أعلن مكتب الأمم المتحدة في نيجيريا، أن 200 شخص على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال النازحين، خطفتهم جماعات مسلحة متشددة أثناء بحثهم عن حطب للوقود بالقرب من الحدود مع تشاد.

إقرأ المزيد نيجيريا.. اختطاف 47 امرأة على الأقل من قبل مسلحين متشددين

وقالت الأمم المتحدة إن "الضحايا غادروا العديد من مخيمات النازحين بحثا عن الحطب في منطقة مجلس غامبورو نغالا بولاية بورنو عندما تعرضوا لكمين واحتجزوا كرهائن، في أحدث هجوم في المنطقة المتضررة جراء الصراع".

وأوضح منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بنيجيريا في بيان بشأن الهجمات التي وقعت قبل عدة أيام، والتي لم تظهر تفاصيلها سوى الآن بسبب صعوبة الوصول إلى المعلومات في المنطقة إن "العدد الدقيق للمخطوفين لا يزال مجهولا لكنه يقدر بأكثر من 200 شخص".

وأضاف: "رغم إطلاق سراح عدد غير محدد من النساء الأكبر سنا والأطفال دون سن العاشرة، إلا أن العشرات لازالوا في عداد المفقودين، وفقا لشركاء الحماية".

وذكر منسق الأمم المتحدة أن الهجوم الأخير هو "تذكير صارخ" بأن النساء والفتيات هم الأكثر تضررا من الصراع، ودعا إلى إطلاق فوري لسراح الضحايا. وقال "أعمال العنف هذه ضد المواطنين المصابين بصدمات نفسية بالفعل يسيء إلى إنسانيتنا المشتركة".

وألقى السكان المحليون باللوم في الهجوم على الجماعات المسلحة المتشددة التي شنت تمردا في بورنو عام 2009.

وقتل ما لا يقل عن 35 ألف شخص، ونزح أكثر من مليونين آخرين، بسبب أعمال العنف التي تشنها جماعة "بوكو حرام" وفصيل منشق على صلة بتنظيم "داعش" الإرهابي.

يذكر أن نيجيريا تشهد أعمال عنف بشكل مستمر في السنوات الأخيرة، وخصوصا في ولايات شمال شرقي ووسط البلاد.

المصدر: "أسوشيتد برس"

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جماعات مسلحة داعش الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟

كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة. 

وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".


وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".

 بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".

وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة". 


وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".

وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".

مقالات مشابهة

  • مليون امرأة يواجهن المجاعة بغزة والأغذية العالمي يشكو قلة المساعدات
  • الحبسي يترأس وفد السلطنة في "قمة الأمم المتحدة لتقييم النظم الغذائية"
  • معادن توفر وظائف شاغرة بمختلف التخصصات
  • عُمان تشارك في قمة الأمم المتحدة لتقييم النظم الغذائية
  • انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين في نيويورك
  • إنطلاق أعمال اللقاء الإنساني الموسع مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية
  • خريطة توضح المواقع الثلاث التي تشملها الهدنة التكتيكية في غزة
  • اليوم : انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين في نيويورك
  • نيويورك.. انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول "حل الدولتين"
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟