عربي21:
2025-06-29@04:40:00 GMT

أول لقاح لسرطان الرئة يعيد الأمل لكثيرين.. كيف يعمل؟

تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT

أول لقاح لسرطان الرئة يعيد الأمل لكثيرين.. كيف يعمل؟

ذكرت صحيفة الغارديان، أن التجارب على  أول لقاح في العالم لسرطان الرئة أطلقت باستخدام تقنية mRNA على المرضى.

ووصف خبراء هذه الخطوة بأنها "رائدة" وتسمح بإنقاذ آلاف الأرواح. ويُعد سرطان الرئة السبب الأول للوفيات المرتبطة بالسرطان في العالم، إذ يقنل نحو 1.8 مليون شخص سنوياً.

وتكون معدلات البقاء على قيد الحياة منخفضة، خاصة لدى المصابين بالمراحل المتقدمة من المرض، عندما تنتشر الأورام، بحسب "الغارديان".



وبينت الصحيفة، أن الخبراء يقومون باختبار لقاح يأمر  الجسم بتعقب خلايا السرطان وقتلها، ومنع عودتها. يُعرف هذا اللقاح باسم BNT116، وتنتجه شركة BioNTech، ويستهدف سرطان الرئة ذا الخلايا غير الصغيرة، وهو أكثر أنواع المرض شيوعا.

وقد بدأت المرحلة الأولى من التجربة السريرية، وهي أول تجربة بشرية للقاح BNT116 – في 34 موقعاً بحثياً في سبع دول: المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، ألمانيا، المجر، بولندا، إسبانيا وتركيا.

وفي المملكة المتحدة تلقى أول مريض فيها الجرعة الأولى من اللقاح. وتم تسجيل نحو 130 مريضا، من مراحل مبكرة قبل الجراحة أو العلاج الإشعاعي، وحتى الحالات المتقدمة أو السرطانات العائدة، لتلقي اللقاح إلى جانب العلاج المناعي. وسيكون من بينهم حوالي 20 مريضاً من المملكة المتحدة.

ويستخدم اللقاح تقنية (mRNa)، المماثلة لتلك المستخدمة في لقاحات كوفيد-19، ويعمل على تقديم علامات الورم الخاصة بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة إلى الجهاز المناعي، لتحفيزه على محاربة الخلايا التي تحمل هذه العلامات.

وذكرت أن الهدف هو تعزيز الاستجابة المناعية ضد السرطان من دون الإضرار بالخلايا السليمة، على عكس العلاج الكيماوي.



وكان يانوش راكز، 67 عاما، من لندن، أول شخص يتلقى اللقاح في المملكة المتحدة. وتم تشخيص إصابته في أيار/مايو، وبدأ لاحقاً العلاج الكيماوي والإشعاعي.

وتلقى راكز ست حقن متتالية بفاصل خمس دقائق، خلال مدة 30 دقيقة، في مركز الأبحاث السريرية التابع لمعهد البحوث الصحية الوطني بمستشفى UCLH احتوت كل جرعة على خيوط مختلفة من الحمض النووي الريبوزي (RNA) وسيتلقى اللقاح مرة أسبوعياً لمدة ستة أسابيع متتالية، ثم مرة كل ثلاثة أسابيع لمدة 54 أسبوعا.

وكشف العلماء أن آلاف المرضى في إنكلترا سيُدرجون بسرعة في تجارب رائدة للقاحات السرطان ضمن مشروع "التوفيق" الثوري الأول من نوعه في العالم عبر NHS لإنقاذ الأرواح.

وبموجب هذا النظام، سيحصل المرضى المستوفون للمعايير على فرصة الالتحاق بتجارب سريرية للقاحات، والتي يصفها الخبراء بأنها فجر جديد في علاج السرطان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة لقاح سرطان الرئة صحة لقاح سرطان الرئة المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

طريقة جديدة لفصل الخلايا المسنّة.. هل سنفهم أمراض الشيخوخة الآن؟

ابتكر باحثون طريقة جديدة لتمييز الخلايا البشرية المسنّة عن الخلايا الأصغر عمرا باستخدام الفصل الكهربائي. وتقدم الطريقة الجديدة أداة ملائمة لأبحاث الشيخوخة وقد تفتح أيضا آفاقا في فحص الأدوية والطب التجديدي الذي يهتم بتجديد الأنسجة التالفة.

وتشير الأدلة العلمية إلى دور الخلايا المسنة في الحالات المرتبطة بالشيخوخة، مثل تصلب الشرايين، ومرض ألزهايمر، وداء السكري من النوع الثاني. لفهم هذه الأمراض وعلاجها، يحتاج العلماء إلى فهم كيفية تأثير الخلايا الهرمة على وظائف الجسم. ويبدأ هذا الأمر بفصل الخلايا الهرمة عن الخلايا الشابة.

ورغم اكتشاف علامات تميز الخلايا المسنّة فإن الطرق المتوفرة تتطلب وضع علامات كيميائية على الخلايا مما قد يفسد خصائصها ويجعلها غير صالحة للدراسة، أما الطريقة الجديدة فلا تتطلب وضع علامات وتسبب ضررا أقل للخلية.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان اليابانية، ونشرت نتائجها في مجلة المستشعرات آي تربل إي (IEEE Sensors Journal) في 11 يونيو/ حزيران الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وتبدأ الشيخوخة على مستوى الخلية، ومع التقدم ​​في السن تتراكم الخلايا المُسنّة في الجسم، ولا يقتصر الأمر على فقدان هذه الخلايا لجزء كبير من وظيفتها الأصلية، بل إنها تطلق مركبات تسبب الالتهاب.

تردد الخلايا بين الأقطاب

تعتمد الطرق الحالية لفصل الخلايا على ما يعرف بالوسم الانتقائي، مثل ربط جزيء فلوري (يصدر ضوءا) بمركبات محددة معروفة بوجودها في الخلايا الهرمة، وتستغرق هذه الطريقة وقتا طويلا وإجراءات معقدة، بل إن العملية نفسها قد تغير خصائص الخلايا التي يرغب العلماء في دراسته.

تؤدي التغيرات في غشاء الخلية أثناء الشيخوخة إلى تغيير الخصائص الكهربائية للخلايا المسنّة وتنشأ من تغيرات في الجزيئات الدهنية التي تشكل غشاء الخلايا.

إعلان

وقام الباحثون باستغلال التغيرات في الخصائص الكهربائية للخلية لتجاوز مشكلات الطرق المستخدمة لفصل الخلايا حاليا.

وضع الباحثون الخلايا تحت مجال كهربائي متناوب يؤدي إلى إعادة ترتيب طفيف للشحنة، حيث يصبح أحد طرفي الخلية مشحونا بشحنة موجبة أكثر من الطرف الآخر، وعندما تكون شدة المجال الكهربائي غير منتظمة حول الخلية فإنها تتحرك، وفي حال وجود مجال كهربائي متناوب، فإن الخلية تتذبذب ذهابا وإيابا بين الأقطاب الكهربائية.

عند تغيير تردد المجال الكهربائي يتغير سلوك حركة الخلية بشكل ملحوظ عند قيمة تعرف باسم تردد القطع، تهدف هذه الطريقة، المعروفة باسم التحليل الكهربائي الحركي المعدل بالتردد (frequency-modulated dielectrophoresis)، إلى تحديد نوع الخلية من خلال قياس هذه القيمة.

ركز الفريق جهوده على الخلايا الليفية الجلدية البشرية، وهي جزء مهم من النسيج الضام في الجلد. عندما اختبروا الخلايا الهرمة مقابل الخلايا الشابة وجدوا فرقا ملحوظا في ترددات القطع الخاصة بها.

مقالات مشابهة

  • خلى بالك.. علامات سرطان الرئة وأعراض انتشاره في الجسم
  • المملكة ترحب بالتوقيع على اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
  • المملكة ترحب بالتوقيع على اتفاق سلام بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية بتيسير من الولايات المتحدة الأمريكية
  • المملكة ترحب بالتوقيع على اتفاق السلام بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية
  • أمازون تعلن استثمار 40 مليار جنيه إسترليني في المملكة المتحدة
  • السرطان يكلف بريطانيا 14 مليار دولار سنوياً.. وفاة الشباب تهدد الإنتاجية الوطنية
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر
  • زراعة دير الزور تبدأ توزيع لقاحات بيطرية لحماية الثروة الحيوانية
  • طريقة جديدة لفصل الخلايا المسنّة.. هل سنفهم أمراض الشيخوخة الآن؟