قطر تؤكد حرصها على الاستمرار في دعم جهود الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكدت قطر حرصها على الاستمرار في دعم جهود الأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، كونها مساهما رئيسيا في دعم برامج مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومبادراته الاستراتيجية لأكثر من خمس سنوات.
وقررت قطر في كلمتها التي ألقتها الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لقطر لدى الأمم المتحدة، خلال الإحاطة الفصلية للدول الأعضاء التي يقدمها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في نيويورك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية «قنا»، تجديد دعمها المالي السنوي للمكتب حتى نهاية العام 2026، مؤكدة حرصها على تقديم دعمها للتواجد الإقليمي والدولي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الدوحة.
وشددت الشيخة علياء على ضرورة تكثيف التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة التهديدات الإرهابية المستمرة والمتطورة، مع الاستفادة من الدعم والتنسيق الذي تقدمه منظومة الأمم المتحدة.
وأعربت عن تطلع بلادها إلى نجاح الاجتماع الأفريقي رفيع المستوى لمكافحة الإرهاب في أبريل بأبوجا، الذي سيكون مهما في معالجة التحديات المتزايدة والفريدة من نوعها التي تواجه القارة الأفريقية فيما يتعلق بالإرهاب، معبرة عن تقدير قطر لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وكيانات الأمم المتحدة الأخرى ذات الصلة لجهودها وتفانيها في تنفيذ ولايتها في مجال مكافحة الإرهاب.
اقرأ أيضاًبولندا تعتقل روسيًّا للاشتباه بتورطه في اتهامات بالإرهاب
فرنسا: تدريب القوات العراقية على مواجهة «داعش» الإرهابي
الجيش الجزائري: ضبط 29 عنصر دعم للجماعات الإرهابية و621 مهاجرا غير شرعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارهاب الأمم المتحدة الدوحة الدولة القطرية تهديدات إرهابية قطر مكافحة الإرهاب الأمم المتحدة لمکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
الصين – أكدت الصين إبرام اتفاق تجاري أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة على ضرورة التزام كلا الجانبين بالتوافق الذي تم التوصل إليه.
وقد جاء الاتفاق بعد مكالمة هاتفية جرت الأسبوع الماضي بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، وأسفرت عن تهدئة مؤقتة لحرب تجارية محتدمة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، خلال مؤتمر صحفي دوري: “لطالما التزمت الصين بوعودها وقدمت نتائج ملموسة. والآن، وبعد التوصل إلى توافق، ينبغي على الجانبين احترامه والوفاء به”.
وكانت هذه المكالمة قد أنهت حالة من الجمود ظهرت بعد أسابيع من توقيع اتفاق أولي في جنيف. وقد تلتها محادثات في لندن، وصفتها واشنطن بأنها أضافت “مضمونا عمليا” إلى اتفاق جنيف، بهدف تخفيف الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة.
لكن الاتفاق الأولي تعثر بسبب استمرار الصين في فرض قيود على صادرات المعادن، وهو ما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض قيود على تصدير بعض المنتجات التقنية إلى الصين، من بينها برامج تصميم أشباه الموصلات، ومحركات الطائرات النفاثة للطائرات الصينية، وسلع تكنولوجية أخرى.
وقد أعرب ترامب عن رضاه الكامل تجاه الاتفاق التجاري، وقال عبر منصّة “تروث سوشيال”: “اتفاقنا مع الصين تم، وهو الآن في انتظار الموافقة النهائية بيني وبين الرئيس شي”.
وأضاف ترامب: “ستقوم الصين بتوريد المغناطيسات الكاملة وأي عناصر نادرة ضرورية بشكل مسبق، وفي المقابل سنفي نحن بما اتُّفق عليه، بما في ذلك السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في جامعاتنا وكلياتنا (وهو أمر لطالما شجعته). نحن نحصل على رسوم جمركية إجمالية بنسبة 55%، بينما تحصل الصين على 10%”.
ورغم الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، ما تزال تفاصيله وآلية تنفيذه غير واضحة حتى الآن.
ومن جانبه، أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن نسبة الـ55% التي أشار إليها ترامب تمثل مجموع ثلاث فئات من الرسوم: الأولى هي رسم أساسي بنسبة 10% على الواردات من معظم شركاء التجارة الأميركيين، والثانية بنسبة 20% على الواردات الصينية المرتبطة باتهام الصين بعدم بذل الجهد الكافي لوقف تدفق مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، والثالثة هي رسوم قائمة مسبقا بنسبة 25% فرضت على الواردات الصينية خلال الولاية الرئاسية الأولى للرئيس ترامب.
وبذلك، يتضح أن الاتفاق الجديد لا ينهي التوترات بشكل كامل، بل يمثل خطوة جديدة في مسار طويل من المفاوضات والتجاذبات التجارية بين الجانبين، في ظل استمرار عدم وضوح العديد من بنود الاتفاق والتزامات الطرفين بشأن تنفيذه.
المصدر: “رويترز”