الأقصر توقع بروتوكول تعاون لمشروع تطوير مدخل قرية الدير
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وقعت محافظة الأقصر، بروتوكول تعاون مع مؤسسة أي اف جي للتنمية الاجتماعية «هيرمس» سابقا ، لتنفيذ مشروعات تنموية بقرية الدير التابعة لمركز إسنا، بحضور محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، والسكرتير العام للمحافظة محمد عبد الفتاح آدم، وهناء علي حلمي المدير التنفيذي لمؤسسة أي اف جي، وذلك في ضوء المشروعات التنموية التي تتبناها الدولة المصرية.
نص البروتوكول على تنفيذ مشروع لتطوير مدخل قرية الدير بمدخل مدينة إسنا يتضمن تصميم وتنفيذ جداريات لواجهات العمارات السكنية القائمة (19 عمارة سكنية) تعبر عن هوية المنطقة وترتقي بالصورة البصرية وتحقق ارتقاء جمالي وتنمية مجتمعية لكورنيش قرية الدير.
كما يتضمن البروتوكول إنشاء سور بشكل جمالي على طول الطريق الزراعي بداية من وحدة الإسعاف حتى وحدة مرور إسنا بما يتفق مع الهوية البصرية لمحافظة الأقصر .
قالت هناء علي حلمي المدير التنفيذي لمؤسسة أي اف جي، إن توقيع البروتوكول يأتي من منطلق مساهمة المؤسسة في قضايا الحفاظ على البيئة والحد من المشكلات البيئية وجهودها في المساهمة في تنمية قرى ومدن الصعيد واستمرارا لدور المؤسسة في تطوير المجتمعات الريفية في محافظة الأقصر، وذلك تطبيقاً لمبدأ الشراكة والتعاون بين الأجهزة الحكومية والمجتمع المدني.
أشاد محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، بدور مؤسسات المجتمع المدني بالمشاركة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى جانب دور وجهود الدولة المصرية، مثمناً الجهود الحثيثة التي تبذلها مؤسسة أي اف جي للتنمية الاجتماعية داخل المحافظة ، معربا عن تطلعه لمواصلة العمل مع المؤسسة في مشروعات أخرى في المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الحفاظ على البيئة السكرتير العام للمحافظة المجتمعات الريفية المشروعات التنموية تطوير المجتمعات توقيع البروتوكول محافظ الأقصر محافظة الاقصر أی اف جی
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين الإسكان والثقافة لتحويل المدن الجديدة إلى متاحف مفتوحة
وقعت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، بروتوكول تعاون مشترك، في إطار تحويل المدن الجديدة إلى متاحف مفتوحة، بما يمثل نقلة نوعية في دعم الصورة البصرية والفنية للمدن الجديدة.
يأتي ذلك في إطار تكليفات القيادة السياسية بضرورة الارتقاء بجودة الحياة الحضرية في المدن الجديدة، ووفقًا لتوجيهات المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نحو تكامل الأدوار بين الوزارات والجهات الوطنية المعنية بالتنمية العمرانية والثقافية.
وأكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن هذا البروتوكول يأتي في إطار توجه الوزارة نحو خلق مدن جديدة نابضة بالحياة، لا تكتفي بتوفير السكن والخدمات فقط، بل تقدم بيئة إنسانية متكاملة تدعم الإبداع وتحترم الذوق العام. وأضاف: “نحن نؤمن بأن الجمال جزء من جودة الحياة، والفن عنصر أساسي في تشكيل وعي المواطن وبناء هوية عمرانية معاصرة تليق بمستقبل الجمهورية الجديدة.”
وأوضح أنه بهذا التعاون النموذجي، تؤسس الدولة المصرية لجيل جديد من المدن الذكية والثقافية التي تعكس مزيجًا متفردًا من الحداثة والجمال والهوية، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأكد المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، أن توقيع هذا البروتوكول يمثل خطوة محورية في خطة الهيئة لدمج البعد الثقافي في سياسات التنمية العمرانية، مشيرًا إلى أن المدن الجديدة لم تعد مجرد تجمعات سكنية، بل أصبحت منصات تنموية شاملة يجب أن تعكس روح مصر الحديثة، وتوفر للمواطن بيئة محفزة للإبداع والارتقاء بالذوق العام.
من جانبه، أعرب الدكتور وليد محمد عبدالله قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، عن فخره بالشراكة مع الهيئة، مؤكدًا أن القطاع سيضع كافة خبراته الفنية والمؤسسية لدعم هذا التعاون، وتحويل المدن الجديدة إلى نماذج ملهمة تحتضن الفن وتُبرز القوة الناعمة لمصر أمام العالم.
ويأتي هذا البروتوكول تنفيذًا لتوجيهات وزير الإسكان بضرورة تطوير الجانب الثقافي والجمالي في المدن الجديدة، وجعلها منصات حضارية تحتضن الفن والإبداع وتعبر عن التاريخ المصري وتطلعاته المستقبلية، بما يساهم في تعزيز القيمة التسويقية والاستثمارية لهذه المدن وجذب المواطنين والمستثمرين إليها، ليس فقط للسكن، بل كوجهات حضارية وثقافية متكاملة.
كما تكمن أهمية البروتوكول في كونه أداة استراتيجية لتحويل المدن الجديدة إلى بيئات إنسانية نابضة بالفنون والإبداع، حيث ينص على إقامة سيمبوزيوم دولي للنحت، وتنظيم متحف جوال، وتخصيص منافذ لتسويق الصناعات الثقافية، وتوفير مساحات للإعلان عن الفعاليات الفنية.
ويسهم البروتوكول في ترويج المدن الجديدة كمنصات عالمية للفن المعاصر من خلال استقطاب فنانين مصريين ودوليين، وإقامة عروض تفاعلية مفتوحة للجمهور، واستغلال المساحات المفتوحة في المشروعات العمرانية الجديدة لتكون ساحات للفنون المجتمعية والمجسمات التعبيرية، وهو ما يعزز الهوية البصرية ويخلق ذاكرة مكانية مميزة ترتبط بها الأجيال.