قالي هموت النهاردة..شقيق جميل برسوم يكشف لصدى البلد الساعات الأخيرة في حياته
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
استقبلت عائلة الفنان الراحل جميل برسوم أمس الأربعاء، عزائه في كنيسة السيدة العذراء مريم بالزمالك، و كشف شقيق الفنان اللحظات الأخيرة في حياته قبل رحيله.
وقال شقيق الفنان جميل برسوم، لصدى البلد، إن الراحل توقع وفاته قبلها بساعات قليلة، و أضاف أنه تعرض لوعكة صحية بدأت في البطن.
وأضاف: ربنا يرحمه، كنا في المستشفى ورجعنا وقالي عايز أخد حمام، وكل اللي كان عنده شوية مخص في بطنه، والساعة 10 ونص قالي عايز أخد حمام للمرة الثالثة، والساعة 11 نام ومتحركش وأنا بصحيه عشان يشرب شاي لاقيته متوفي، وكان قايلي في نفس اليوم أنه هيموت النهاردة.
كما أعرب شقيق جميل برسوم، عن سعادته بتكريم شقيقه في مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما قبل وفاته بأيام، قائلًا: قالي بقالي 20 سنة بحضر المهرجان ومفتكرونيش، الحمد لله أفتكروني وكرموني قبل ما أموت.
وتوفي الفنان جميل برسوم الاثنين، بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، نقل على إثرها للمستشفى، وأدى عليه صلاة الجنازة بكنيسة ماري جرجس بدمنهور بمشاركة عدد كبير من أسرته وأقاربه ومحبيه.
وتم دفن الجثمان مساء الاثنين الماضي بمقابر الأسرة بقرية قراقص بمركز دمنهور، وأقيم مساء الاثنين الماضي العزاء داخل قاعة كنيسة ماري جرجس، بمشاركة الفنان عبد العزيز مخيون الذي حرص على تقديم واجب العزاء لأسرة الفنان الراحل جميل برسوم.
وكشف شقيق الفنان الراحل جميل برسوم إن شقيقه قد انتهى من تصوير مسلسل "فراولة" مع النجمة نيللي، وأكد أنه كان يقوم بتصوير عملين آخرين.
وأوضح شقيق الفنان الراحل جميل برسوم أن هناك شخصا اتصل بهم ابلغهم أن شقيقه له باقي مستحقات مالية، وطلب منّا أن نذهب إليه لنأخذها منه، وكان شقيقي سعيد لأنه كان مشغول بالأعمال الدرامية آخر 10 سنوات.
وكان الفنان الراحل جميل برسوم قد تم تكريمه منذ أيام قليل فى ختام مهرجان السينما الكاثوليكي فى دورته الـ72، وقال جميل خلال تكريمه على خشبة المسرح أنه سعيد جدا بهذا التكريم قائلا: كنت خايف أموت قبل ما أتكرم.
الفنان جميل برسوم شارك مؤخرًا في مسلسل "تحت الوصاية"، إذ جسد دور الجد، وهو من تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وانتاج ميديا هب سعدى - جوهر، وبطولة النجمة منى زكى، دياب، أحمد خالد صالح، نهى عابدين، رشدى الشامى، مها نصار، على الطيب، أحمد عبدالحميد، محمد السويسري، وعدد آخر من الفنانين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان الراحل جمیل برسوم شقیق الفنان
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان زياد الرحباني أيقونة المسرح السياسي الساخر
توفي الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاما، السبت، بعد مسيرة فنية حافلة في الأغنية والكتابة والمسرح السياسي الساخر.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن الرحباني، وهو نجل الفنانة فيروز والراحل عاصي الرحباني، ترك خلال مسيرته الفنية الحافلة، "بصمة عميقة في الموسيقى والمسرح".
ونعى الرئيس اللبناني جوزيف عون الراحل، وقال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة. وأكثر، كان ضميرا حيا، وصوتا متمرّدا على الظلم، ومرآةً صادقة للمعذبين والمهمّشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة".
وأضاف أن الرحباني قدم "رؤية فنية فريدة وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمي، من خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية".
وختم قائلا: "أعمال زياد الكثيرة والمميزة ستبقى حيّة في ذاكرة اللبنانيين والعرب، تلهم الأجيال القادمة وتذكّرهم بأن الفن يمكن أن يكون مقاومة، وأن الكلمة يمكن أن تكون موقفا".
من جانبه، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام عبر "إكس" ناعيا الراحل: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة".
وأضاف: "الرحباني جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن. فمن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".
واعتبر أن الرحباني "زرع بصراحته الجارحة وعيا جديدا في وجدان الثقافة الوطنية".
كما نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري الفنان الراحل قائلا عبر "فيسبوك": "لبنان من دون الرحباني اللحن حزين، والكلمات مكسورة الخاطر".
وأضاف: "الستارة السوداء تُسدل على فصل رحباني إنساني ثقافي فني ووطني لا يموت".
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الرحباني يعد "أبرز المُجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر".
وبدأ الرحباني مسيرته الفنية مطلع السبعينات من القرن الماضي، إذ قدم آنذاك أولى مسرحياته التي حملت اسم "سهرية"، وكتب ولحن لاحقا لوالدته فيروز العديد من الأعمال الغنائية، وفق ذات المصدر.
كما قدم الراحل أغان بصوته ذات طابع ساخر أو سياسي، ومنها "أنا مش كافر"، و"راجعين".
وقدم الرحباني برامج إذاعية ومونولوغات مشهورة بصوته، تناولت الفساد والسياسة والمجتمع بطريقة ذكية وساخرة.
وكتب مقالات سياسية واجتماعية في صحف لبنانية بأسلوب ساخر ولاذع.
ولفتت الوكالة اللبنانية إلى أن أعمال الرحباني تميزت بالكثير من "النقد السياسي والاجتماعي الهادف، المصاحب للفكاهة وخفة الظل".