مشاريع استثمارية ضخمة في جهتي مراكش وبني ملال ستخلق 60 ألف منصب شغل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تواصل الحكومة مجهوداتها في مجال الشغل باعتباره أولوية كبرى، عبر خلق عدد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وفي مختلف القطاعات الواعدة، تشمل كل جهات المملكة، وفق خطة تهدف إلى تحقيق العدالة المجالية، وضمان كرامة المواطن واستقراره، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتستهدف الاستراتيجية الوطنية لتنمية الاستثمارات الخاصة تعبئة استثمارات على المستوى الوطني، تصل قيمتها الإجمالية إلى 550 مليار درهم لخلق 500 ألف منصب شغل، خلال الفترة الممتدة بين 2022 و2026، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس.
أما في القطاع العام، فإن الحكومة خصصت لهذه السنة المالية 50 ألف منصب مالي يتوزع على مختلف القطاعات الحكومية، وفي مقدمتها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بـ20 ألف منصب. كما سيمكن إحداث منطقة للتسريع الصناعي بخريبكة لتوطين المقاولات الصناعية في مجال السيارات وقطع الغيار من جلب استثمارات مهمة وخلق ما يزيد عن 10 آلاف منصب شغل.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ألف منصب
إقرأ أيضاً:
من النشل إلى التسامح: قصة الكاتبة الإيطالية في مراكش
اهتزت مدينة مراكش المغربية على وقع حادث نشل صادم تعرضت له الكاتبة الإيطالية نيكوليتا بورتولوتي أثناء زيارتها السياحية أواخر نوفمبر الماضي، وقع الحادث وسط الأزقة التاريخية القريبة من ساحة جامع الفناء، بعدما تعرضت الكاتبة للاعتداء أثناء سيرها برفقة زوجها وعائلتها.
تفاصيل الواقعةروت بورتولوتي تفاصيل صادمة عن اللحظات التي عاشتها، إذ فوجئت بشابين ملثمين على دراجة نارية يختطفان حقيبتها، ما أدى إلى ارتطامها بالأرض وإصابتها بجروح غائرة في الرأس وارتجاج دماغي شديد.
ورغم قسوة المشهد، أبدت الكاتبة إعجابها بردود الفعل الإنسانية التي لاقت دعما من السكان المحليين، بما في ذلك تجار الحي وأصحاب المحلات وسائقي سيارات الأجرة، وحتى شخص مشرد ساهم في تقديم المساعدة الفورية، قبل نقلها إلى مصحة لتلقي العلاج تحت إشراف طاقم طبي وصفته باللطيف والمتعاطف.
أثنت بورتولوتي على التعاطف الشعبي الذي أبداه المغاربة، مؤكدة أن عشرات المواطنين أعربوا لها عن أسفهم وقدموا المساعدة حتى في منازلهم، معتبرة أن الحادثة مجرد استثناء لا يعكس صورة مدينة مراكش ولا أهلها، مشيدة بتسامح السكان وحرصهم على الضيافة.
واجهت الكاتبة أيضا معاناة إدارية نتيجة سرقة جميع وثائقها الرسمية، بما فيها جواز السفر، ما اضطرها للتوجه إلى القنصلية الإيطالية بالدار البيضاء لإنهاء الإجراءات الضرورية قبل العودة إلى بلادها.
أكدت بورتولوتي في ختام تدوينتها أن السلطات المغربية نجحت في توقيف المشتبه فيهما، متوقعة أن يواجه الشابان عقوبات رادعة، لكنها شددت على ضرورة أن تكون الإجراءات عادلة تحفظ مستقبلهما، معتبرة أن الاعتداء فعل فردي لا يمثل المجتمع المغربي الذي وصفته بالمعتدل والمتسامح.