قال الإعلامي مصطفى بكري، إن نزيف الدم مستمرا في شوارع فلسطين مع قرب حلول شهر رمضان، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي المحتل يقصف ويقتل الأبرياء في قطاع غزة.


وأضاف مصطفى بكري، خلال برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الفلسطينيين يعانون الجوع والمرض ونقص الغذاء، وأن التاريخ سيذكر هذه الحرب بأحرف سوداء، كما سيذكر التاريخ من تقاعس وتآمر على نصرة الشعب الفلسطيني.

حرب الإبادة الجماعية 


وأشار مصطفى بكري، إلى أن الشعب الفلسطيني لا زال صامدا، ضد حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى الحرب الغاشمة مستمرة ضد الفلسطينيين مع قدوم شهر رمضان الكريم.


كما أكد مصطفى بكري، أن المجتمع الدولي غائب عن المجزرة وحرب الإبادة التي ينفذها جيش الاحتلال على فلسطين، لافتا إلى العالم مازال صامت تجاه الحرب الوحشية وقتل الابرياء والمدنيين والأطفال والنساء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإبادة الجماعية الاحتلال الاسرائيلي الإعلامي مصطفى بكري الجيش الإسرائيلي الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

"تقدَّموا".. مانيفِستو فلسطين يتحدّى الإبادة في كتاب جديد لسميح القاسم من القاهرة


تحت عنوان "تقدّموا – وإلى آخر نبضٍ في عروفي سأُقاوم"، صدرت في العاصمة القاهرة مختارات من أعمال الشّاعر الفلسطينيّ الكبير سميح القاسم (1939-2014)، أحد روّاد أدب المقاومة في فلسطين والعالم العربيّ، وشاعر الإنسانية صاحب "في الكوْن مُتّسعٌ لكلِّ الناس".

يضمّ الكتاب الصادر عن "مؤسسة سميح القاسم" في الجليل الفلسطيني، 70 قصيدةً ممتدةً من ديوانه الأول "مواكب الشمس" عام 1958 وحتى آخر قصائده على نسق "الكولاج" عام 2014، تسعى للإطلال على واحدة من أهمّ وأغنى التجارب الشعريّة العربيّة المعاصرة، ممتدّة في موضوعاتها وسياقاتها وثيماتها، بين قصيدة الوطن الثائرة المحفورة في وعي الأجيال، وقصائد الحُب والمرأة، وأسئلة الوجود والحياة والتجربة الإبداعية، والتناصّ الثوري لـ "هملت العربي" مع الموروث الإنساني برمّته، من التراث العربي والإسلامي إلى الميثولوجيا اليونانية والملاحم الكنعانية وأساطير العالمين.

• شاعر استثنائي

ويرى الكاتب الفلسطيني رجا زعاترة في تقديمه الذي حمل عنوان "شاعر استثنائي يَنْبُتُ سَوْسَنَةً فِي الصَّخْرِ" إنّ "سميح القاسم المُبدع الُمتعدِّد المُتجدِّد في الشكل والمضمون، المُنغمِس في التّراث والمُنفتِح على الحداثة في آنٍ معًا؛ يظلُّ صوتًا مسلولًا في وجه أعداء الشّمس على امتداد البسيطة، وناطقًا بوجدان الأحرار في كلِّ زمان، وفي زمن الإبادة تحديدًا". وقد ورد في مستهلّ الكتاب، في موضع الإهداء، من إحدى رؤى الشاعر: "وتُبعَثُ غَزَّةُ من موتِ غزّةَ/ تُبعَثُ خصبًا وحُبًا/ ووردًا وعِزَّهْ..". 
الكتاب الصادر في 248 صفحة من القطع المتوسط، يحتضنه غلاف خاصّ صمّمه الفنّان المصري أحمد اللبّاد، يشتمل على مقتطفات من مداخلات ودراسات نقدية حول الشعر والشاعر، ودراسة بعنوان "سميح القاسم ومساهمته في تطوّر الشكل والمضمون في القصيدة العربية المعاصرة"، للدكتور نبيه القاسم. ويحقّق ملحق آخر حادثة نَسْب ديوان "عدو الشمس" Enemy of the Sun (المُستوحى من قصيدة "خطاب في سوق البطالة") للمناضل جورج جاكسون بعد اغتياله عام 1971.

• القاسم يختار القاهرة

وقال وطن القاسم، نجل الشاعر ورئيس مؤسسة سميح القاسم: "منذ رحيل الوالد عام 2014 نلمس اهتمامًا مستمرًا ومتزايدًا في العالم العربي وكذلك في الغرب بشعر وأدب سميح القاسم. وفي السنتيْن الأخيرتين أصبحت كلماته "مانيفِستو" كل صوت حرّ يطالب بوقف الحرب وبالحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطينيّ، فقُرأت قصائده في عواصم العالم وأُنتِجت منها أعمال فنية وموسيقية، وصدرت عدّة كتب ودراسات وترجمات جديدة".

وأضاف القاسم: "كانت مصر بالنسبة لوالدي، والقاهرة تحديدًا، بمثابة قبلة روحية يقصد فيها ذاته وتاريخه وقرّاءه. مصر أرض التاريخ والحضارة والفن والثقافة.. أتمنى زيارتها مع ابني "سميح" الحفيد. وعليه فإنّ إطلاق المختارات من القاهرة هو الأمر الطبيعي في كل حين، ولكنّه الآن بالذات رسالة بأنّ شعبنا الفلسطينيّ متمسّك بوطنه ويرفض التهجير والاقتلاع والتدمير، وأنّ مصر كانت وستبقى مرساة لدعم حقوق شعبنا ومنع تصفية قضيّته".

• ترجمات وجوائز

لسميح القاسم أكثر من 80 كتابًا في الشعر والقصة والمسرح والمقالة والترجمة. تُرجِمَ عددٌ كبير من قصائد الشاعر إلى الإنجليزية والفرنسية والتركية والروسية والألمانية واليابانية والاسبانية واليونانية والإيطالية والتشيكية والفيتنامية والفارسية والرومانية والعبرية واللغات الأخرى.
حصل على جائزة «غار الشعر» من إسبانيا وعلى جائزتين من فرنسا عن مختاراته التي ترجمها إلى الفرنسية الشاعر والكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي وتلقى عددا كبيرا من الدروع وشهادات التقدير وعضوية الشرف من عدّة مؤسسات، وحصلَ على جائزة البابطين، وحصل مرّتين على «وسام القدس للثقافة» من الرئيس ياسر عرفات، وحصلَ على جائزة نجيب محفوظ من مصر وجائزة «السلام» من واحة السلام وجائزة «الشعر» الفلسطينية، وقلّدة الرئيس محمود عباس وسام «نجمة القدس». وحصلَ على جائزة ياسر عرفات للإنجاز، من مؤسسة ياسر عرفات.

• قيثارة فلسطين

صدَرتْ في الوطن العربي وفي العالم عدّة كُتب ودراسات نقدية، تناولَت أعمال الشاعر وسيرته الأدبية وإنجازاته وإضافاته الخاصة والمتميّزة، شكلاً ومضموناً، ليصبح كما ترى الشاعرة والباحثة الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي، الشاعر الوحيد الذي تظهر في أعماله ملامح ما بعد الحداثة في الشِّعر العربي. وهو مَن وصفوه بـ «هوميروس العرب» و «قيثارة فلسطين» و «متنبي فلسطين».

وفي اعتبار الروائي يحيى يخلف فإنَّ سميح القاسم هو «شاعر الشَّعب وفتى العصر وابن البطولة وبلاغة الذهب الذي يعشق فلسطين، ذهب الحكمة والتأمل والأسطورة والسحر، وما استبطنته كل العصور من عشق ورعشات قلوب وأخلاق الفرسان».

• هاملت فلسطين

وبرأي الباحثة والناقدة الأمريكية تيري دي يونغ فإنَّ سميح القاسم هو «مجدّد الجناس في الشِّعر العربي». وهو «هاملت فلسطين» برأي الشاعر والباحث اللبناني الدكتور محمد علي شمس الدّين، والذي يُضيف أن: «أوّل ما يُلاحَظ على قصائده المبكّرة، هو خروجها على عصر المناحات الشعرية العربية إلى نبض مقاوم جديد»، وصوته هو «الصوت الأكثر جرحاً وغضباً في الشعر الفلسطيني والشعر العربي الحديث».

وسميح القاسم هو «شاعر استثنائي» في نظر الشاعر والباحث البريطاني باتريك ماك غينيس من جامعة أوكسفورد.

يقول الكاتب الدكتور حسن عبدالله إنّ سميح القاسم هو الشاعر «الذي أشعَلَ سماءَ الوطن حلماً وشعراً، وعبّأَ السّهول قمحاً ونشيداً وتمرّداً وأسئلة لا تنتهي».

• شاعر الغضب الثوري

وجاءَ في تقديم طبعة القدس لأعماله الناجزة عام 1991: شاعرنا الكبير سميح القاسم استحقَّ عن جدارة تامة ما أُطلِقَ عليه مِن نعوت وألقاب وفاز به من جوائز عربية وعالمية، فهو «الشاعر العملاق» كما يراهُ الناقد اللبناني محمد دكروب، والشاعر النبوئي، كما كتَبَ المرحوم الدكتور إميل توما، وهو «شاعر الغضب الثوري» على حد تعبير الناقد المصري رجاء النقاش، وهو «شاعر الملاحم»، و"شاعر المواقف الدرامية" و"شاعر الصراع" كما يقول الدكتور عبد الرحمن ياغي، وهو «مارد سُجنَ في قمقم» كما يقول الدكتور ميشال سليمان، وشاعر «البناء الأوركسترالي للقصيدة» على حد تعبير شوقي خميس. أو كما قال الشاعر والناقد اللبناني حبيب صادق: «لسميح القاسم وجه له فرادة النبوّة».

مقالات مشابهة

  • "تقدَّموا".. مانيفِستو فلسطين يتحدّى الإبادة في كتاب جديد لسميح القاسم من القاهرة
  • رئيس الوزراء يتفقد مجمع مصانع الأدوية بالقليوبية
  • ينتج أكثر من 30 طن يوميا.. مصطفى بكري يزور مصنع الغزل والنسيج «1» بالمحلة ويلتقي بالعضو المنتدب والعمال
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتقاء 29 شهيدا من طواقمنا في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة
  • مصطفى بكري ناعيا الدكتور أحمد عمر هاشم: رحل العالم الفقيه صاحب الصوت القوي.. عزائي للوطن بأسره
  • استهانة بشهداء سوريا وتضحياتهم.. «مصطفى بكري» يستنكر إلغاء عيد نصر أكتوبر في سوريا
  • «مبروك لمصر وللعرب».. مصطفى بكري: فوز خالد العناني باليونسكو انتصار تاريخي
  • تظاهرة حاشدة في العاصمة الهولندية أمستردام تطالب بوقف الحرب على غزة
  • مصطفى بكري يجري الكشف الطبي مرشحا على القائمة الوطنية لشمال ووسط وجنوب الصعيد
  • في ذكرى الحرب المجيدة.. مصطفى بكري: انتصار أكتوبر فخر لكل مصري وعربي وعنوان للصمود والتحدي