بن غفير يعارض قرار إدخال المساعدات والأسرى محتجزين في غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
ابدى وزير الأمن إيتمار بن غفير اعتراضه على إدخال المساعدات، عبر رصيف بحري على شاطئ غزة، في ذات الوقت وافق وزراء الحكومة الإسرائيلية على الاقتراح الأمريكي .
وحسب روسيا اليوم، في المناقشة السياسية والأمنية لمجلس الوزراء لم يعبر أي من الوزراء عن اعتراضهم على المبادرة التي من المتوقع أن تتحقق خلال أسابيع قليلة، بينما اعترض وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير، على توصيل المساعدات الإنسانية ما دام الأسرى محتجزين في غزة .
وادعى بن غفير أن المساعدات ستصل إلى حركة حماس، وقال خلال المناقشة: " لنرى ماذا سيفعل الأمريكيون إذا تم اختطافهم واغتصابهم! لن يعطوا أي شيء"، بالإشارة إلى المساعدات الإنسانية.
وهناك قلقا في إسرائيل من أن بناء الرصيف البحري على شاطئ غزة، بحجة أنه لن يكون تحت إدارة تل أبيب .
وقال عيران عتصيون، النائب السابق لرئيس الجمعية الوطنية في إسرائيل، إن "بناء مثل هذا الرصيف، سيكون في الواقع أول معبر في غزة ولن يكون تحت السيطرة الإسرائيلية أو المصرية، منذ عام 1948".
وقال عتصيون: "هذا أيضا سيكون سابقة مهمة ويتعارض مع مطالب إسرائيل في كل مفاوضات الماضي بأن تكون مسؤولة أو على الأقل تشارك في عمليات التفتيش الأمنية لكل شيء يدخل إلى غزة ويخرج منها".
وحذر عتصيون أيضا من "احتمال أن يفتح الميناء في غزة إمكانية دخول الأشخاص إلى القطاع أو مغادرته، وليس فقط البضائع"، مضيفا أنه “إذا تم بالفعل فتح ممر بحري لقبرص - وهي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي - فسوف تنفتح إمكانيات مثيرة للاهتمام للتجارة بين غزة ”الفلسطينيين" والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الاتفاقيات التجارية وما شابه ذلك، وهو ما يتعارض مع السياسة التي فرضتها إسرائيل حتى الآن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بن غفير اختطافهم وزراء الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية المساعدات إدخال المساعدات وزير الأمن إيتمار بن غفير بن غفیر فی غزة
إقرأ أيضاً:
تجاهل كل حقائق هزيمة ايران ...خامنئي يعلن الانتصار على إسرائيل
في ثالث رسالة له منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل، وجّه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، اليوم الخميس، تهنئة إلى الشعب الإيراني، مؤكدًا أن إسرائيل “تعرّضت لهزيمة ساحقة وكادت أن تنهار تحت ضربات إيران”.
وقال خامنئي في كلمته التي بثّ التلفزيون الإيراني مقتطفاتٍ منها: “أقدّم التهاني للشعب الإيراني العظيم على هذا الانتصار.. رغم كل الضجيج والدعاية، سُحقت إسرائيل تحت ضرباتنا وكادت أن تنهار تماماً”.
وأعلن المرشد الإيراني أن القوات الايرانية تمكنت من اختراق الدفاعات المتعددة لإسرائيل وجعلت مواقعه العسكرية مكشوفة لصواريخهم كضيفاً أن أي اعتداء إسرائيلي على إيران سيكلفها ثمنا كبيرا.
وأضاف خامنئي أن ما تحقق يُمثل انتصارًا على إسرائيل.
كما قال إن الولايات المتحدة “لم تحقق أي إنجاز” بانضمامها للحرب مع إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية.
وأضاق: ” أبارك انتصارنا على أمريكا التي دخلت الحرب لأنها شعرت أن اسرائيل ستدمر بالكامل.”
وقال خامنئي :”الرئيس الأمريكي بالغ في تضخيم حجم الهجوم الأمريكي لكنه يعلم الحقيقة فمواقعنا النووية لم تتعطل وسنكرر استهداف القواعد الأميركية إن شنت هجمات علينا.”
وأضاف خامنئي: “ترامب كشف الحقيقة وهي أن أمريكا لن ترضى إلا باستسلام إيران والاستسلام أمر لن يحدث أبدا فأمتنا قوية.”
ويأتي الإعلان، عقب تقارير دولية تحدثت عن غموض يلف غياب خامنئي لأكثر من أسبوع، وسط أنباء عن ارتباك في الشارع الإيراني.
وبحكم منصبه كمرشد أعلى، يملك خامنئي الكلمة الفصل في جميع شؤون الدولة الرئيسية؛ وبصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، يُتوقّع منه الموافقة على أي قرار عسكري مهم، مثل الهجوم على القاعدة الأمريكية أو اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
ورغم أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي طلبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تم التوصل إليه على ما يبدو بسرعة، إلا أن كبار القادة العسكريين والمسؤولين الحكوميين كانوا متحفّظين بشأن ما إذا كانوا قد التقوا أو تحدثوا مع خامنئي في الأيام الأخيرة.
وأدى صمت المرشد العلني إلى موجة من الشكوك والتساؤلات، بشأن “ما مدى تدخّل خامنئي في القرارات الأخيرة، بالنظر إلى الصعوبات أو التأخيرات المحتملة في التواصل معه؟” و”هل لا يزال يُشرف على البلاد يوميًا؟” و”هل هو مصاب أو مريض أو حتى على قيد الحياة؟”.
وقال حمزة صفوي، المحلل السياسي وابن الجنرال يحيى صفوي، قائد الحرس الثوري والمستشار العسكري لخامنئي، إن مسؤولي الأمن الإيرانيين يعتقدون أن إسرائيل قد تحاول اغتيال خامنئي، حتى خلال وقف إطلاق النار. “ولذلك، فإنهم يطبقون إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك تقييد التواصل مع العالم الخارجي”.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها إلى أن بعض أنصار خامنئي ينشرون على وسائل التواصل الاجتماعي، ويُخبرون بعضهم بعضًا عبر الرسائل النصية، أنهم لا يستطيعون الشعور بأن إيران قد انتصرت في الحرب ضد إسرائيل إلا بعد رؤية المرشد أو سماعه.
وقال أربعة مسؤولين إيرانيين كبار، مطّلعين على مناقشات السياسة الحالية في الحكومة: “في غياب خامنئي، كان السياسيون والقادة العسكريون يُشكّلون تحالفات ويتنافسون على السلطة؛ إذ تختلف رؤى هذه التيارات بشأن كيفية مضي إيران قدمًا في برنامجها النووي، ومفاوضاتها مع الولايات المتحدة، والأزمة مع إسرائيل