معلومات عن أبرز 5 مدن فلسطينية من وحي مسلسل مليحة.. اسم غزة مقرون بمقبرة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
حاز البرومو التشويقي، الذي طرحته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لمسلسل مليحة، على إعجاب قطاع كبير من الجمهور، الذي عبّر على منصات التواصل الاجتماعي عن تشوّقه لمشاهدة العمل الذي تتناول أحداثه القضية الفلسطينية، من خلال قصة الفتاة الفلسطينية «مليحة» التي اضطرت للهجرة مع أسرتها من فلسطين إلى ليبيا، بعد أحداث الانتفاضة عام 2000، وتدمير الاحتلال لمنزلهم.
أظهرت لقطات البرومو تمسُك مليحة بالأمل في العودة إلى دارها في فلسطين ذات يوم، التي تتسم بموقع استراتيجي مُميز وخيرات عديدة جعلت العدو الإسرائيلي يستهدف الاستحواذ عليها، بحسب حديث ياسمين عماد، باحث تاريخي وأثري، لـ«الوطن»، مُضيفة أن فلسطين تستقر في قلب منطقة الشرق الأوسط، وتصل بين غرب آسيا وشمال إفريقيا، وتشتهر بعديد من المدن التي ظلت شاهدة على تاريخها على مر العصور، منها: غزة والقدس وحيفا ويافا وبيت لحم.
معلومات عن أبرز 5 مدن فلسطينيةومن وحي أحداث مسلسل مليحة، نستعرض أبرز المعلومات عن 5 مدن فلسطينية، وفقًا لموقع مركز المعلومات الوطني الفلسطيني.
غزة- أهم وأكبر مدن جنوب فلسطين منذ آلاف السنين حتى اليوم.
- كانت مركزًا مهما للتجارة بين فلسطين ومصر، وبين البحر المتوسط والبحر الأحمر والجزيرة العربية.
- تشتهر غزة بزراعة الخضروات والحمضيات والزهور.
- وُلد فيها الإمام الشافعي.
- تحتوي على قبر هاشم بن عبد مناف، ولذلك سميت بغزة هاشم.
- يطلق عليها اسم بيت المقدس، وهي عاصمة فلسطين السياسية والثقافية والاقتصادية.
- تحتضن مقدسات إسلامية ومسيحية، ففيها المسجد الأقصى، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وقبة الصخرة، وكنيسة القيامة.
- تقع القدس في قلب جبال فلسطين الوسطى، وظلت منذ القدم مركز المواصلات الرئيس في فلسطين.
حيفا- يُطلق عليها عروس الكرمل.
- تقع على البحر المتوسط وتعد أهم مواني فلسطين.
- بني قسم كبير منها على جبل الكرمل، وفيها منطقة صناعية كبيرة.
- يطلق عليها عروس البحر، وتقع في منتصف شاطئ فلسطين بين حيفا وغزة جنوب مصب نهر العوجا.
- تُعتبر ميناءً مهماً للمناطق الوسطى من فلسطين، خاصةً للقدس الشريف.
- اشتهرت بأشجار البرتقال، ويعود اسم يافا، نسبة لأشهر أنواع البرتقال في العالم.
- اشتهرت بصناعات النسيج والصابون تصنيع المعادن.
- صدرت فيها أمهات الصحف الفلسطينية كجريدتي فلسطين والدفاع.
- تقع جنوب مدينة القدس، وتحتوي على كنيسة المهد، حيث وُلد المسيح عليه السلام.
- تشتهر بالصناعات السياحية مثل صناعة التحف والأصداف والتطريز.
- تتميز بمكانة دينية وتاريخية كبيرة، جعلتها مركز سياحي مهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين مسلسل مليحة القدس مدن فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
غزة: الجوع يدفع سيدة فلسطينية للبحث عن الطعام بين النفايات
تخاطب المصور بنبرة هادئة، لا ترتجف ولا تبكي، تشعرك بأنها لا تريد ممن يراها الشفقة، لكنها تشرح مأساتها بوضوح: زوج مصاب بالحرب، وعائلة مكونة من سبعة أفراد، وأطفال يشتهون الزبدة والجبن والخبز، وكلها غير متوفرة. اعلان
تلاحقها عدسة الكاميرا وهي تبحث في كومة من القمامة عما تسدّ به رمقها. لم تعتد هذه السيدة الفلسطينية على أكل المخلفات؛ ويبدو ذلك واضحًا في حديثها للمصور، وفي تحاشيها لنظراته، وفي تعدادها للدوافع التي زجت بها بين براثن الجوع تلك. وكأنها، قبل أن تبرر له لماذا هي في ذاك المكان، كانت قد بررت لنفسها طويلًا واعتذرت منها غير مرة.
"تعزّ على الإنسان نفسه"، تقول الغزاوية إسلام أبو طعيمة، وهي تفرز النفايات، تمسك بيدها رغيف خبز، تشير إلى أنه مبلل قليلًا بمياه متسخة، لكنها ستأخذه.
تخاطب المصور بنبرة هادئة، لا ترتجف ولا تبكي، تشعرك بأنها لا تريد ممن يراها الشفقة، لكنها تشرح مأساتها بوضوح: زوج أصيب في الحرب الإسرائيلية على غزة، وعائلة مكونة من سبعة أفراد، وأطفال يشتهون الزبدة والجبن والخبز، وكلها غير متوفرة.
تقول المرأة ذات الـ40 عامًا إنها "متعلمة"، تذكر ذلك كجملة عرضية، تصبح تفصيلًا غير هام على هامش الحرب التي لا تفرّق بين مدني وعسكري: "حاربوا كيفما شئتم، لكن اتركوا المدنيين ليأكلوا"، تقول السيدة بنبرة حادة.
Relatedنزاهة على المحك.. مدير مؤسسة "غزة الإنسانية" يستقيل من منصبه ويؤكد: لن أتخلى عن مبادئيلابيد يلمح إلى أن إسرائيل تمول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر شركات وهمية في سويسرا وأمريكا غزة: عائلة عرفت طريق النزوح للمرة العاشرة والبقية تأتي في ظل استمرار القصفثم توضح، عن خبرة، كيف يتحول الجوع إلى أقوى سلاح يمكن أن يُحارب به الإنسان، بطن خاوية وجسد منهك لا تستطيع أن تقوى به على شيء، هي أفتك الأسلحة و أقسى المعارك" التي تسقط دفاعاتك النفسية رويدًا رويدا.
وفي تلك المعركة، فإن أبو طعيمة، التي تصطحب معها إلى كومة النفايات طفلةً لا يتجاوز عمرها عشر سنوات، لم تجد مفرًا من البحث في ذاك المكان، الذي لا يناسبها، لكنه "أكثر حفظًا للكرامة من السؤال واستعطاف الناس"، كما تعبّر، خاصة وأنها تؤكد أنها لا يصلها شيء من المساعدات الإنسانية التي يقال إنها بدأت تدخل وتوزع في غزة.
وفيما تحمل المرأة ما جمعته من مخلفات الطعام على كتفها، وتسير بعيدًا عن عدسة الكاميرا، ولربما عن ذهن الناس، يبدو مشهد أبو طعيمة امتدادًا لسؤال طرحه الكاتب الفلسطيني السوري الراحل حسن سامي يوسف في رواية "عتبة الألم" التي سبرت غور أهوال الحرب ولم يجد له جوابًا: "إلى أين وصلنا يا الله؟ وما الذي زرعناه لنحصد كل هذا الخراب؟"
لكن يوسف، أتبعه بتفصيل لا يمكن أن يكون عرضيًا، لا ليس مثل لجملتها المريرة السابقة: "لن تحصد القمح إن كنت قد زرعت شعيرًا... ولن تحصد الشعير إن كنت قد زرعت شوكة.. هذا أمر يعرفه حتى الأطفال الصغار.. إذاً، علينا أن نغيّر شيئًا ما في صيغة السؤال... ما دام الجَني لهذه الكوارث كلها، فما طبيعة الشرور التي زرعنا؟".
منذ 2 مارس/ آذار الماضي، فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على القطاع، مما أدى إلى قطع جميع الإمدادات من طعام ودواء وغيرها عن غزة.
وقالت تل أبيب أن حصارها، الذي أودى بحياة عدد من الرضّع، وفاقم خطر تفشي المجاعة، بحسب تقارير أممية، كان جزءًا من تكتيك يهدف إلى الضغط على حركة حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن.
ورغم موافقة الدولة العبرية على خطة لإدخال المساعدات إلى غزة، أثارت الشركات المسؤولة عن توزيعها الجدل، وسط تشكيكات بنزاهتها واستقلالها، حتى أن زعيم المعارضة السياسية، يائير لابيد، ألمح إلى أن الشركات قد تكون وهمية، وأن إسرائيل هي التي تقف خلفها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة