تنافس 12 مشروعا ضمن جائزة "تنمية نفط عُمان للطاقة المتجدِّدة" بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
بدأت بمختبر الروبوت بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، عمليات تقييم المشاريع المتنافسة في النسخة السادسة لجائزة شركة تنمية نفط عُمان للطاقة المتجدِّدة بعنوان "الحياد الصفري الكربوني".
وتنوعت المشاريع المتنافسة بين فئات الجائزة والبالغ عددها 12 مشروعا، لتشمل النماذج الابتكارية والتجارب العملية إلى جانب التحقق من كفاءة وفاعلية المشاريع المشاركة ومساهمتها في تحقيق الحياد الصفري الكربوني، إذ ركزت المشاريع المتنافسة في الجائزة على عنصري الابتكار والأفكار الأصيلة في الاستفادة من الطاقة النظيفة والمتجددة وتوظيفها في تقليل وخفض الانبعاثات الكربونية، إلى جانب التجارب العلمية ذات العلاقة.
يشار إلى أن الجائزة في نسختها السادسة أطلقتها وزارة التربية والتعليم بدعم من شركة تنمية نفط عمان، بهدف زيادة الوعي لدى طلبة المدارس بأهمية استخدامات الطاقة المتجدِّدة في الحياة اليومية كبديل عن الوقود الأحفوري، وابتكار طرق جديدة للحدِّ من الانبعاثات الكربونية الضارَّة بالبيئة، بالإضافة إلى تنمية قدرات الطلبة في الجوانب المهارية والتقنية.
وستتأهل الفرق من هذا التقييم إلى التقييم الختامي وإعلان الفائزين في أسبوع عُمان للاستدامة والذي سيقام بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو 2024.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل
البلاد (الرياض)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، خلال تدشين أعمال “جائزة الرياض للتميز”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، أهمية الجائزة ودورها في إبراز منجزات الرياض، مشيرًا إلى أنها تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل والأساليب المبتكرة في إبرازها، لكونها تحمل اسم العاصمة التي حققت العديد من الإنجازات بفضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله. وأعرب عن ثقته في أن الجائزة ستخرج بشكل مثالي ومتميز بفضل متابعة سمو النائب والأسلوب الذي ستُدار به، متمنيًا التوفيق للزملاء الذين سيعملون في مجلس وهيئة الجائزة، مشيدًا بالاسم الذي تحمله الجائزة “الرياض”, الذي يمنحها من قوة ودافع نحو مستقبل أكبر. وتُعد الجائزة منصة مرجعية للتميز المؤسسي والمجتمعي في المنطقة، وتسعى إلى تحفيز الإنجازات النوعية، وتكريم المبادرات والمشروعات ذات الأثر التنموي، ونشر ثقافة التميز في الأداء والخدمات، وتهدف إلى تعزيز التنافسية والريادة لمختلف القطاعات الحكومية وغير الربحية والأفراد في المنطقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.