«هبة وإيمان» تركتا الوظيفة من أجل الشغف: مشروعهم هتاكل صوابعك وراه
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
لم تتمسك هبة حمدي الحاصلة على ليسانس الحقوق وشقيقتها إيمان حمدي خريجة الخدمة الاجتماعية بالإسكندرية بعادات الوظيفة الحكومية، وقررتا التوجه نحو العمل الخاص وافتتاح مشروعهما وإثبات النجاح في سوق العمل واقتحامه بشكل قوى، وهداهم تفكيرهما إلى إنشاء مشروع لتجهيز الطعام والوجبات الجاهزة ومنافسة أكبر مطاعم الإسكندرية، في الجودة والأسعار، ليشهد لهما الجميع بالطعام الجيد والنظافة والذوق في التعامل.
تقول هبة حمدي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «تخرجت من كلية الحقوق جامعة الإسكندرية والتحقت بالعمل بهيئة تحكيم القطن، وحصلت شقيقتي إيمان على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية والتحقت أيضا بالعمل معى في هيئة تحكيم القطن بالإسكندرية، لكن الوظيفة لم تكن هدفنا، وتحقيق طموحنا، فقررنا الحصول على إجازة من العمل وإنشاء مشروع خاص، وهو مطعم بيتي لتجهيز وتوصيل كل أنواع المأكولات التي يُحبها أهل الإسكندرية، ونسير بشكل جيد ونحقق نجاحات مٌستمرة ونحلم سويا بإنشاء أكبر مطعم بالإسكندرية وفي مصر».
وتضيف أمل النجار، المدير المالي لحديقة الحيوان بالإسكندرية، أنها تعاملت مع هبة وإيمان كثيرا، وإن مشروعهما الصغير سيكبر نظرا لشغفهما على النجاح والتميز فيما يقدمونه من أنواع طعام جيدة ذات مذاق خاص، وانتشرت شهرتهما في الإسكندرية، مما يؤكد أنهما يسيران في طريق تحقيق طموحهما في افتتاح مطعم كبير في الإسكندرية، وهما نموذج للمرأة المصرية التي تثبت يوما بعد يوم قدرتها على النجاح في كل المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطبخ الخير
إقرأ أيضاً:
تقرير يحدد 25 نوعا من الرئيسيات مهددة بالانقراض
حدد تقييم عالمي جديد 25 نوعا من الرئيسيات تعد الآن الأكثر عرضة للانقراض على وجه الأرض، حيث لم تبق منها إلا بضع مئات أو حتى بضع عشرات، وقد يختفي العديد منها خلال العقد المقبل.
وأُعدت القائمة في تقرير بعنوان "الرئيسيات في خطر 2023-2025" من قبل مجموعة المتخصصين في الرئيسيات التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، والجمعية الدولية لعلم الرئيسيات، ومؤسسة "إعادة الحياة البرية"، بالتعاون مع أكثر من 100 عالم.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الصيد الجائر والتغير المناخي يعرّضان الفهود لخطر الانقراضlist 2 of 4دراسة: 75% من أنواع الطيور بأميركا الشمالية في تراجعlist 3 of 4حديقة نيروبي.. مغامرة سفاري فريدة في قلب العاصمة الكينيةlist 4 of 4حيوانات مفترسة.. قصة مصورة من حديقة نيروبي الوطنيةend of listويحذر التقرير بشأن الرئيسيات المهددة بالانقراض في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا ومدغشقر وأميركا الجنوبية، وتعد الرئيسيات من فصيلة الثدييات تضم القرود والقرود البدائية، وجميع أنواع الرئيسيات الباقية شجرية تعيش معظمها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في الأميركتين وأفريقيا وآسيا.
وفي كل من إندونيسيا ومدغشقر حدد التقرير 4 أنواع مدرجة حديثا، تليهما الصين وفيتنام ونيجيريا بـ3 أنواع لكل منها، ويظل فقدان الموائل والصيد وتغير المناخ والاتجار غير المشروع بالحياة البرية عوامل مشتركة وراء هذا التراجع.
ويشير التقرير إلى أنه في غابة "باتانغ تورو" المرتفعة في سومطرة بإندونيسيا لا يوجد سوى نحو 767 من "قرود إنسان الغاب التابانولي"، مما يجعل هذا النوع أندر قرد تم تسجيله على الإطلاق، حيث يقدر أنه لم يبق سوى 2.5% من موائله تتعرض بدورها للتآكل بسبب التعدين وبناء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية.
إعلانوفي غرب أفريقيا تواجه "غوريلا نهر كروس" خطرا أشد، إذ لم يبقَ على قيد الحياة سوى أقل من 250 حيوانا بالغا في 11 موقعا جبليا على الحدود بين نيجيريا والكاميرون، حيث تفاقم الاضطرابات المدنية المتجددة ضغوط قطع الأشجار والزراعة.
ورغم محاولة إنشاء محميات جديدة ودوريات عبر الحدود فإن التقرير يشير إلى أن فقدان حيوان بالغ واحد يمكن أن يمحو سنوات من محاولة الحفاظ على هذا النوع.
وفي مدغشقر، يهدد الانقراض أصغر رئيسيات العالم، إذ فقد "ليمور الفأر" أكثر من 8% من أعداده خلال السنوات العشر الماضية جراء توسع الزراعة التقليدية في موطنه بالغابات الجافة.
وقال رئيس المحطة الميدانية في غابة كيريندي بمدغشقر بيتر كابلر "اختفى هذا النوع أيضا من معظم الغابات السليمة المتبقية، وقد يكون هذا أول رئيسيات نفقدها للأبد في القرن الـ21".
أما قرد "جيبون كاو-فيت" -الذي يعيش في الحجر الجيري في الصين وفيتنام- فيبلغ عدده نحو 90 قردا مقارنة بأكثر من 100 كان يُفترض وجودها حسب المسوحات السابقة.
ويشير التقرير إلى أنواع أخرى مهددة بالانقراض، من بينها "الليمور ذو الطوق الأحمر"، و"قرود مانغابي ذو البطن الذهبي"، و"قرد باتاس الجنوبي"، و"القرد ذو البطن الأحمر"، و"قرد اللنغور ذو الرأس الذهبي"، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى.
ويؤدي تحويل الغابات إلى أخشاب وبناء مزارع ومناجم وسدود إلى محو الموائل الطبيعية في جميع القارات، ففي سومطرة تُظهر بيانات الأقمار الصناعية أن غابات الأراضي المنخفضة التي تقع على ارتفاع أقل من 500 متر -وهي موطن إنسان الغاب الرئيسي- تقلصت بنسبة 60% بين عامي 1985 و2007.
وفي منطقة مينابي بمدغشقر انخفض غطاء الغابات بأكثر من 30% منذ عام 2012، مما أدى إلى انقسام مجموعات الليمور إلى أجزاء متفرقة.
إعلانوبالنسبة لغوريلا كروس ريفر تفصل الآن مجموعة من القرى والطرق والحقول مجموعات فرعية كانت متصلة سابقا بمسافات لا يمكن لأي حيوان عبورها بأمان.
كما يضيف الصيد والاتجار ضربة أخرى إلى التنوع ويفاقم خطر الانقراض، فرغم أن قرد إنسان الغاب التابانولي يعيش في مناطق شديدة الانحدار فإن صغاره لا تزال تُصطاد في سياق تجارة الحيوانات الأليفة غير الشرعية، في حين يموت البالغون في صراعات المحاصيل أو في مصائد الشراك.
كما يشكل تغير المناخ خطرا محدقا على الرئيسيات، إذ ترهق مواسم الجفاف الأطول الأشجار المثمرة، وتدمر العواصف العاتية الغابات الساحلية، وهو ما لوحظت آثاره في موائل قرود الجيبون والليمور.
ويطالب التقرير بالتوسع السريع في المناطق المحمية، ولكنه يشدد في الوقت نفسه على إنفاذ القانون على أرض الواقع، حيث لا يزال قطع الأشجار غير القانوني وتجارة الحياة البرية متواصلين.
ويدعو التقرير الحكومات إلى تشديد القوانين، ووقف الاستيلاء على الأراضي، وإشراك المجتمعات الأصلية والمحلية كشركاء كاملين.
ويحذر كريستيان روس عالم الوراثة في المركز الألماني للرئيسيات من مخاطر انقراض وشيط لهذه الرئيسيات، قائلا "الوضع مأساوي، إذا لم نتحرك الآن فسنفقد بعض هذه الأنواع إلى الأبد".
ويؤكد روس أن فقدان أي نوع من الرئيسيات لا يعني خسارة لا تعوض للطبيعة فحسب، بل لنا نحن البشر أيضا، فالرئيسيات ليست حيوانات رائعة فحسب، بل هي أيضا أنواع أساسية في أنظمتنا البيئية.