قال رئيس اللجنة المالية بمجلس الدولة الاستشاري، عبد الجليل الشاوش، اقتصاد البلاد يواجه مشاكل عديدة، من بينها الانقسام المؤسسي وغياب دور الرقابة السليمة والصحيحة وغير ذلك.

وشدد في تصريحات صحفية على أن الحفاظ على اقتصاد الوطن، يحتّم اتخاذ خطوات استثنائية بوضع إطار موحّد للإنفاق العام عبر ميزانية عامة أو ترتيبات مالية متوافَق عليها.

ونوه إلى ضرورة اتخاذ هذه الخطوة لضمان ألّا يتجاوز الإنفاق الإيرادات المتوقّعة لعام 2025، وذلك لتجنّب زيادة الدين العام الذي قد يسبب انهيار العملة المحلية والاقتصاد، ويستنزف احتياطيات العملة الأجنبية.

ودعا كل الأطراف إلى التنازل والعمل معًا لترشيد الإنفاق وتوحيد قنوات الصرف، من أجل مستقبل الأجيال المقبلة ومن أجل هذا الوطن.

الوسومليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي يدعو إلى إنشاء صندوق طوارئ سيادي لامتصاص الصدمات وتقليل الإنفاق العام

آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 1:50 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح ،الخميس، إن “نتيجة الحرب الأخيرة التي دامت اثني عشر يوماً، حدثت ما تُعرف بالصدمة الاقتصادية الموجبة، التي أدت إلى علاوة سعرية في متوسط أسعار نفوط العالم، بما في ذلك العراق، بنسبة تتراوح بين 6% إلى 7% على كل برميل نفط مُصدر من البلاد، وفق معادلة التسعير المعتمدة”.وأضاف أن “هذه العلاوة السعرية وفرت، خلال فترة قصيرة، إيرادات إضافية تقدر بين 150 إلى 160 مليون دولار، بافتراض أن حجم التصدير يبلغ 3.3 ملايين برميل يومياً، وذلك دون أن تتأثر الصادرات النفطية رغم تهديدات إغلاق الخليج”.في المقابل، أشار صالح في حديث صحفي، إلى أن “الاقتصاد العراقي تعرض أيضاً إلى صدمة اقتصادية سالبة”، موضحاً أن “كلفة الاستيرادات ارتفعت بفعل اضطرابات سوق التأمين البحري، وتذبذب الأسعار العالمية، وارتفاع تكاليف الشحن، إلى جانب خسائر في قطاع النقل الجوي، وتأخر سلاسل التوريد، وفقدان رسوم المرور الجوي، بالإضافة إلى خسارة السياحة الأجنبية الدينية على مدار أيام الحرب”.وأكد أن “الخسائر غير المباشرة تعادل تقريباً الإيرادات الإضافية من العلاوة النفطية، ما يجعل الاقتصاد العراقي عند حالة من (اللايقين المحايد)، دون ربح فعلي أو خسارة مالية صافية”.ورأى صالح أن “هذه الربحية المؤقتة في أوقات الحرب لا يمكن البناء عليها في رسم سياسات اقتصادية مستدامة، بل ينبغي العمل على مستشار حكومي:، وتمويل نفقات الطوارئ من دون اللجوء إلى الاقتراض أو التقشف المفاجئ، فضلاً عن تقوية منافذ التصدير النفطي بما لا يقل عن أربعة منافذ مستقلة”.

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد زراعي: 81% اكتفاء ذاتي للسكر من 750 ألف فدان هذا العام
  • محمد بن راشد: الإمارات ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح
  • محمد بن راشد: الإمارات واحدة من ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح
  • مستشار حكومي يدعو إلى إنشاء صندوق طوارئ سيادي لامتصاص الصدمات وتقليل الإنفاق العام
  • هل تنجح أنقرة في تحصيل مطالبها مقابل التزاماتها في الناتو؟
  • برلماني: تحقيق الاكتفاء من العملة الصعبة يؤكد نجاح الدولة في بناء اقتصاد مقاوم للصدمات
  • مدير أوقاف الفيوم الحفاظ على المال العام وترشيد استهلاك الكهرباء مطلب شرعى ووطني
  • القوات المسلحة تحتفل بالعام الهجرى الجديد
  • تقرير أممي يكشف عن تدهور العملة اليمنية بنسبة 33 % خلال العام الماضي