«عُمان»: تناولت وسائل الإعلام في حكومة زنجبار بشكل موسع موضوع «افتتاح المعرض الوثائقي والتاريخي الدائم للمقبرة السلطانية بزنجبار»، الذي تنفذه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية التعاون مع عدد من الجهات في حكومة زنجبار، كما تناولت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة استكمال أعمال التحسينات والصيانة وترميم المقبرة السلطانية بزنجبار، ذلك لما توليه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية من الاهتمام في إبراز الشواهد التاريخية المبنية على الوثائق والحقائق التاريخية وإبقائها حاضرة في المشهد التاريخي تحكي عظمة التاريخ العماني.

ومن بين وسائل الإعلام التي تحدثت عن الحدث صحيفة «زنجبار ليو» الناطقة باللغة السواحلية، التي أفردت لقاء مع معالي «مدرك سراقة» وزير السياحة والتراث في زنجبار، الذي رعى افتتاح المعرض الأربعاء الماضي، وجاء في تصريحه: «إنه من المهم وضع استراتيجيات لتطوير وترميم الأماكن التاريخية التي كانت مقصدًا للعديد من السياح في الماضي»، موضحا في حديثه، أثناء حفل اتفاقية ترميم المقبرة السلطانية في «بيت العجائب» في زنجبار، أن ترميم المقبرة السلطانية من قبل هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية سيسهم في تحويل المنطقة إلى بقعة سياحية توثق العلاقات التاريخية التي ربطت سلطنة عمان بمنطقة زنجبار، قائلا: «ما زالت هذه العلاقات الوطيدة تربط البلدين على مبدأ الأخوة والتعاون وتبادل الثقافات».

كما أكد الوزير أن حكومة زنجبار كذلك تحمل مسؤولية الحفاظ على التاريخ، بالاشتراك والتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية،

كما وجّه شكره لحكومة سلطنة عمان على الجهود المبذولة والتعاون المستمر مع حكومة زنجبار وخاصة فيما يتعلق بصيانة الأماكن التاريخية والحفاظ عليها، موضحًا أن مناطق الصيانة تواجه العديد من التحديات في السنوات العشر الماضية، بما في ذلك انهيار المباني وتضرر البعض الآخر وعدم صلاحيتها للسكن.

وكانت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية قد افتتحت المعرض الوثائقي والتاريخي الدائم للمقبرة السلطانية بزنجبار برعاية معالي مدرك سراقة وزير السياحة والتراث في زنجبار يوم الأربعاء الماضي، بحضور سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، حيث أتى ذلك بعد استكمال أعمال التحسينات والصيانة وترميم المقبرة السلطانية، التي سبقتها التعاون مع الجهات المعنية شملت إجراء دراسة تاريخية تعتمد على الوثائق الأرشيفية العُمانية والزنجبارية والأوروبية لتاريخ المقبرة وأسماء الشخصيات التي دفنت فيها ومراحل توسعتها بدءًا من أبناء السلطان سعيد بن سلطان الذين دفنوا فيها، وقد تم تحديد القبور السلطانية وبقية أفراد الأسرة وإعادة كتابة الشواهد المدونة عليها وتوصيف البيانات اللازمة للاستدلال عليها.

أما المعرض فقد ركز في قاعاته الثلاث على الشخصيات التي دفنت وما تضمنته الشواهد أو الوثائق من بيانات عن تواريخ الوفاة والفترات التي عاشت فيها كل شخصية، وتم تدعيم المعرض الوثائقي بصور ومقتطفات من الصحف العربية الصادرة في زنجبار أو الصحف الأوروبية التي تناولت تواريخ الوفاة وتفاصيل لحدث الوفاة دونت بثلاث لغات هي: العربية والسواحيلية والإنجليزية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هیئة الوثائق والمحفوظات الوطنیة فی زنجبار

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تدين المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات

مسقط-سانا

أدانت سلطنة عمان العدوان الإسرائيلي الهمجي على مخيم النصيرات وسط غزة، والذي أسفر عن مجزرة راح ضحيتها استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين.

وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيان لها اليوم نقلته وكالة وفا: “إن استمرار ارتكاب جرائم الحرب الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني هو انتهاك واضح وصريح للمواثيق الدولية، والقانون الدولي الإنساني، ما يستدعي تدخل المجتمع الدولي العاجل، لوضع حد لهذه الجرائم ضد الإنسانية، وحماية المدنيين، وتحميل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية أفعالها”.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي أمس مجزرة مروعة في مخيم النصيرات راح ضحيتها 210 شهداء، وأكثر من 400 جريح.

مقالات مشابهة

  • ركائز التكامل في سلطنة عمان
  • استعراض مسار العلاقات الثنائية بين عُمان وموريتانيا.. وتوقيع مذكرات تفاهم حول المشاورات السياسية والتعاون الاقتصادي
  • سلطنة عمان وموريتانيا توقعان مذكرات تفاهم وتؤكدان على تعزيز مجالات التعاون
  • عمان واليمن.. علاقات أخوية متينة
  • صور تحتضن النسخة الثالثة من "معرض النيازك في سلطنة عُمان"
  • إغلاق شركات للسفر غير مجازة بالعمل في بغداد
  • "مدائن" تطلق الواجهة الجديدة لنظام "مراسلات" لإدارة الوثائق إلكترونيًا
  • وسط دعوات للمحاسبة.. قتلى وجرحى بتهدم مسجد أثري في صنعاء القديمة أثناء عمليات ترميم
  • سلطنة عمان تؤكد دعمها لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن 
  • سلطنة عمان تدين المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات