أردوغان ينتقد الصمت الدولي تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ازدواجية المعايير بالتعامل مع القضية الفلسطينية، مستنكرا بقاء من يقدمون دروسا بالحقوق دون حراك حيال الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بغزة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في فعالية حول المرأة، الجمعة، بمناسبة يوم المرأة العالمي الموافق 8 مارس/آذار من كل عام.
وهنأ أردوغان نساء تركيا والعالم بالمناسبة، وتطرق إلى الأوضاع ومعاناة المرأة في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.
وبعث بتحياته إلى جميع النساء اللاتي يتحلين بالبطولة والشجاعة في مناطق العالم التي ترتبط بالود مع تركيا ولا سيما المكلومات في فلسطين وخاصة في غزة.
وتساءل أردوغان مستنكرا: “هل رأيتم أولئك الذين يقدمون دروساً في الحقوق والقوانين لبقية البشرية يتحركون ضد سياسات الإبادة الجماعية الإسرائيلية؟!”.
وتابع: “هل رأيتم ردود أفعال من اولئك الذين ينظمون شهادات عن حرية الصحافة للدول عندما قتل أكثر من 100 صحفي على يد إسرائيل؟”.
وأردف: “هل سمعتم أي بيان غير الدعم السري والعلني لإسرائيل من مجلس أوروبا الذي انتقد تركيا في تقريرها الأخير، ومن مؤسسات الاتحاد الأوروبي الأخرى؟”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أردوغان القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المجاهدين تستهجن الصمت العربي والإسلامي تجاه الاعتداءات الصهيونية بحق الأقصى
الثورة نت/
استهجنت حركة المجاهدين الفلسطينية، الصمت العربي والإسلامي تجاه الحصار والاعتداءات الصهيونية المتواصلة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس المباركة والتي كان آخرها اقتحام المجرم بن غفير للمسجد، واستفزازات المستوطنين الغاصبين في مايسمى “مسيرة الأعلام “.
واعتبرت الحركة في بيان، اليوم الاثنين، هذه الاعتداءات الصهيونية، استخفاف جديد بمشاعر ملياري مسلم.
وقالت: “اعتداء الارهابي بن غفير اليوم على المسجد الأقصى واعتداءات المستوطنين الصهاينة الغاصبين يظهر مجدداً حجم الخطر الذي يتعرض له مسرى الرسول الأكرم في ظل الحكومة الصهيونية اليمنية المتطرفة، ويكشف مضي تلك الحكومة النازية بمخططاتها التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى وكينونته وهويته الاسلامية والعربية وتغيير الواقع هناك بالتزامن مع المجازر الارهابية البشعة في غزة”.
وأضافت: “نستنفر كل جموع شعبنا في الضفة والداخل والقدس للانتفاضة الشاملة دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وثأرا للدماء والحرمات التي ينتهكها العدو المجرم وندعو شرفاء ومقاومي شعبنا لتصعيد المواجهة مع العدو المجرم”.
كما دعت الحركة الأمة لأخذ دورها في حماية مسرى نبيها والضغط على الأنظمة التطبيعية التي تواصل تطبيعها مع الكيان الصهيوني المجرم في ظل جرائم الابادة الجماعية في غزة والانتهاك المتواصل لمقدسات الأمة في فلسطين.