إسرائيل: عائلات المحتجزين بغزة تغلق شارعا مقابل وزارة الدفاع
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أغلقت عائلات المحتجزين بقطاع غزة شارعا مقابل وزارة الدفاع للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
نتنياهو: الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته في غزة بما فيها رفح الفلسطينية فلسطين: ارتفاع عدد الشهداء بوسط غزة لـ42 بعد انتشال 7 من منزل بدير البلح
واللا " الإسرائيلي: إدارة بايدن لا تعتزم فرض قيود عسكرية على إسرائيل
نقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن 4 مسؤولين أمريكيين أن واشنطن لا تعتزم في هذه المرحلة فرض قيود على مساعدات عسكرية لإسرائيل وأنها معنية بالحصول على "صورة كاملة ودقيقة" لهذه المساعدات.
وحسب روسيا اليوم، قال المسؤولون الأمريكيون إن البيت الأبيض طلب مؤخرا من وزارتي الخارجية والدفاع تزويده بقائمة تشمل كافة الأسلحة التي يخطط لنقلها إلى إسرائيل ويتوقع أن يصادق عليها في الأسابيع القريبة المقبلة.
نقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن 4 مسؤولين أمريكيين أن واشنطن لا تعتزم في هذه المرحلة فرض قيود على مساعدات عسكرية لإسرائيل وأنها معنية بالحصول على "صورة كاملة ودقيقة" لهذه المساعدات.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن البيت الأبيض طلب مؤخرا من وزارتي الخارجية والدفاع تزويده بقائمة تشمل كافة الأسلحة التي يخطط لنقلها إلى إسرائيل ويتوقع أن يصادق عليها في الأسابيع القريبة المقبلة.
وقال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن الأربعاء إن على إدارة بايدن تعليق كافة شحنات الأسلحة لإسرائيل طالما أنها لا تقدم تعهدا خطيا بكل ما يتعلق باستخدام أسلحة أمريكية. وأضاف أنه تحدث مع عدد من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ حول إمكانية وقف صفقات أسلحة في حال لم تلتزم إسرائيل بالقواعد الأمريكية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين إسرائيل غزة قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عريضة لضباط إسرائيليين يرفضون الخدمة بسبب أهداف الحرب بغزة
أعلن ضباط احتياط إسرائيليون رفضهم الخدمة العسكرية في ظل "حكومة غير ديمقراطية"، واتهموا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالإصرار على مواصلة الحرب من أجل أهداف شخصية ومكاسب سياسية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن عريضة وقعها 41 من ضباط الاحتياط مطالبتهم نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس وأعضاء الحكومة ورئيس الأركان إيال زمير بإبرام صفقة تبادل وإنهاء حرب غزة.
وأعلن الضباط رفض الخدمة تحت حكومة "مناهضة للديمقراطية وغير شرعية تختار الحرب الأبدية على حساب الأسرى". وأضاف الموقعون أنه "عندما تعمل الحكومة بدوافع أجنبية، فإن أوامرها غير قانونية بوضوح، ومن واجبنا عدم الامتثال لها".
وقال الموقعون إنهم لن يستمروا في خدمة "حرب بقاء نتنياهو"، مشيرين إلى أنه بينما سيعلن بعضهم ذلك علنًا، سيعمل آخرون بطرق أخرى وصفوها بـ"العصيان الرمادي". وأكدوا أن هذا تصريح صعب لكنه ضروري، فـ"نحن نرفض رؤية إخوتنا وأخواتنا يفقدون حياتهم بلا جدوى".
وهاجم الضباط قرار توسيع الحرب، معتبرين أن هدفها هو بقاء الائتلاف السياسي لحكومة نتنياهو وليس الدفاع عن إسرائيل.
وجاء في العريضة أن الحكومة تخلت عن المحتجزين في قطاع غزة ودمرت صفقة إعادتهم، كما أن قصف الجيش الإسرائيلي قتل الكثير منهم.
وأكد الموقعون أن "عواقب استمرار الحرب معروفة مسبقا: جنود جيش الدفاع الإسرائيلي سيُرسلون للقتل والقتل بلا جدوى، وإخوتنا الأسرى الذين لا يزالون أحياء سيموتون في أسر حماس". وشددوا على أن "الحكومة الحالية فقدت الشرعية العامة والأخلاقية. وفقًا لكل استطلاع، هي حكومة أقلية، قادت إلى كارثة 7 أكتوبر، عززت حماس لسنوات، فككت آليات الدولة، وبدلاً من تحمّل المسؤولية تسحب جيش الدفاع الإسرائيلي إلى حرب أبدية غير ضرورية، مع إلحاق ضرر جسيم بالديمقراطية وأمن الدولة ومواطنيها".
إعلانوقالت الصحيفة إن الموقعين على الرسالة هم 41 ضابطا وجنديا في الاحتياط من وحدات الاستخبارات والحرب السيبرانية، بينهم 28 خدموا خلال العام الماضي، و3 ينتمون إلى وحدة الاحتياط لكن لم يتم استدعاؤهم بعد في العام الحالي، و8 جنود خدموا في بداية الحرب.
ونقلت يديعوت أحرونوت تصريحات ضابط اختارت له روعي كاسم مستعار، وقالت إنه نقيب أكمل حوالي 150 يومًا من الخدمة الاحتياطية خلال الحرب، وكان بين الموقعين على الرسالة. وقال روعي "هذه الحرب تسبب أضرارا هائلة في حياة البشر والأبرياء. هناك ما يقرب من 20 ألف طفل قتيل. إنها حرب لا أستطيع الاستمرار في المشاركة فيها من الناحية الأخلاقية".
وأضاف أن حكومة نتنياهو "على استعداد للتضحية بالمختطفين من أجل أهداف غير واضحة. احتلال غزة؟ طرد مليوني شخص؟ لأسباب سياسية بحتة. هذا يخدم أيديولوجية لست مستعدًا لدعمها. إنها تقود إلى تصوّر أن سكان غزة ليسوا بشرًا، وأنهم لا يستحقون الطعام والعلاج الطبي. بالنسبة لي لست مستعدًا بعد الآن لمعرفة أنني أشارك في الفظائع التي تحدث في غزة".
وهذه ليست الحالة الأولى التي يرفض فيها جنود إسرائيليون العودة للحرب في قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة لأسباب عدة، بينها الإرهاق الشديد، واليقين بأن الحرب لا تخدم مصالح إسرائيل وإنما مصالح شخصية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.