هرتسوغ قد يلغي زيارته الى هولندا خشية اعتقاله
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، الخميس 7 مارس 2024، بأن الرئيس إسحاق هرتسوغ، قد يلغي زيارة مقررة الأحد، إلى هولندا خشية اعتقاله، للاشتباه في تورطه بأعمال "إبادة جماعية" بقطاع غزة .
وقالت الصحيفة: "من المقرر أن يقوم الرئيس هرتسوغ، بزيارة هولندا الأحد، ولكن هناك احتمال أن يقوم بإلغائها، نظرا للدعوة إلى اعتقاله فورا من قبل هارون رضا، من حركة 30 مارس".
ورضا، ممثل "حركة 30 مارس" في هولندا، التي أسسها نشطاء في أوروبا من أجل "منع الإبادة الجماعية في غزة"، وتأخذ اسمها من " يوم الأرض "، وهو اليوم الذي شهد احتجاجات بعد استيلاء إسرائيل على آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية في 30 مارس/ آذار 1976.
ويؤكد رضا، أن "أفعال هرتسوغ، وتقاعسه، فضلاً عن تصريحاته العلنية، ساهمت في الظروف القاسية في غزة، وارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين، ومحاولة تبرير الأعمال العسكرية غير المتناسبة، وتدمير الأماكن المقدسة والمباني العامة"، بحسب المصدر ذاته.
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن رضا، تقدم بطلب للسلطات الهولندية، لإصدار مذكرة اعتقال فورية ضد هرتسوغ، فور وصوله إلى البلاد.
وأضافت: "قدم رضا، شكوى مفصلة تؤكد على الدور المركزي الذي لعبه هرتسوغ، في تعزيز المناخ المناسب للإبادة الجماعية في غزة".
وتابعت: "ووفقا له، ساهم هرتسوغ، بشكل مباشر وغير مباشر في الأعمال الوحشية المنهجية ضد السكان الفلسطينيين، في انتهاك فعلي للقوانين الإنسانية والجنائية الدولية".
وبحسب الصحيفة العبرية، "تعتمد هذه الحجة بشكل كبير على القانون الدولي، وخاصة المادة 25 من نظام روما الأساسي، التي تحدد الأسس القانونية للتواطؤ في الجرائم الدولية، بما في ذلك الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".
ويستند هذا الإجراء القانوني "إلى السياق الأوسع للانتهاكات الموثقة التي ترتكبها إسرائيل، والتي أبلغت عنها منظمات مثل منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، وأونروا، وبتسيلم (منظمة حقوقية إسرائيلية)"، وفق المصدر ذاته.
وتشمل هذه الانتهاكات "الاستهداف المتعمد للمواقع غير العسكرية مثل المباني الدينية (المساجد والكنائس)، والمناطق السكنية والمؤسسات التعليمية، وحظر المنتجات الأساسية التي تؤدي إلى انتشار الجوع والمعاناة على نطاق واسع".
وأضافت الصحيفة: "في ضوء الأدلة ضد الرئيس، تحث الشكوى السلطات الهولندية على اتخاذ إجراءات قانونية فورية، وممارسة الولاية القضائية الهولندية على مثل هذه الجرائم الدولية".
ومن المقرر أن يجري هرتسوغ، سلسلة من الاجتماعات السياسية في هولندا، ويلتقي بالملك وليام ألكسندر، ورئيس الوزراء مارك روته، والرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين.
وسيصل هرتسوغ، إلى هولندا مع وفد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة، وفق ذات المصدر.
وفي رد على طلب تعليق للصحيفة، قال مسؤول وزارة الخارجية الإسرائيلية: "التحقيق الذي أجرته الدائرة القانونية بوزارة الخارجية يظهر أنه لا يوجد أي خطر قانوني لاعتقال الرئيس في هولندا، لأنه يتمتع بالحصانة بصفته رئيس حالي". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إجبار الفنان خليل فرحان على تسجيل فيديو يبرر للحوثيين اعتقاله
ظهر الفنان خليل فرحان في تسجيل فيديو من سجنه، نشره مدونون موالون لجماعة الحوثي على المنصات الاجتماعية، يشير إلى أن سجنه "بسبب سوء فهم، ومجرد اشتباه، وأن التحقيقات ما تزال جارية".
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي في محافظة ذمار، اعتقلت قبل نحو أسبوعين الفنان خليل فرحان من أحد الشوارع بمدينة ذمار مع فرقته الفنية بعد إحيائه حفل عرس، واقتادته إلى سجن قسم شرطة الوحدة.
ووفقًا لمصادر في عائلة فرحانتحدثت ل الموقع بوست فقد أُجبرت إدارة السجن على تسجيل فيديو يقدم فيه أنه اعتقل على ذمة قضية وجاري التحقيق فيها، وليس على ذمة أدائه للنشيد الوطني.
وتتخوف أسرة فرحان من إجبار خليل على تسجيل فيديوهات لاعترافات في قضايا جنائية، لتبرير سجنه واعتقاله من الشارع العام في وقت متأخر من الليل، خاصة بعد حملة التضامن الكبيرة التي حظي بها على مدى الأيام الفائتة.
وترفض الجهات الأمنية الإفراج عن الفنان فرحان أو إحالته إلى الجهات القضائية، وتُبقيَه في قسم الوحدة شرقي مدينة ذمار - عُرِف القسم بسمعته السيئة، فقد كان مكان احتجاز واعتقال وتعذيب نشطاء سياسيين من المعارضين لجماعة الحوثي خلال السنوات الأولى لسيطرة الحوثيين على محافظة ذمار- وتمنع عنه الزيارات أو حتى سماع أقواله من المحامي الذي وَكَّلته أسرته.
وأفرجت جماعة الحوثي بعد عدة أيام عن بعض أعضاء فرقته، وأبقت على ثلاثة أشخاص بينهم خليل فرحان.
واشتهر خليل فرحان بأداء الأغاني والأناشيد الوطنية في الأعراس والمناسبات الاجتماعية والشبابية في محافظة ذمار وخارجها، وهو ما يثير غضب جماعة الحوثي وقيادتها في محافظة ذمار.