بعد مرور عامين.. نتائج صادمة ظهرت على رجل ألماني تلقى 217 لقاحًا لكوفيد-19
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
رجل في ألمانيا تلقى 217 لقاحًا لفيروس كورونا خلال 29 شهرًا فقط، وجسده لم يتفاعل كما كان يتوقعه العلماء.
رجل يتلقى 217 جرعة لقاح كوروناهذا الرجل البالغ من العمر 62 عامًا والمقيم في مدينة ماجديبورغ، أثار العديد من العناوين قبل سنوات بقراره الخاص والمخاطرة بتجاوز النصائح الطبية الوطنية وتلقي اللقاح مرة بعد مرة، وذلك بهدف بيع بطاقات إثبات التطعيم للأفراد غير الملقحين.
علماء البحوث في ألمانيا قرأوا عن هذه الحالة في الصحف، وبموافقة الرجل، بدأوا الآن في دراسة جهازه المناعي لمعرفة كيفية التعامل مع "التلقيح المفرط".
بينما يشدد الباحثون على أنهم لا يؤيدون التلقيح المفرط كاستراتيجية لتعزيز المناعة، وكانوا متحمسين لمعرفة التأثير الذي يمكن أن يحدثه المئات من اللقاحات على الشخص الواحد.
تساءل العلماء منذ سنوات عن عدد اللقاحات التي يجب أن يتلقاها الأشخاص لفيروس كورونا، وأحد النظريات تشير إلى أن العديد من الحقن قد تكون لها آثار سلبية، مثل تحفيز رد فعل مناعي مفرط، أو إجهاد خلايا المناعة وجعلها أقل استجابة لفيروس SARS-CoV-2.
نتائج اللقاح على الجهاز المناعييعد هذا الرجل الألماني دليلاً حيًا على عدم حدوث أي نتائج سلبية في جهازه المناعي رغم هذا التلقيح المفرط.
تشير السجلات الرسمية إلى أن هذا الشخص قد تلقى ما لا يقل عن 130 لقاحًا لفيروس كورونا، بما في ذلك 8 أنواع مختلفة من اللقاحات، خلال فترة سنتين ونصف فقط.
ومع ذلك، يقول الخبراء إن جهازه المناعي يعمل بكفاءة تامة، وتكشف اختبارات الدم أن الشخص المتلقي للقاح المفرط يمتلك عددًا كبيرًا من خلايا T-effector، أكثر من الأشخاص الذين تلقوا ثلاثة لقاحات فقط. تعزز خلايا T-effector استجابة المناعة لفيروس SARS-CoV-2.
ومع ذلك، كانت الخلايا المناعية الأخرى، التي تعيد تجديد أعداد خلايا T-effector، موجودة في كميات مماثلة في الرجل المتلقي للقاحات المفرطة والأشخاص الذين تلقوا ثلاثة لقاحات فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الباحث التطعيم الخلايا المناعية الدراسة الخلايا لقاح ا
إقرأ أيضاً:
أول لقاح لسرطان الرئة يعيد الأمل لكثيرين.. كيف يعمل؟
ذكرت صحيفة الغارديان، أن التجارب على أول لقاح في العالم لسرطان الرئة أطلقت باستخدام تقنية mRNA على المرضى.
ووصف خبراء هذه الخطوة بأنها "رائدة" وتسمح بإنقاذ آلاف الأرواح. ويُعد سرطان الرئة السبب الأول للوفيات المرتبطة بالسرطان في العالم، إذ يقنل نحو 1.8 مليون شخص سنوياً.
وتكون معدلات البقاء على قيد الحياة منخفضة، خاصة لدى المصابين بالمراحل المتقدمة من المرض، عندما تنتشر الأورام، بحسب "الغارديان".
وبينت الصحيفة، أن الخبراء يقومون باختبار لقاح يأمر الجسم بتعقب خلايا السرطان وقتلها، ومنع عودتها. يُعرف هذا اللقاح باسم BNT116، وتنتجه شركة BioNTech، ويستهدف سرطان الرئة ذا الخلايا غير الصغيرة، وهو أكثر أنواع المرض شيوعا.
وقد بدأت المرحلة الأولى من التجربة السريرية، وهي أول تجربة بشرية للقاح BNT116 – في 34 موقعاً بحثياً في سبع دول: المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، ألمانيا، المجر، بولندا، إسبانيا وتركيا.
وفي المملكة المتحدة تلقى أول مريض فيها الجرعة الأولى من اللقاح. وتم تسجيل نحو 130 مريضا، من مراحل مبكرة قبل الجراحة أو العلاج الإشعاعي، وحتى الحالات المتقدمة أو السرطانات العائدة، لتلقي اللقاح إلى جانب العلاج المناعي. وسيكون من بينهم حوالي 20 مريضاً من المملكة المتحدة.
ويستخدم اللقاح تقنية (mRNa)، المماثلة لتلك المستخدمة في لقاحات كوفيد-19، ويعمل على تقديم علامات الورم الخاصة بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة إلى الجهاز المناعي، لتحفيزه على محاربة الخلايا التي تحمل هذه العلامات.
وذكرت أن الهدف هو تعزيز الاستجابة المناعية ضد السرطان من دون الإضرار بالخلايا السليمة، على عكس العلاج الكيماوي.
وكان يانوش راكز، 67 عاما، من لندن، أول شخص يتلقى اللقاح في المملكة المتحدة. وتم تشخيص إصابته في أيار/مايو، وبدأ لاحقاً العلاج الكيماوي والإشعاعي.
وتلقى راكز ست حقن متتالية بفاصل خمس دقائق، خلال مدة 30 دقيقة، في مركز الأبحاث السريرية التابع لمعهد البحوث الصحية الوطني بمستشفى UCLH احتوت كل جرعة على خيوط مختلفة من الحمض النووي الريبوزي (RNA) وسيتلقى اللقاح مرة أسبوعياً لمدة ستة أسابيع متتالية، ثم مرة كل ثلاثة أسابيع لمدة 54 أسبوعا.
وكشف العلماء أن آلاف المرضى في إنكلترا سيُدرجون بسرعة في تجارب رائدة للقاحات السرطان ضمن مشروع "التوفيق" الثوري الأول من نوعه في العالم عبر NHS لإنقاذ الأرواح.
وبموجب هذا النظام، سيحصل المرضى المستوفون للمعايير على فرصة الالتحاق بتجارب سريرية للقاحات، والتي يصفها الخبراء بأنها فجر جديد في علاج السرطان.