انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الجمعة كلمة المرشد الإيراني على خامنئي حول انتصار طهران خلال الصراع الأخير المندلع مع إسرائيل،والذي انخرطت فيه أمريكا. 

كتب ترامب على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي الخاصة به بإنه يتعجب من كلمات المرشد الإيراني خامنئي بالرغم من إنقاذه من موت محقق خلال دعوة نتنياهو لاغتيال المرشد الإيراني.

وأضاف ترامب بتغريدته بإنه دمر المنشآت النووية الإيرانية خلال الهجمات الأمريكية،وهو ما أعلن عنه لاحقا وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث من قيام واشنطن بالقاء 185 طن متفجرات، وجعلت البرنامج النووي الإيراني يتراجع مئات السنين.

وإندلع الصراع بالشرق الأوسط بسبب تعثر المفاوضات النووية بين أمريكا،وإيران ودعا مساء الجمعة رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون الإيرانيين إلى التفاوض المباشر مع أمريكا دون طرف ثالث لإحياء المفاوضات مرة أخرى لتحقيق سلام دائم. 

وترددت الأنباء عن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بطرح اتفاق جديد يتضمن دعم أمريكي لقيام إيران بإنشاء مفاعلات نووية من أجل توليد الطاقة سلميا،والذي تبلغ قيمته 30 مليار دولار.

طباعة شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرشد الإيراني على خامنئي انتصار طهران

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرشد الإيراني على خامنئي انتصار طهران المرشد الإیرانی

إقرأ أيضاً:

على خط النار والمفاوضات.. أبعاد التحرك الإيراني نحو العراق ولبنان

12 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: تأتي زيارة أمين مجلس الأمن القومي الإيراني إلى العراق ولبنان في لحظة إقليمية حرجة، حيث تتقاطع الملفات الأمنية والسياسية مع مسار المفاوضات المحتملة بين طهران وواشنطن، وسط تحولات متسارعة في الخريطة الجيوسياسية.

وتبدو الزيارة بمثابة تحرك استراتيجي مزدوج الأهداف، يحمل في طياته رسائل موجهة للداخل الإيراني كما للبيئة الإقليمية، في محاولة لتثبيت مواقع النفوذ وبناء تفاهمات تمنع الانزلاق نحو فوضى شاملة.

وتعكس الجولة إدراكاً إيرانياً بأن مسار الأحداث في المنطقة بات يتطلب إعادة قراءة معمقة، خاصة في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية وتنامي محاولات إعادة رسم موازين القوى.

ومن هنا، تطرح طهران خطاباً يقوم على تعزيز التعاون الإقليمي، باعتباره الوسيلة الأنجع لتجنب الانفجار الأمني، مع إبقاء الباب مفتوحاً أمام جولات لاحقة تشمل دولاً أخرى لإحكام نسج شبكة تحالفات قادرة على امتصاص الضغوط.

وفي العراق، تندرج المحادثات في إطار ربط الأمن القومي الإيراني بموقع بغداد المحوري، حيث يُنظر إلى العراق كخط دفاع متقدم ورئة اقتصادية لا غنى عنها، في وقت يشكل فيه الحشد الشعبي جزءاً أساسياً من هذه المعادلة، وسط جدل داخلي حول تشريعاته وتوجهاته. وهنا، يتضح أن طهران تراهن على تثبيت حضورها في المعادلة العراقية بما يكفل استمرار دور بغداد كحائط صد أمام أي تمدد أميركي.

أما في لبنان، فتقع الزيارة في قلب الجدل الدائر حول حصر السلاح بيد الدولة، وهو ملف تحاول إيران التأثير في توقيت معالجته بما يمنحها فسحة زمنية لإعادة ترتيب أوراقها التفاوضية مع واشنطن. ورغم إدراكها لصعوبة تغيير القرار المبدئي، فإن الرهان ينصب على تمديد مهلة التنفيذ، بما يسمح بإيجاد تفاهمات أكثر انسجاماً مع موازين القوى الراهنة.

وتأتي هذه التحركات في بيئة إقليمية مثقلة بمحاولات إضعاف مراكز القوة، حيث تواصل إسرائيل استهداف البنية الدفاعية في سوريا، وتوسيع نطاق عملياتها الجوية وصولاً إلى العمق العراقي والإيراني. وفي مواجهة ذلك، تعمل طهران على بلورة مقاربة توازن بين الضغط السياسي والمبادرة الدبلوماسية، لإبقاء المبادرة بيدها ومنع خصومها من فرض وقائع نهائية على الأرض.

وبين تصاعد المخاطر وإمكانية فتح نوافذ تفاهم جديدة، تتحرك إيران عبر هذه الزيارة لتؤكد أن المشهد الإقليمي لا يزال قابلاً لإعادة التشكيل، وأن المسافة بين الميدان وطاولة التفاوض قد تختصر أحياناً في رحلة واحدة عبر عواصم المنطقة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأمريكي: إدارة ترامب عازمة على إعادة السلام إلى أوروبا
  • الرئيس الإيراني يردّ على "وعد نتنياهو" بشأن أزمة المياه
  • على خط النار والمفاوضات.. أبعاد التحرك الإيراني نحو العراق ولبنان
  • نائب الرئيس الإيراني: حديث أمريكا عن تصفير التخصيب في إيران نكتة سياسية كبيرة
  • نواب الإطار:نحرق العراق ولا زعل خامنئي وقانون الحشد سيُقر رغم أنف أمريكا وبريطانيا
  • الحرس الثوري ينتقد الرئيس الإيراني ويتهمه بالضعف
  • ما سبب التناقض الإيراني حيال ممر ترامب؟ خبراء يجيبون
  • ترامب يشدد قبضته على العاصمة| الرئيس الأمريكي ينشر الحرس الوطني في واشنطن.. عمدة المدينة تعارض القرارات بعد انخفاض معدل الجريمة
  • نائب إطاري:الحشد مرتبط بالإمام خامنئي وقانونه سيُقر رغم أنف أمريكا وبريطانيا
  • استغل منصبه بشكل مريب... كم وصلت ثروة الرئيس الأمريكي؟