الجيش الإيراني يكشف حصيلة قتلاه خلال الحرب مع إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أعلن الجيش الإيراني الجمعة مقتل 56 من عناصره خلال المواجهة مع إسرائيل، وفق وكالة "مهر" للأنباء، في الوقت الذي أفادت فيه هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بإعلان إيران عن يوم حداد وطني اليوم السبت.
وكانت إسرائيل قد شنت صباح يوم الجمعة 13 يونيو الجاري هجوما على إيران، أدى إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء والمدنيين.
وفي صباح يوم الأحد الموافق 22 يونيو، شنت الولايات المتحدة أيضا ضربات على المنشآت النووية الثلاث فوردو ونطنز وأصفهان.
وخلال الحرب التي استمرت 12 يوما، استهدفت إسرائيل وقتلت أكثر من 20 مسؤولا عسكريا رفيع المستوى، بعضهم قُتلوا داخل منازلهم.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير لـ"رويترز"، الجمعة، إن إسرائيل قتلت أكثر من 30 مسؤولا أمنيا إيرانيا و11 خبيرا نوويا خلال الحرب التي شنتها على إيران واستمرت 12 يوما.
وفي الولايات المتحدة، قال خبير مستقل إن مراجعة صور الأقمار الاصطناعية التجارية أظهرت أن عددا قليلا فقط من الصواريخ الإيرانية التي اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، والبالغ عددها حوالي 30 صاروخا، نجح في إصابة أهداف عسكرية مهمة.
ووفق المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث إلى "رويترز" فإن الضربة الافتتاحية التي شنتها إسرائيل في 13 يونيو على إيران ألحقت أضرارا بالغة بدفاعاتها الجوية وزعزعت قدرتها على الرد في الساعات الأولى الحاسمة من الصراع.
وأضاف المسؤول أن القوات الجوية الإسرائيلية ضربت أكثر من 900 هدف وألحق الجيش الإسرائيلي أضرارا بالغة بقدرة إيران على إنتاج الصواريخ خلال الحرب.
وتابع المسؤول الإسرائيلي قائلا: "تعرض المشروع النووي الإيراني لضربة كبيرة. فقد تم تحييد قدرة النظام على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة لفترة طويلة. وتم تحييد قدرته الحالية على إنتاج نواة سلاح نووي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل إيران فوردو الأقمار الاصطناعية الجيش الإسرائيلي المشروع النووي الإيراني الجيش الإيراني إسرائيل إيران فوردو الأقمار الاصطناعية الجيش الإسرائيلي المشروع النووي الإيراني أخبار إيران خلال الحرب
إقرأ أيضاً:
تحذير ترامب لروسيا: عواقب وخيمة بالانتظار إذا واصلت الحرب على أوكرانيا
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، روسيا من عواقب وخيمة في حال لم يوافق الرئيس فلاديمير بوتين، على إنهاء الحرب في أوكرانيا، خلال القمة التي ستجمع الرئيسين في ولاية ألاسكا، الجمعة.
وأوضح ترامب، أنه شارك الأربعاء في اجتماع افتراضي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقادة أوروبيين، واصفا اللقاء بـ"الجيد جدا".
وأضاف أن "الاجتماع مضى بشكل مثمر، وأمنحه 10 درجات من أصل 10".
وبيّن أنهم تناولوا ملف إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وردا على سؤال "إذا لم يوافق بوتين على إنهاء الحرب خلال لقاء الجمعة، هل ستفرضون عقوبات؟"، أجاب ترامب: "نعم، لن أفصح على العقوبات الآن، لكنها ستكون وخيمة على روسيا".
وأوضح أنه "إذا مضت القمة الأولى بشكل جيد، أريد ترتيب اجتماع ثان مباشرة يجمع بوتين وزيلينسكي"، مشيرا إلى أن احتمال عقد الاجتماع الثاني مرتفع، وأنه سيكون حاضرا في حال أرادوا مشاركته.
وتابع أن احتمال أن يكون الاجتماع الثاني مثمرا أكثر من الأول، مضيفا أنه سيرى الوضع بشكل واضح خلال لقائه ببوتين.
وأوضح أن الاجتماع الثاني لن يُعقد في حال لم يحصل على الإجابات التي يريدها من بوتين.
وأردف الرئيس الأمريكي أن الاجتماع الأول لن يفضي إلى حل ملموس للأزمة، لكن يمكننا الحصول على بعض النتائج المهمة، لافتا إلى أن هذا الاجتماع سيجهز الأرضية للاجتماع الثاني.
وأردف، "لكن قد لا يكون هناك اجتماع ثان، في حال عدم تلقينا الأجوبة اللازمة".
وردا على سؤال حول مدى إمكانية إقناعه بوتين في لقاء الجمعة، قال ترامب "سأجيب على هذا السؤال بـ(على الأرجح)، لأنني أعرف بوتين جيدا، وقد أجريت معه العديد من اللقاءات سابقا".
والثلاثاء، أعرب البيت الأبيض، الثلاثاء، عن تفاؤله إزاء اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة المقبل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في مؤتمر صحفي، إن ترامب سيلتقي بوتين وجها لوجه، في مدينة أنكوريج بولاية ألاسكا، شمال غرب الولايات المتحدة.
وأوضحت أن الإدارة الأمريكية متفائلة إزاء اللقاء المرتقب، مضيفة أن الرئيس ترامب يولي أهمية كبرى لهذا الاجتماع في سبيل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وأردفت أن ترامب يهدف من خلال هذا الاجتماع التوصل على فهم أفضل حول كيفية إنهاء هذه الحرب.