الجو بين الغائم جزئياً والماطر وثلوج فوق المرتفعات الجبلية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
تبقى درجات الحرارة حول معدلاتها أو أدنى بقليل نتيجة تأثر البلاد بامتداد ضعيف لمنخفض جوي سطحي يترافق بتيارات جنوبية غربية في طبقات الجو العليا.
وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها صباح اليوم أن يكون الجو غائماً جزئياً إلى غائم ماطر أحياناً، وتكون الهطولات غزيرة ومصحوبة بالرعد وحبات البرد، وخاصة في المناطق الساحلية والوسطى والشمالية الغربية، وثلجية فوق المرتفعات الجبلية العالية، ويكون الجو بارداً ليلاً، وخاصة في المرتفعات الجبلية مع تشكل الضباب خلال ساعات الليل والصباح الباكر، وخاصة في أجزاء من المنطقة الشمالية الغربية والوسطى والجنوبية الغربية.
وتكون الرياح غربية إلى جنوبية غربية في أغلب المناطق باستثناء المنطقة الشرقية تكون شمالية غربية وبين معتدلة السرعة مع هبات نشطة تتجاوز سرعتها 55 كيلو متراً في الساعة أحياناً على المناطق الساحلية والجنوبية والوسطى، والبحر متوسط ارتفاع الموج.
غداً: تميل درجات الحرارة للانخفاض قليلاً لتصبح أدنى من معدلاتها بقليل في أغلب المناطق، ويكون الجو غائماً جزئياً إلى غائم ماطر أحياناً والهطولات غزيرة ومصحوبة بالرعد وحبات البرد، وخاصة في المناطق الساحلية والشمالية والجزيرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وخاصة فی
إقرأ أيضاً:
الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
#سواليف
ظهور #الطفح_الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد #مشكلة_جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو #جرس_إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا.
ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا.
ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل “فراشة” مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية.
ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي.
ويمكن أحيانا أن يحدث #التهاب_الجلد بسبب عدوى بكتيرية – العنقوديات أو العقديات – وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة.
وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت.
وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي.
وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء.
ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.