مصر.. استمرار انتهاك حرية الإعلام؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
إعداد: عبد الله العالي
نددت هيئتان حقوقيتان باستمرار انتهاكات حرية الصحافة في مصر. إذ شجب "المرصد العربي لحرية الإعلام" إقدام سلطات القاهرة على ارتكاب 24 انتهاكا للحقوق والحريات الإعلامية خلال شهر فبراير/شباط الماضي، فيما انتقدت منظمة "فريدوم هاوس" سجل البلاد في مجال الحقوق السياسية والحريات المدنية بما فيها حرية الصحافة معتبرة أن مصر بلد "غير حر".
© 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPMACPM
الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج مصر حرية الصحافة عبد الفتاح السيسي حرية التعبير سجون اعتقالات صحفي إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين وقف إطلاق النار الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا حریة الصحافة فرانس 24
إقرأ أيضاً:
انهيار مبنى سكني في باكستان يودي بحياة 14 شخصا
ارتفعت حصيلة انهيار مبنى من خمسة طوابق في باكستان إلى 14 قتيلا بعدما تمكنت الفرق من انتشال مزيد من الجثث خلال الليل، فيما تتواصل عملية الإنقاذ لليوم الثاني السبت.
وانهار المبنى السكني بعد العاشرة صباحاً بقليل الجمعة في حي لياري الفقير بمدينة كراتشي والذي كان يعاني في السابق من أعمال عنف ترتكبها عصابات ويعد من أخطر المناطق في باكستان.
وصرح عابد جلال الدين شيخ قائد خدمة الإنقاذ الحكومية في موقع الحادث لوكالة فرانس برس، أن العملية استمرت طوال الليل "دون انقطاع".
وقال "قد يستغرق الأمر من ثمانٍ إلى 12 ساعة أخرى".
وذكرت مسؤولة الشرطة سمية سيد، في مستشفى كراتشي إلى حيث نُقلت الجثث لوكالة فرانس برس، إن عدد القتلى صباح السبت بلغ 14 نصفهم من النساء، بالإضافة إلى 13 جريحا.
وقال ضابط الشرطة عارف عزيز لوكالة فرانس برس إن ما يصل إلى 100 شخص كانوا يعيشون في المبنى.
كان جميع أفراد عائلة جومهو ماهيشواري (70 عاما) الستة في شقته بالطابق الأول عندما غادر إلى العمل صباح الجمعة.
وقال لوكالة فرانس برس "لم يعد لدي شيء الآن، عائلتي كلها محاصرة، وكل ما أستطيع فعله هو الدعاء ليتم إنقاذهم".
وقالت مايا شام جي، وهي من سكان المنطقة، إن عائلة شقيقها محاصرة أيضا تحت الأنقاض.
وصرحت لوكالة فرانس برس "إنها مأساة لنا. لقد تغير العالم بالنسبة لعائلتنا" مضيفة "نحن عاجزون، وكل ما بوسعنا أن نفعل هو متابعة عناصر الإنقاذ علهم يعيدوا أهلنا سالمين".
وقال أحد السكان شنكار كامو (30 عاما) الذي كان خارج المبنى المنكوب وقت الحادث، إن قرابة 20 عائلة كانت تقيم فيه.
وأضاف: "تلقيت اتصالا من زوجتي تخبرني فيه أن المبنى يتشقق فطلبت منها الخروج على الفور".
تابع أنها "ذهبت لتحذير الجيران، لكن إحدى النساء قالت لها سيصمد هذا المبنى لعشر سنوات أخرى على الأقل. ومع ذلك، أخذت زوجتي ابنتنا وغادرت. وبعد نحو عشرين دقيقة، انهار المبنى".