اليمن.. توثيق 2388 حالة تعذيب و324 وفاة في سجون الحوثيين
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين في اليمن، عن توثيق 2388 حالة تعذيب و324 وفاة نتيجة التعذيب المباشر أو الإهمال الطبي في سجون ميليشيات الحوثي خلال الفترة من 2014 وحتى 2025.
وأوضحت المنظمة في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن من بين ضحايا التعذيب في سجون الميليشيات الحوثية، 275 امرأة و67 طفلاً، مشيرةً إلى أن من بين الوفيات 12 طفلاً وامرأتين.
وأكدت أن «هذه الأرقام تعكس سلوكاً ممنهجاً وليست حالات فردية معزولة، ما يضع هذه الأفعال في خانة الجرائم ضد الإنسانية وفقاً لأحكام نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية»، لافتةً إلى أن ميليشيات الحوثي تدير شبكة واسعة من أماكن الاحتجاز تشمل 778 سجناً ومركزاً موزعة على 17 محافظة يمنية، تتنوع بين سجون رسمية، وسرية، وخاصة، تُمارس فيها بشكل منهجي أساليب تعذيب جسدي ونفسي مهينة.
وأعربت الهيئة، عن «قلقها البالغ حيال الممارسات التي ترتكب بحق المختطفين في مراكز احتجاز تديرها ميليشيات الحوثي، والتي تتنافى مع المبادئ الإنسانية وأحكام القانون الدولي الإنساني»، مشيرة إلى أن «الانتهاكات التي مورست ضدهم تُشكل نمطاً ثابتاً من الجرائم الجسيمة التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي والمواثيق ذات الصلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن ميليشيات الحوثي جماعة الحوثي سجون الحوثي في صنعاء
إقرأ أيضاً:
الموت ينتظر الضحايا الجدد.. 400 حالة وفاة و6 آلاف إصابة بـ”الكوليرا” في دارفور
متابعات- تاق برس- أعلن وزير الصحة والرعاية الاجتماعية في حكومة إقليم دارفور، بابكر حمدين، عن 400 حالة وفاة بسبب الكوليرا في الإقليم، بينما تجاوزت حالات الإصابة عتبة الـ 6 آلاف شخص.
وأشار إلى أن حالات الكوليرا تتزايد بشكل مخيف في ظل تدهور النظام الصحي وضعف برامج الرعاية الصحية.
وأوضح حمدين أن وباء الكوليرا تفشى بصورة رئيسية في مناطق متعددة، منها طويلة بشمال دارفور، ومناطق جبل مرة بوسط الإقليم، ومخيمات كلمة وعطاش والسلام، وبلدة دريب في جنوب دارفور، بالإضافة إلى خزان شديد في شرق الإقليم.
وأرجع الوزير تدهور الوضع الصحي إلى سيطرة قوات الدعم السريع على مدن دارفور وتدميرها للبنية التحتية ونهبها للمعدات الطبية وسيارات النظام الصحي، بالإضافة إلى نزوح وهجرة الكوادر الطبية.
وأشار إلى تدخل قوات الدعم السريع في شؤون المستشفيات وتوزيع المساعدات الطبية واستغلالها لتحقيق مكاسب سياسية، وتعطيلها لمحطات المياه النقية.
وأكد حمدين أن الإقليم يعاني من أزمة إنسانية حادة، حيث تجاوزت نسبة سوء التغذية الحاد المستويات الحرجة في معظم المحليات، مما يعرض الإقليم لخطر كارثة إنسانية إذا لم يتم تدارك الوضع بسرعة.
وأعلن عن مبادرات لتحسين الجانب الوقائي في دارفور، تشمل إصلاح البيئة والتوعية وتوفير مياه شرب آمنة وتحسين الصرف الصحي وتوفير اللقاحات والغذاء، وإعادة تشغيل المؤسسات الصحية.
وأشار إلى أن هذه المبادرات تواجه تحديات كبيرة، منها حصار الفاشر ومنع دخول الإمدادات الطبية والغذائية ونقص الكوادر الطبية وضعف التمويل.
ولفت إلى أن وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة في إقليم دارفور تعملان على تنسيق الجهود مع الشركاء الدوليين لحشد الموارد وتحسين الخدمات الصحية وتوفير اللقاحات والأدوية اللازمة لمكافحة الكوليرا.
الدعم السريعالكوليرادارفور