سالم المري: المطروشي والملا جاهزان لمهمة إلى المحطة القمرية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، تخرج رائدي الفضاء نورا المطروشي ومحمد الملا في برنامج «ناسا لرواد الفضاء 2021»، خلال حفل أُقيم في مركز جونسون للفضاء في هيوستون، الولايات المتحدة الأمريكية، وتأتي هذه الخطوة المميزة بعد عامين من التدريبات بدأت في يناير 2022، حيث أعدّت رائدي الفضاء الإماراتيين تماماً لخوض أي مهمات فضائية.
ضمت دفعة مرشحي ناسا لرواد الفضاء لعام 2021، عشرة مرشحين من ناسا إلى جانب الملا والمطروشي من الإمارات العربية المتحدة، حيث حصل كل مرشح على شارة رائد فضاء في حفل التخرج، وهذه الشارة ترمز إلى استعدادهم للمهام الفضائية ومساهماتهم في الاستكشافات المستقبلية.
وحضر حفل التخرج، برفقة رواد الفضاء الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، و سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء وهزاع المنصوري، مدير مكتب رواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وأعضاء من فريق المركز.
وأكد المهندس سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، جاهزية نورا المطروشي ومحمد الملا، رائدا الدفعة الثانية في برنامج الإمارات لرواد الفضاء لأي مهمة مستقبلية، سواء إلى المحطة الدولية أو محطة الفضاء القمرية، وذلك بحسب مقطع فيديو، نشره المركز على «إكس».
وغرّد المري على «إكس» عقب تسلّم الرائدان لشارة رواد «ناسا»: هدفنا القادم إرسال أول رائد فضاء عربي إلى مدار القمر، وطموحاتنا كبيرة للمستقبل، وروادنا خير من سيحققها بإذن الله. في حين، عبّر الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، عن فخره بانضمام المطروشي والملا إلى طاقم الإمارات لرواد الفضاء، وجاهزيتهم لمهمات بالمستقبل، متمنياً لهما التوفيق في قادم السنوات، وذلك بحسب مقطع فيديو نشره المركز على «إكس». وقال: قبل عام انطلقت إلى المحطة الدولية، واليوم نحتفل بتخريجهما من «ناسا»، ما يؤكد التزام دولة الإمارات القوي في برنامجها الفضائي، والذي توجته بانضمامها إلى مشروع المحطة القمرية، من خلال تطويرها لوحدة معادلة الضغط «بوابة الإمارات».
بدورها، أوضحت المطروشي أن شعوراً بالفخر والمسؤولية، بعد رحلة استمرت عامين من التدريبات، التي تم اجتيازها بنجاح في «ناسا»، بحسب مقطع فيديو نشره المركز على «إكس».
بدوره، وجه الملا جزيل شكره وامتنانه لقيادة الدولة الرشيدة على دعمها اللامحدود، والفرصة التي مُنحت له وللأجيال المقبلة، والتي تعد مصدر فخر له، كذلك شعب الإمارات الذي لطالما ساندنا، وذلك بحسب مقطع فيديو، نشره المركز على «إكس».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء محمد الملا نورا المطروشي الإمارات الفضاء مرکز محمد بن راشد للفضاء لرواد الفضاء
إقرأ أيضاً:
منها دولة أفريقية.. كويكب يقترب من الأرض وناسا تكشف المواقع المتضررة
في تقرير جديد، كشفت وكالة ناسا الأمريكية عن معلومات مقلقة حول كويكب يقترب من كوكب الأرض، حيث حذرت العديد من وكالات الفضاء العالمية من خطر محتمل يتسبب به.
يُعرف هذا الكويكب باسم "2024 YR4"، وقد تمت الإشارة إليه كجرم سماوي قد يسبب دماراً شاملاً إذا وقع اصطدام مع الأرض.
تحديد مواقع الاصطدام المحتملةقدّم المهندس ديفيد رانكين من مشروع "مسح كاتالينا السماوي"، الذي تموله وكالة ناسا، توقعات حول المنطقة التي قد يحدث فيها الاصطدام.
وفقًا للمعلومات المتاحة، إذا اقترب الكويكب من الأرض في عام 2032، فإن نقطة الاصطدام ستكون محتملة ضمن نطاق جغرافي ضيق يمتد من شمال أمريكا الجنوبية إلى المحيط الهادئ، وصولًا إلى مناطق في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا.
نقطة القلق تكمن في أن المسار المحدد للكويكب يمر بجانب العديد من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، مثل مدينة تشيناي في الهند وجزيرة هاينان في الصين.
وحسب التقديرات، فإن احتمالية حدوث التصادم في 22 ديسمبر 2032 تبلغ نحو 2.1%، أي ما يعادل 1 من أصل 48.
حجم الكويكب وقوة الدمار المحتملةتُشير تقديرات وكالة الفضاء الأمريكية إلى أن الكويكب "2024 YR4" يبلغ قطره حوالي 90 مترًا (300 قدم).
إذا وقع الاصطدام، يتوقع الخبراء أن يُحدث الكويكب انفجارًا هائلًا تصل قوته إلى 8 ميجا طن من مادة "تي إن تي"، وهذا يزيد بأكثر من 500 ضعف عن القوة التدميرية للقنبلة الذرية التي اُستخدمت في هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية.
المناطق الجغرافية المعرضة للخطرتم اكتشاف الكويكب "2024 YR4" لأول مرة في ديسمبر من العام الماضي، ومنذ ذلك الحين تصدّر قوائم المخاطر المرتبطة بالاصطدامات المحتملة.
يُعتبر حالياً الكويكب الوحيد الذي تتجاوز احتمالية اصطدامه بالأرض نسبة 1%، وقد حصل على تصنيف 3 على مقياس تورينو، الذي يُستخدم لتقييم مستويات الخطر الناجم عن الكويكبات القريبة من الأرض.
رغم أن احتمالات الاصطدام ما زالت ضئيلة إلى حد ما، تمكن الدكتور رانكين من استخدام البيانات المتاحة لوضع توقعات حول المناطق المتأثرة في حال وقوع الاصطدام.
يهدد "ممر الخطر" عدداً من الدول الواقعة في مساره، بما في ذلك الهند وباكستان وبنجلاديش وإثيوبيا والسودان ونيجيريا وفنزويلا وكولومبيا والإكوادور.