متظاهرون يقطعون موكب الرئيس الأمريكي قبل خطاب حالة الاتحاد
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قبل خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقب، تجمع مئات من المتظاهرين للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووقف إطلاق النار، وتوقف إرسال الأسلحة الأمريكية إلى دولة الاحتلال، كما قطع متظاهرون طريق موكب الرئيس الأمريكي جو بايدن للمطالبة بوقف الحرب على غزة، وفقًا لوسائل إعلام أمريكية.
وقامت الخدمة السرية الأمريكية بإغلاق شارع شارع بنلسفانيا أمام البيت الأبيض، لمنع المتظاهرين من الوصول إلى هناك.
وقال أحد منظمي المظاهرة: «دعونا نرفع أصواتنا بصوت عال وواضح في ساحة لافاييت خارج البيت الأبيض، إن مسيرة شعبنا حول حالة الاتحاد ستثبت أن الجمهور الأمريكي يطالب بوقف دائم لإطلاق النار الآن وإنهاء تسليح إسرائيل بأموالنا».
ووفقًا لشبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية، تم وضع الأسوار حول مبنى الكونجرس الأمريكي ليلة الأربعاء لتوفير الأمن قبل خطاب الرئيس الأمريكي، وهي تشبه الأسوار العالية التي أقيمت حول المنطقة بعد أحداث 6 يناير واقتحام المبنى عام 2021.
وينتظر العالم خطاب الرئيس الأمريكي اليوم، وهو خطاب حالة الاتحاد السنوي، وسيعرض فيه إنجازاته ورسم سياساته العامة وتفاصيل خطته المقبلة في حالة فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية واستمر وجوده في البيت الأبيض لـ4 سنوات أخرى.
وبحسب ما نشرته «نيويورك تايمز» الأمريكية، فالرئيس الأمريكي قضى عطلة نهاية الأسبوع في اجتماع مع مستشاريه لصياغة الخطاب، في وقت يتزايد فيه القلق بشأن زلات لسانه التي ازدادت خلال الآونة الأخيرة، ويتصاعد فيه الحديث حول حالة «بايدن» العقلية ومدى قدرته على قيادة الولايات المتحدة الأمريكية لفترة جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي خطاب بايدن البيت الأبيض الكونجرس الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لن نرضخ للغطرسة الأمريكية.. لن نقبل بتصفير الأبحاث
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن بلاده لن ترضخ لما وصفه بالغطرسة الأمريكية فيما يخص البرنامج النووي، وفقا لوكالة إرنا الإيرانية للأنباء.
وقال بزشكيان، إن المفاوضات مستمرة مع الولايات المتحدة وأوروبا بشأن الملف النووي، مبينا أن المفاوضات تُجرى ضمن الأطر التي حددها المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
وأضاف: "لن نرضخ للغطرسة. لن نقبل أبداً بأن يتم تصفير أبحاثنا النووية، ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية اللازمة لصناعتنا وطبنا وزراعتنا وعلومنا الأخرى".
وتساءل بزشكيان مستنكرا: "من قال إنه يجب أن نحصل على إذن لإجراء أبحاث علمية؟ من هم ليطلبوا منا تفكيك صناعتنا النووية بالكامل؟"
والأسبوع الماضي، كتب ترامب، في منشور له على منصة "تروث سوشل" قائلا: "برأيي، إيران تؤخّر عمدا اتخاذ قرارها في هذا الموضوع شديد الأهمية، وسيكون لزاما عليها اتخاذ قرار حاسم وواضح في وقت قصير جدا".
وفي وقت سابق، هدد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، إذا فشلت المفاوضات النووية واندلع صراع عسكري بين واشنطن وطهران.
وقال زاده في تصريحات صحفية سبقت الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، إنّنا "سنضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، إذا اندلع صراع مع الولايات المتحدة".
بدوره، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن "بنك أهداف العدو موضوع على طاولة القوات المسلحة، بعد أن كشفت طهران عن حصولها على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية الحساسة المتصلة بإسرائيل".
وأوضح المجلس الأعلى في بيان، أنّ "العملية الاستخباراتية المعقّدة التي نفّذها عناصر من وحدة (جنود الإمام المهدي) تمثّل مكسباً استخباراتياً كبيراً، وهي جزء من استراتيجية هادئة ودقيقة يتّبعها النظام الإيراني في مواجهة حملات الأعداء".
وأشار البيان إلى أنّ هذا الاختراق يأتي في إطار "التخطيط الذكي والإجراءات البعيدة عن الضجيج، ويُستكمل ميدانياً عبر "جهاد القوات المسلحة المتواصل ليلاً ونهاراً، من دون ادّعاء، بهدف إيجاد قدرة عملياتية تتناسب مع نقاط الضعف والقوة لدى الكيان الصهيوني وداعميه".
وأوضح المجلس أن "الوصول اليوم إلى هذه المعلومات واستكمال الحلقة الاستخباراتية والعملياتية، مكّن مجاهدي الإسلام من الردّ الفوري على أيّ اعتداء محتمل من قِبل الكيان الصهيوني على المنشآت النووية الإيرانية، من خلال استهداف منشآته النووية السرّية، وكذلك الرد بالمثل على أي عمل تخريبي ضد البنى التحتية الاقتصادية أو العسكرية، بشكل دقيق ومتناسق مع نوع الاعتداء".
وكان وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب قد أعلن في وقت سابق، أن بلاده باتت تمتلك مجموعة ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية الحساسة، وتتضمن تفاصيل تتعلق بالمنشآت النووية الإسرائيلية، منوها إلى أن "هذه الوثائق سيتم نشرها قريبا".
وتلقت إيران الأسبوع الماضي "عناصر" من المقترح الأمريكي بشأن التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني، لكنها اعتبرت المقترح يحتوي على "الكثير من الالتباسات"، وأكدت أنها ستقدّم قريباً مقترحها الخاص بشأن الاتفاق مع واشنطن.