أرقام صادمة في يوم المرأة العالمي: 63 امرأة يُقتلن كل يوم.. الحرب على غزة حرب على النساء أيضا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تقرير أصدرته مطلع آذار/ مارس الجاري أن استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، يعني استمرار الحرب على النساء الغزيات أيضا
وبينما لا تستثني الحرب الإسرائيلية على غزة أحداً، تُظهر بيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن الحرب تسببت في قتل وإصابة النساء بطرق غير مسبوقة.
وفي ضوء تحذير الأمم المتحدة من خطر المجاعة الذي يلوح في الأفق، نشرت الهيئة سبع حقائق توضح لماذا اعتبرت هذه الحرب حرباً على النساء أيضا وفقا للأرقام والمعطيات:
• قُتلت نحو 9 آلاف إمرأة على يد القوات الإسرائيلية في غزة حتى الآن.
• كل يوم تستمر فيه الحرب على غزة، بالمعدل الحالي، تُقتل 63 امرأة.
• تُقتل نحو 37 أماً يومياً، وهذا يدمر حياة أسرهن ويقلص حماية أطفالهن.
• الأرقام كشفت أن أكثر من 4 من كل 5 نساء (84 في المائة) لا يتوفر لأسرهن نصف الطعام أو أقل مقارنة بما اعتادت عليه قبل بدء الحرب. وتتولى الأمهات والنساء البالغات مهام جلب الطعام، ولكنهن آخر وأقل من يأكل في الأسرة.
• تفيد 4 من كل 5 نساء (84 بالمائة) في غزة بأن أحد أفراد أسرهن على الأقل اضطر إلى إلغاء وجبات خلال الأسبوع الماضي. وفي 95% من هذه الحالات، لا تتناول الأمهات الطعام، ويتخطين وجبة واحدة على الأقل لإطعام أطفالهن. وقالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن جميع سكان غزة البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة سيواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي في غضون أسابيع، وهو أعلى مستوى تم تسجيله على الإطلاق.
• تفيد ما يقرب من 9 من كل 10 نساء (87 في المائة) بأنهن يجدن صعوبة أكبر في الحصول على الغذاء مقارنة بالرجال. وتلجأ بعض النساء الآن إلى آليات تكيف تعجز عن وصفه الكلمات، كالبحث عن الطعام تحت الأنقاض أو في صناديق القمامة.
• أفادت 10 من أصل 12 منظمة نسوية شملها الاستطلاع في غزة بأنها تعمل جزئياً، وتوفر خدمات الاستجابة الطارئة الأساسية. وعلى الرغم من الجهود الاستثنائية التي بذلتها تلك المنظمات، كما قالت الهيئة، فقد خُصص أقل من 1 في المائة من التمويل الذي تم جمعه من خلال النداء العاجل لعام 2023 إلى منظمات حقوق المرأة الوطنية أو المحلية. وقالت الهيئة إن توجيه التمويل إلى هذه المنظمات أمر بالغ الأهمية لتلبية الاحتياجات الهائلة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن، ولضمان الاستماع إلى أصوات النساء في غزة.
شاهد: "طعامنا أصبح مغمّساً بالدم".. فلسطينيون في طريق النزوح نحو جنوب غزة بحثاً عن لقمة تسد الرمقوزارة الصحة في غزة: مئات القتلى أغلبهم من الأطفال والنساء في غارة إسرائيلية على المستشفى الأهلي هل ستصبح غزة ساحة اختبار إسرائيلية للروبوتات العسكرية؟وشددت هيئة الأمم المتحدة للمرأة على ضرورة أن يتوقف القتل والقصف وتدمير البنية التحتية الأساسية في غزة، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وعبر جميع أنحائه على الفور".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية علماء يبتكرون "أعضاء صغيرة" لأول مرة من خلايا جذعية بشرية مأخوذة من الأرحام إعادة تدوير نفايات بلاستيكية إلى أثاث مدرسي في كينيا شاهد: عمليات إنزال جوي لمواد الإغاثة مستمرة فوق غزة.. "صوت جعجعة بلا طحين" منظمة الأمم المتحدة قتل قطاع غزة حركة حماس نساء الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية منظمة الأمم المتحدة قتل قطاع غزة حركة حماس نساء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة مجاعة دونالد ترامب حماية البيئة الصين الصحة جو بايدن السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة مجاعة السياسة الأوروبية هیئة الأمم المتحدة للمرأة یعرض الآن Next الحرب على على غزة حرب على فی غزة
إقرأ أيضاً:
12 دولة رفضت وقف إطلاق النار في غزة .. ما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
في تطور جديد لإطلاق النار في غزة، صدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة -بأغلبية ساحقة- على قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الحرب المستمرة في غزة.
حصل القرار على تأييد 149 دولة، في حين امتنعت 19 دولة عن التصويت ورفضت 12 دولة القرار.. فما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
يركز القرار الذي تم التصويت عليه في الأمم المتحدة على مجموعة من القضايا العاجلة والمهمة. من بين أبرزها الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، بالإضافة إلى إعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل.
كما يدعو القرار إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل، وهو ما يعتبر شرطًا أساسيًا لإنهاء النزاع القائم.
ما الدول التي رفضت القرار؟رغم النجاح الذي حققه القرار، رفضت 12 دولة التصويت لصالحه. تشمل هذه الدول: الولايات المتحدة، وإسرائيل، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراجواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونجا، وتوفالو.
بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وهي: ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، والكونغو الديمقراطي، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
لماذا رفضت 12 دولة القرار؟القائمة بأعمال المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا انتقدت للقرار، وقالت إنه فشل في إدانة حماس. وقالت: "لا ندعم الإجراءات أحادية الجانب التي تفشل في إدانة حماس".
وحثت شيا على دعم الجهود الدبلوماسية الجارية حاليا للإفراج عن الرهائن ودعم ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"
بدوره قال المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن مشروع القرار لا يعزز السلام، ولا يعكس الحقائق على الأرض. وأضاف أن بلاده قبلت مقترحات متعددة لإنهاء الحرب، وقدمت "تنازلات مؤلمة وصعبة"، لكن حماس، حسبما قال، "لا تهتم بالسلام، بل تهتم ببقائها وإطالة أمد الإرهاب".
ما موقف المجموعة العربية؟تحدث مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي نيابة عن المجموعة العربية، معربا عن تقديره العميق للاستجابة السريعة لعقد الجلسة الطارئة في ضوء المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني. وقال: "نجتمع اليوم، مرة أخرى تحت قبة هذه الجمعية العامة، ليس لتكرار الكلمات حول المأساة بل لوضع حد للمأساة."
وأضاف أن المجموعة العربية تؤكد مجددا أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن اعتباره نزاعا مسلحا تقليديا. بل هو أزمة إنسانية تتطلب عملا عاجلا وفعالا من الأمم المتحدة، وبشكل خاص من الجمعية العامة.
وتابع السفير اليمني: "عدم قدرة مجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليته بسبب استخدام حق النقض لا يعفي المجتمع الدولي أو الدول الأخرى من الحاجة والواجب للتحرك".