اليمن - المشاط يتعهد بـ"إنتزاع" مرتبات الموظفين من تحالف العدوان
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن اليمن المشاط يتعهد بـ إنتزاع مرتبات الموظفين من تحالف العدوان، تعهد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، بـ انتزاع رواتب الموظفين ، المنقطعة منذ نقل الحكومة المعينة سعودياً لوظائف البنك المركزي .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اليمن - المشاط يتعهد بـ"إنتزاع" مرتبات الموظفين من تحالف العدوان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تعهد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، بـ"انتزاع رواتب الموظفين"، المنقطعة منذ نقل الحكومة المعينة سعودياً لوظائف البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى فرعه في محافظة عدن، في سبتمبر 2016.
وبشأن آخر مستجدات المفاوضات بين حكومة صنعاء والسعودية، كشف المشاط أنّ المفاوضات "عند نقطة تسليم الرواتب من الثروات النفطية والغازية لليمن"، مشيراً إلى أنّ "السعودية أبدت استعدادها لتسديد مرتبات الموظفين كصدقة منها، لا من عائدات الثروات النفطية والغازية اليمنية".
وقال المشاط، في كلمة خلال تدشين العام الدراسي الجديد، أمس السبت، إنّ "المفاوضات تركزت عند نقطة تسليم الرواتب من ثرواتنا النفطية والغازية، وكان السعودي مستعداً لأن يسددها من عنده لا من ثروتنا. فما يريده السعودي هو سرقة ثروتنا النفطية، وتحويلها إلى البنك الأهلي السعودي، ثم يقوم بالتصدق على موظفي شعبنا، وهذا ما رفضناه".
ولفت المشاط إلى أنّ "الولايات المتحدة الأميركية هي من ضغطت على السعودية كي تمتنع عن تسديد الفواتير في الفترة الماضية".
وأوضح المشاط أن صنعاء "نصحت الأميركي بألّا يبني في كلّ بيت يمني عدواً له. فعبر منع الأميركي صرف مرتبات الموظفين سيكون أمامه أكثر من 10 ملايين يمني يعادونه".
وكان المشّاط صرّح، في وقت سابق، بأنّ "الأسلحة النوعية اليمنية سترغم العدو على وقف مؤامراته"، مؤكداً، في كلمة خلال العرض العسكري لوحدات نوعية من قوات الاحتياطـ في محافظة إب، أن اليمن "في مرحلة لا سلم ولا حرب".
وأضاف "أننا سنواصل المسير والصمود لتحقيق الحرية والاستقلال"، لافتاً إلى أنّ "كلّ الإجراءات التي يفرضها العدو هدفها مضاعفة المعاناة، وهو يريد أن يحرض المجتمع"، محذراً "العدو من أنه إذا استمر في عناده فهو يضيّع الفرص"، وأنّ "الذي يُعرض على العدو اليوم لن يناله غداً، وهو يعرف كم خسر وكم سيخسر".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
” الشعبية” تدعو لتصعيد الغضب الشعبي العالمي والعربي لوقف العدوان على غزة
الثورة نت/..
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، الجماهير العربية إلى تصعيد حراكها الشعبي والوطني في مواجهة العدوان الصهيوني ومناهضة التطبيع، والضغط من أجل وقف الحرب وكسر الحصار على الشعب الفلسطيني.
وشددت الجبهة، في بيان بمناسبة مرور 600 يومٍ من حرب الإبادة الصهيونية الإجرامية المستمرة على قطاع غزة، على ضرورة مشاركة الجميع في التصدي لحرب التجويع التي تُنفذ بأدواتٍ صهيونية وغربية، تأكيداً على مركزية فلسطين في الوجدان العربي ووحدة المصير المشترك.
وأكدت على أن أولوية الأولويات هي وقف العدوان فوراً وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، معتبرةً ذلك مسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي، والإنسانية برمتها.
وقالت الجبهة في بيانها: “إن هذه الحرب الإجرامية المدمرة لم تكن لتستمر لولا الدعم والتغذية والتواطؤ الأمريكي الكامل، عسكرياً وسياسياً ومالياً، الذي وفر الغطاء لاستمرار العدو الصهيوني في تنفيذ جرائمه وخرقه للقانون الدولي، وهو ما يجعل الإدارة الأمريكية شريكاً مباشراً في جرائم الحرب الجارية”.
وحثت على “مواصلة الضغط الشعبي والجماهيري العالمي وتصعيده في الساعات والأيام القادمة في الميادين ومراكز العواصم وعلى أبواب السفارات ومؤسسات العدوان حول العالم، دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني، ومطالبةً بوقف العدوان وكسر الحصار، ومحاكمة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم”.
كما دعت إلى “ضرورة مواجهة مخطط العدو لتجويع الشعب الفلسطيني عبر ما يُسمى “هندسة المجاعة”، مؤكدة أن إدخال المساعدات يجب أن يتم فقط عبر مؤسسات الأمم المتحدة ذات الاختصاص، ورفض التعامل مع أي مؤسسة مشبوهة تعمل كغطاء لأجندات العدو وأدواته.
وأضافت الجبهة في بيانها: “نُحيي اليوم ذكرى مرور 600 يومٍ من حرب الإبادة الصهيونية الإجرامية المستمرة على قطاع غزة، التي شكّلت ولا تزال واحدةً من أبشع وأفظع الجرائم الإنسانية في العصر الحديث أمام أعين العالم”.
وتابعت “يتعرّض شعبنا الفلسطيني في غزة لأهوال لا توصف من المجازر الجماعية، والمحرقة اليومية، والقتل المتعمّد للأطفال والنساء، واستهداف المستشفيات والمراكز الصحية ومدارس الإيواء، والأطباء وطواقم الإسعاف، والصحفيين، وتدمير البنية التحتية والمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وفرض سياسات التهجير القسري والتجويع، في محاولةٍ لتفريغ غزة من أهلها، واستكمال مشروع الإبادة الجماعية وتهجير السكان”.
واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التصدي للعدوان ومواجهة المخططات الصهيونية والأمريكية التصفوية، معركة الإنسانية جمعاء ضد هذا الكيان الصهيوني الفاشي.
كما دعت إلى توسيع وتعزيز جبهة المقاومة والتحرك العالمي حتى يوقف العدوان ويُرفع الحصار، ويُحاسب المجرمون القتلة.