السكك الحديدية والمطارات الألمانية تشهد موجة إضرابات مع تصاعد النزاعات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شهدت ألمانيا إضرابات في ثلاثة قطاعات مختلفة، اليوم الخميس، إذ توقف سائقو القطارات وأفراد أمن المطارات وموظفو الطواقم الأرضية في شركة الطيران لوفتهانزا عن العمل، مما تسبب في مزيد من المتاعب لملايين المسافرين في أكبر اقتصاد في أوروبا.
وهذه الإضرابات هي الأحدث في موجة من التحركات العمالية التي تشهدها ألمانيا، حيث أدى ارتفاع معدلات التضخم ونقص القوى العاملة إلى فشل عمليات التفاوض بشأن الأجور في أقسام رئيسية من قطاع النقل، من بينها السكك الحديدية والسفر الجوي والمواصلات العامة.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب شمال غربي كوستاريكاخشية الاعتقال.. ألمانيا تحذر رعاياها "بشدة" من السفر إلى روسياوبدأ سائقو القطارات إضرابات جديدة في الساعة الثانية صباحا (0100 بتوقيت جرينتش) اليوم الخميس وحذرت شركة السكك الحديدية الوطنية دويتشه بان المسافرين من أنها لا تستطيع تشغيل سوى جزء صغير من خدماتها المعتادة.
ويمثل الإضراب الأحدث، الذي من المقرر أن يستمر 35 ساعة، بداية موجة جديدة من الإضرابات في قطاع السكك الحديدية نظمتها نقابة سائقي القطارات في مسعى لتقليل ساعات العمل مع الحفاظ على الأجر كامل.إلغاء رحلات المغادرة
ألغى مطار فرانكفورت، المطار الأشد ازدحاما في ألمانيا، ومطار هامبورج رحلات المغادرة اليوم الخميس بسبب إضراب أفراد الأمن.
وتنظم نقابة فيردي هذا الإضراب بالإضافة إلى إضراب آخر لموظفي لوفتهانزا اليوم الخميس وغدا الجمعة.
وحذرت لوفتهانزا في تقرير نتائجها السنوي من أن الإضرابات هي أحد العوامل التي ستتسبب في حدوث خسارة تشغيلية أعلى من المتوقع في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024.
(إعداد دنيا هشام للنشرة العربية - تحرير سها جادو)
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز برلين ألمانيا إضراب العمال في ألمانيا ارتفاع معدلات التضخم مطار فرانكفورت الدولي السکک الحدیدیة الیوم الخمیس
إقرأ أيضاً:
تصاعد القلق الدولي مع تحذير الأمم المتحدة من موجة فظائع جديدة في السودان
صراحة نيوز-أوضح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن السودان يواجه خطرًا وشيكًا لموجة جديدة من الفظائع، مع تصاعد القتال العنيف في إقليم كردفان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال.
وكشف بيان صادر عن مكتب تورك أن تقارير تحدثت عن عمليات قتل انتقامية واعتقالات تعسفية واختطاف وتجنيد قسري، بما في ذلك للأطفال، إلى جانب احتجاز العديد من المدنيين بتهمة “التعاون” مع الأطراف المتعارضة، وسط مخاوف متزايدة من استخدام خطاب الكراهية الذي قد يؤجج العنف.
وأشار المفوض السامي إلى أن “من الصادم حقًا أن نرى التاريخ يعيد نفسه في كردفان بعد وقت قصير من الأحداث المروعة في الفاشر”، مضيفًا أن “المجتمع الدولي وقف متحدًا آنذاك وأدان بشكل قاطع الانتهاكات الهمجية والتدمير، ويجب ألا نسمح بأن تلقى كردفان نفس مصير الفاشر”.
وشدد تورك على أنه “لا يمكننا الصمت أمام كارثة أخرى من صنع الإنسان”، مؤكدًا أن “هذا القتال يجب أن ينتهي فورًا، وأن يُسمح بوصول المساعدات المنقذة للحياة إلى من يواجهون المجاعة”.