حساسية الربيع قد تصيبك بأمراض مزمنة.. اعرف أسبابها وطرق علاجها
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يصاب كثير من الأشخاص بحساسية الربيع، مع اقتراب فصل الربيع، وهي عبارة عن فرط التحسس الأنفي، الذي يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في الجيوب الأنفية، نتيجة ملامسة الأشجار أو الزهور أو التعرض للأتربة المحملة في الهواء، ويمكن أن تصيب الكبار والأطفال، بحسب موقع «فيستي» الروسي.
تحذير من حساسية الربيعالطبيبة الروسية إيرينا مانينا المختصة بأمراض المناعة والحساسية، حذرت من حساسية الربيع، إذ تصيبك بأمراض مزمنة، مؤكدة أن تعرض بعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية لملامسة الأشجار والزهور أو التعرض للأتربة، يجعلهم يعانون من صعوبة في التنفس، لأنها من مسببات الحساسية، لذلك يجب توخي الحذر.
وفق الدكتور محمد خالد، أخصائي الحساسية والمناعة والوقاية، فإن أعراض حساسية الربيع تتمثل في التالي:
- احتقان وانسداد الأنف.
- صعوبة التنفس.
- احمرار وتهيج العينين.
- الهالات السوداء أسفل العينين.
- حكة في الفم والأنف.
- العطس.
- سيلان الأنف.
- انتفاخ الجزء العلوي من الوجه.
- الصداع.
- السعال.
- نوبات ربو.
- الطفح جلدي.
- التورم.
أسباب حساسية الربيعأوضح أخصائي الحساسية والمناعة، أسباب حساسية الربيع، التي من الممكن أن تصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12-17 عاما، بجانب الكبار ومرضى الحساسية، وهي:
- ملامسة الأشجار والزهور.
- تغيرات الطقس.
- التعرض للغبار والأتربة.
- تناول الأطعمة التي تسبب الحساسية.
- التعرض للمواد الكيميائية.
- ملامسة بعض أنواع الحشرات.
ويمكن معرفة أسباب الحساسية عن طريق أخذ حقنة الحساسية تحت إشراف الطبيب، خاصة الأشخاص الذين يعانون حساسية حمى القش الموسمية.
بعض الأشخاص يعانون من الحساسية، لكنهم لا يعلمون أنها حساسية الربيع، لذلك فهناك طرق مختلفة لاكتشافها وهي:
- التشخيص من خلال فحص التاريخ المرضي والطبي للعائلة.
- اختبارات تحديد المهيجات، وتتضمن الوخز الجلدي عن طريق وضع نقطة من المهيج على الجلد ووخزه بالإبرة لمراقبة مسببات الحساسية.
- اختبار الحساسية تحت الجلد باستخدام الحقن، ويستخدم هذا الفحص للكشف عن الحساسية تجاه الأدوية والأطعمة.
- اختبار الدم، عن طريق أخذ عينة دم وتحليلها وقياس كمية الأجسام المضادة بها.
- اختبار استنشاق المهيجات، حيث يتم تحت إشراف الطبيب ويظهر إذا كان الشخص يعاني من حساسية الأطعمة.
- الفحص الجسدي لمنطقة الأذنين، والعينين، والأنف، والحلق، والصدر، والجلد.
علاج حساسية الربيع في المنزل- وفق الدكتور محمد خالد، فهناك طرق لعلاج حساسية الربيع في المنزل، وهي:
- تجنب التعرض لحبوب اللقاح في الأشجار والزهور.
- البقاء في البيت أو ارتداء نظارة عند الخروج.
- الابتعاد عن الحيوانات الأليفة.
- غسل شعرك واستبدال ملابسك بمجرد العودة إلى المنزل.
- غسل الأنف عن طريق استنشاق الماء بشكل منتظم.
- خلع الحذاء عند باب المنزل.
- تنظيف الأرضيات في المنزل.
- تجنب استخدام مستحضرات التجميل والمواد الكيميائية.
علاج حساسية الربيع بالأدويةووفق الطبيب، يمكن علاج حساسية الربيع باستخدام الأدوية، من بينها، مضادات الهيستامين الفموية، وبخاخات الأنف، والحرص على تناول كبسولات فيتامين هـ - Vitamin E.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حساسية الربيع أعراض حساسية الربيع عن طریق
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تربط المحليات البديلة بأمراض الكبد
أمراض الكبد .. كشفت دراسة حديثة عن ارتباط خطير بين أحد أشهر المحليات البديلة المستخدمة في آلاف المنتجات اليومية وبين تزايد خطر الإصابة بأمراض الكبد.
وأظهرت نتائج البحث أن تراكم السوربيتول المستخدم على نطاق واسع في المنتجات الخالية من السكر قد أدى إلى زيادة الدهون في الكبد بطريقة مقلقة ما تسبب في ظهور مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي MASLD وهو المرض المعروف سابقا باسم الكبد الدهني غير الكحولي دون أي علاقة باستهلاك الكحول.
تحليل دقيق لتأثير الميكروبيوم المعويركزت الدراسة المنشورة في مجلة Science Signalling على دور ميكروبيوم الأمعاء في حماية الجسم من اضطرابات الكبد.
وأظهر الباحثون أن استنزاف هذا النظام الحيوي الطبيعي أدى إلى تسارع تطور الأمراض حتى عندما حصلت الكائنات على نظام غذائي متوازن.
وأوضح العلماء أن الجسم حوّل الجلوكوز إلى فركتوز عبر إنتاج السوربيتول وأن البكتيريا المعوية المتخصصة قامت عادة بتفكيكه ومنع تراكمه.
كشف آلية جديدة لانتقال الضرر إلى الكبدأظهر الباحثون أن اختفاء البكتيريا النافعة بسبب استخدام المضادات الحيوية سمح للسوربيتول بالانتقال مباشرة إلى الكبد ما أدى إلى نشوء الكبد الدهني.
وبينت النتائج أن إضافة السوربيتول مباشرة إلى غذاء الأسماك أحدث ضررا مماثلا بينما أدى إيقاف إنتاجه أو إضافة بكتيريا قادرة على تفكيكه إلى حماية الكبد من الأذى.
دعوات لإعادة تقييم المحليات المنتشرةأكد الخبراء أن السوربيتول قد يكون أكثر خطرا مما كان يعتقد سابقا وأن المنتجات التي توصف بأنها خالية من السكر ليست دائما بديلا صحيا كما يبدو.
وشددوا على ضرورة إعادة تقييم دوره في النظام الغذائي وخصوصا مع ازدياد الأدلة على تأثيراته السلبية التي قد تطال الكبد والعمليات الأيضية.
توضيحات علمية حول تأثير السوربيتول على الجسمأوضحت الدكتورة غاري باتي أن السوربيتول يقترب كثيرا من الفركتوز في مساره الكيميائي وأنه يتحول بسهولة إلى مركبات يستهلكها الكبد ما يؤدي إلى تراكم الدهون. وأشارت إلى أن نقص البكتيريا القادرة على تفكيك السوربيتول يجعل الجسم عاجزا عن التخلص منه فينتقل إلى الكبد ويتحول إلى مشتقات تزيد العبء على الخلايا.
ارتفاع غير مسبوق في معدلات مرض الكبدأبرزت مؤسسة الكبد البريطانية أن أمراض الكبد المزمنة باتت تشكل تهديدا واسعا وأن نسبة المصابين قد تصل إلى واحد من كل خمسة أشخاص في المملكة المتحدة.
وأكد الخبراء أن غياب الأعراض في أغلب الحالات أدى إلى تأخر اكتشاف المرض لدى نحو ثمانين في المئة من المصابين.
الحاجة إلى فهم أعمق للمحليات الصناعيةخلص الباحثون إلى أن المحليات الصناعية ليست دوما بديلا آمنا عن السكر وأن الفكرة الشائعة بأنها تمر عبر الجسم دون ضرر أصبحت موضع شك كبير.
وأكدت الدراسة أن الجسم قد يحتفظ بالسوربيتول داخل الأنسجة وأن الإفراط في استهلاكه قد يسهم في مشكلات أوسع تشمل شيخوخة الدماغ واضطرابات القلب والكبد.