حادث مأساوي يهز مصر.. مصرع 18 فتاة تحت عجلات شاحنة وقود
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
وقع الحادث اليوم الجمعة، على الطريق الإقليمي بنطاق محافظة المنوفية، بعدما اصطدمت سيارة شاحنة بالحافلة التي تقل الفتيات الـ18، وهن جميعا من قرية واحدة هي "كفر السنابسة" التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، وجميعهن أقل من 21 عاما.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور من الحادث الأليم، حيث تظهر الحافلة مدمرة تماما، كما سببت صور نعوش الفتيات المتراصة إلى جانب بعضها حالة كبيرة من الحزن.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على سائق الشاحنة المتسبب في الحادث،بعد هروبه من مكان الواقعة وتمت إحالته إلى النيابة التي تباشر التحقيقات.
وفي تعليق حكومي على الحادث، أعرب وزير العمل محمد جبران، عن تعازيه لأسر المتوفيات، ووجه الإدارة العامة لرعاية العمالة غير المنتظمة ومديرية عمل محافظة المنوفية بمتابعة تداعيات الحادث لاتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات العاجلة لأسر المتوفيات والمصابات.
وأوضح بيان للوزارة، أن التعويضات قد تصل إلى 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفية، و20 ألف جنيه لكل مصابة، وذلك من حساب رعاية العمالة غير المنتظمة التابع للوزارة.
من جهتها، قالت وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، إنها تتابع تداعيات الحادث المروع، ووجهت رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري بتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة واتخاذ اللازم نحو سرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لسرعة دعم أسر الضحايا.
كما وجهت وزيرة التضامن بصرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا والمصابات وفق التقرير الطبي، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي تنعي الدكتور علي المصيلحي
تنعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وكافة العاملين بالوزارة، فقيد الوطن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين السابق، أحد رجال الدولة المصرية أصحاب البصمة الجليٌة على منظومة الحماية الاجتماعية، وتطوير الدعم النقدي والعيني في مصر ترسيخاً لقيم العدالة والحماية للمواطن المصري.
وقالت الوزيرة: «نعزي في وزارة التضامن الاجتماعي أنفسنا، فقد رحل عن دنيانا رجل دولة صاحب بصمة، والذي تولّى مسؤولية الوزارة والعمل الاجتماعي في حقبة مفصلية، فعمل على مأسسة العمل داخل الوزارة، وتطوير مؤسسات الرعاية والحماية، وإعلاء مبادئ الشفافية والانضباط في تقديم الخدمات، آمن بأن الحماية حق، وأن الدعم لا يكتمل إلا بوصوله لمستحقيه، بتكامل الجهود بين الدولة والمجتمع المدني، وإدارة الموارد بشفافية وكفاءة».
وأضافت: «انطلاقًا من هذه الرؤية، شكّل فكرُه وإدارته إحدى اللبنات التي قامت عليها لاحقًا منظومة الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، هذا البرنامج الوطني الذي جعل الاستهداف العادل والحوكمة طريقًا لحماية الأسر الأولى بالرعاية، ومدها بمظلة حماية اجتماعية، كما عمل على تطوير المشروعات الضمانية ومشروعات الأسر المنتجة، وظلّ حاضرًا بأفكاره وخبرته في كل نقاش جاد حول بناء شبكة أمان اجتماعي تحفظ للمصريين حقوقهم وتُصون كرامتهم».
وتابعت: «كان من طيب الأثر، وحُسن الختام، أن يغيب عنّا الفقيد الغالي في عام مرور 10 سنوات على تكافل وكرامة، ويُسجّل آخر ظهور له تكريمه -في احتفاء مهيب به- من دولة رئيس مجلس الوزراء مايو الماضي».
واستطردت: «كما أسهم الفقيد في تطوير منظومة حج الجمعيات الأهلية، فكان صاحب فكرة إنشاء مؤسسة لتيسير الحج والعمرة، ليؤسس بذلك مؤسسة تقوم على الخدمة الأكرم لضيوف الرحمن، ثم عمل على توحيد قواعد الاختيار، ورفع جودة الإشراف والخدمات المقدمة، لتكون رحلة حج الجمعيات تجربة تليق بالمواطن المصري في أطهر البقاع».
وتتقدم وزارة التضامن الاجتماعي بكافة عامليها بخالص العزاء لأسرة الفقيد ولجموع المصريين، سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل ما قدّمه للوطن في ميزان حسناته.
واختتمت الوزيرة: «سيبقى اسم الدكتور علي المصيلحي جزءًا من ذاكرة العمل الحكومي والاجتماعي في مصر، ودليلًا على أن الخدمة العامة شرف ومسؤولية، وأن الأثر الباقي هو ما يتركه الرجال من خدمة للناس بعلم وفكر وجهد، إنا لله وإنا إليه راجعون».
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن الاجتماعي تدلي بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ 2025
وزيرة التضامن الاجتماعي تكرم الإدارة العامة للعلاقات العامة والمراسم بـ الوزارة
وزيرة التضامن الاجتماعي تتفقد أروقة معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية بالساحل الشمالي