قال الكاتب الصحفي محمد أبو شامة، إنه بلا شك رسائل البيت الأبيض مستمرة ومتواصلة، وكلها رسائل تعكس دلالات وجود خلافات واضحة مع حكومة نتنياهو، وهى خلافات مع شخص نتنياهو، في مسألة الحرب على قطاع غزة، وتطورات الأوضاع.

وأضاف خلال لقائه عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، عبر «زوم»، قائلًا « الخلافات لاحت قبل زيارة جانتس إلى واشنطن بأسابيع، عندما تحدثت الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة عن إحتمال الإعتراف بدولة فلسطين من جانب أحادي، وهى أحاديث أنتشرت فى الإعلام الغربي لأسابيع قبل أن يحسمها تصويت الكنيست الإسرائيلي الرافض بشكل قاطع لهذا الإعتراف، وهو ما قطع الطريق على هذة المحاولة».

وتابع: «ثم جاءت زيارة جانتس إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم إلى بريطانيا، وهى الزيارة التى لاحقها نتنياهو، وبعض أعضاء من حكومته، وبعض سفرائه فى الخارج، لمحاولة لتقليص آثارها، وتحويلها إلى مكسب يضاف إلى نتنياهو». 

وأكمل: «قيام نتنياهو بإصدار تعليمات إلى سفارة إسرائيل فى واشنطن أو فى لندن بعدم التعاون مع جانتس وعدم تقديم اى مساعدات له من أى نوع هى سابقة لم نعهدها فى الحكومات الإسرائيلية السابقة، فنعرف دائمًا أن العلاقات بين المسئولين فى الحكومات الإسرائيلية المختلفة عبر تاريخ طويل، تحترم وتقدر ممثليها فى سائر دول العالم، ولكن ما حدث ما جانتس فى هذة الزيارة يمثل منعطف خطير فى السياسة الإسرائيلية».

https://youtu.be/Za3x97GcvTw?si=U9w_yetJ53CaIJGt

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إنه يجب على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يقول ”كفى" لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، منددًا باستمرار الحرب الإجرامية في قطاع غزة "لأغراض شخصية"، مؤيدًا لحل الدولتين، كضمان وحيد للسلام الدائم، على حد قوله.

وأكد أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي من عام 2006 إلى عام 2009، في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الاثنين، أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق نفوذ جميع القوى الأخرى، معتقدًا أن دونالد ترامب يمكن أن يُحدث فرقًا بشأن الحرب في غزة.

وهاجم كذلك نتنياهو لـ"فشله التام" في حماية شعبه خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية، واختطاف 251 شخصًا، ولا يزال 54 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، من بينهم 32 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.

واستُشهد أكثر من 54880 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بغزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.

وتتزايد اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد إسرائيل، من خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد كبير  من الدول، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم.

ويرى أولمرت ، أنه إذا كان المجتمع الدولي قد دعم في البداية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد تغيرت الأمور منذ مارس 2025 عندما تعمد بنيامين نتانياهو تصعيد حربه لتحقيق مكاسب شخصية.

وأكد أنه إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن، وتسفر عن مقتل جنود وربما رهائن، وكذلك فلسطينيين أبرياء لا ذنب لهم، فهذه جريمة، على حد تعبيره.

وأضاف أولمرت أن “هذا أمرٌ يجب إدانته ، إنه أمرٌ لا يُطاق”، مرحبًا بانعقاد مؤتمر دولي في نيويورك في يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، بهدف إحياء حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يُعرف باسم حل الدولتين.

واختتم قائلًا: "ما نتوقعه هو أن يستدعي الرئيس ترامب نتنياهو.. إلى المكتب البيضاوي"، وأن يقول له أمام الكاميرات “هذا يكفي”، لافتًا "لا شيء مستحيل مع ترامب".

طباعة شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق دونالد ترامب نتانياهو قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • ما دلالات قصف البحرية الإسرائيلية اليمن لأول مرة؟ الدويري يجيب
  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
  • رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
  • إيران ستقدم للولايات المتحدة مقترحها بشأن الملف النووي عبر مسقط
  • إيران تقول إنها ستقدم للولايات المتحدة مقترحها بشأن الملف النووي قريبا
  • عشرات الضحايا وتحذيرات من نفاد وقود المستشفيات.. تصاعد الغارات الإسرائيلية على غزة
  • ماكرون قريباً في جزيرة غرينلاند.. زيارة أوروبية في وجه المطامع الأمريكية؟
  • زيارة السفارة الأمريكية أكبر أخطائي| «زيزو» يكشف أسرار انتقاله للأهلي
  • طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني