"الصيام في الحر والتدين المغشوش" مناقشة بثقافة الإسماعيلية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة الاسماعيلية، انشطة ثقافية، تحت رعاية وزارة الثقافة، بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، من خلال فرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن.
ونظمت مكتبة القصاصين الثقافية بالتعاون مع مدرسة البطل على فهمى بمناقشة كتاب(الصيام في الحر والتدين المغشوش).
وقامت راندا فريد أمينة المكتبة العامة، بمناقشة الكتاب مع بعض المدرسين وبعض التلاميذ بالمدرسة وفي حضور سمير الصياد مدير المدرسة، إشراف مديرة المكتبة هند محمد.
وتحدثت عن اهمية الصيام لجسم الإنسان. وحاجة الجسم للصيام لمدة ثلاث اسابيع متتالية حتى يستطيع إخراج كثير من السموم، وهذا لا يحدث الا فى شهر رمضان الكريم. وعدم النوم فى نهار رمضان لأن النوم وعدم الحركة يسبب عدم إخراج السموم من لجسم .وتكلمت عن صيام الحيوانات حيث تحدث بعض العلماء الاجانب عن صيام الحيوانات وامتناعها عن تناول الطعام فى اوقات معينة. وتحدثت ايضا عن الصيام المغشوش وهو الامتناع عن الطعام والشراب وعدم الامتناع عن اشياء تغضب الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر ثقافة الاسماعيليه صيام تدين أنشطة
إقرأ أيضاً:
حكم صيام أول محرم وهل هو بدعة؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، في فتوى رسمية عبر موقعها الإلكتروني، أن صيام أول يوم من شهر الله المحرم مشروع شرعا ومستحب، مشيرة إلى أن هذا الصيام يندرج ضمن صيام التطوع، استنادا إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه:
«أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل».
وأوضحت الدار أن الشرع الشريف رغب في الإكثار من الصيام خلال هذا الشهر المبارك، سواء في أوله أو وسطه أو آخره، لما فيه من الأجر والثواب، مشيرة إلى أن صيام أيام التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر الله المحرم له فضل خاص، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» (رواه مسلم)، كما قال:
«لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع»، تأكيدا على استحباب الجمع بين اليوم التاسع والعاشر من محرم.
التهنئة بالعام الهجري الجديد ليست بدعة
وردا على من يشكك في جواز التهنئة ببداية العام الهجري الجديد، أو يعتبرها بدعة، أوضحت دار الإفتاء أن التهنئة مشروعة وليست مقتصرة على الأعياد الشرعية المعروفة فقط، فهي جائزة عند حصول النعم واندفاع النقم، وبداية العام الجديد يعد من تجدد النعم، وبالتالي لا مانع شرعا من التهنئة به، بل هي من مظاهر الفرح المشروعة.
وأضافت أن أهل اللغة يطلقون على كل ما يعود في وقت معين "عيدا"، فبداية العام الهجري من حيث المعنى يعد مناسبة دورية تعود كل عام، ومن ثم فهي تحمل سمة "العيد" اللغوية، ولو لم تكن من الأعياد الشرعية.
وتابعت دار الإفتاء: إن من معاني الهجرة التي يجب استحضارها في هذه المناسبة، هجر المعاصي والسيئات، والتحول من الغفلة إلى الطاعة، ومن الكسل إلى العمل، ومن السلبية إلى الإيجابية، وهو المعنى الأعمق للهجرة في حياة المسلم، حيث يدع الإنسان كل ما يكدر صفو حياته، ويتقن عمله، ويتمسك بالأخلاق القويمة.
وأكدت أن الهجرة لم تكن مجرد انتقال من مكان إلى آخر، وإنما كانت تحولا فكريا وروحيا واجتماعيا نحو الأفضل، وهي دعوة متجددة في كل عام لأن يهجر المسلم ما يضره ويتجه إلى ما ينفعه في الدنيا والآخرة.