محلل سابق في CIA يتحدث عن هدف ستحققه روسيا قبل بدء التفاوض لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال المحلل السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية لاري جونسون إنه كان بإمكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي منع انهيار بلاده لو وافق على شروط التسوية السلمية منذ البداية.
إقرأ المزيدوأوضح جونسون في حديث عبر "يوتيوب": "أعتقد أن زيلينسكي أدرك الآن أنه كان من الضروري إبرام اتفاق سلام في مارس 2022، الأمر الذي كان سيمنع انهيار بلاده، أما الآن فطالما أوكرانيا تسيطر على مدينة أوديسا الساحلية فإن روسيا لن تتفاوض معه".
وأضاف: "أتوقع رؤية الروس وسط العاصمة كييف قبل انتهاء هذه الأزمة".
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حديث للصحفي الأمريكي تاكر كارلسون مؤخرا إلى أن منطقة البحر الأسود لم يكن لها أي علاقة تاريخية بأوكرانيا.
وأكد أن أوديسا المطلة على غرب البحر الأسود مدينة روسية بالمطلق والجميع يعرف ذلك جيدا، وأن جنوب وشرق أوكرانيا كان دائما مؤيدا لروسيا، وجزء لا يتجزأ من أراضي روسيا التاريخية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوديسا الأزمة الأوكرانية الاستخبارات المركزية الأمريكية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رجال المخابرات فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
واشنطن: سنواصل تشجيع موسكو وكييف على التفاوض
موسكو، كييف، واشنطن (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأميركي، إن الولايات المتحدة ستواصل تشجيع روسيا وأوكرانيا على التفاوض.
وقال روبيو في تصريح صحفي: «نريد أن ينتهي هذا الصراع، إنها حرب دموية ومدمرة ولا معنى لها، لكن الطرفين لم يبديا أي رغبة في إحراز تقدم، ولهذا السبب سنواصل الدعوة إلى المفاوضات».
وأشار إلى أن بعض الدول تضغط على الولايات المتحدة لفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا.
وأضاف: «لو فرضنا عقوبات إضافية على روسيا كما يريد الجميع، فسنفقد على الأرجح قدرتنا على التحدث معهم بشأن وقف إطلاق النار».
ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلاً في شؤونها.
وفي سياق آخر، أعلنت موسكو وكييف، أمس، تبادل مجموعة جديدة من أسرى الحرب بموجب اتفاق أبرم بينهما في وقت سابق.
ولم يكشف أيّ من الطرفين عددَ الأسرى الذين تمّ تبادلهم. وتعهدّت كلّ من روسيا وأوكرانيا بإعادة ألف جندي على الأقلّ إلى الطرف الآخر خلال مباحثات مباشرة جرت في إسطنبول في الثاني من يونيو الجاري، من دون اتخاذ قرار بشأن إجراء جولة محادثات جديدة.
ويعدّ تبادل أسرى الحرب وإعادة جثث القتلى من مجالات التعاون النادرة القائمة بين البلدين، منذ العملية العسكرية التي أعلنتها روسيا في الأراضي الأوكرانية مطلع عام 2022.
وقال فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني: «اليوم، يعود محاربون من القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود إلى ديارهم». ونشر صوراً للعسكريين المحرّرين وقد لفّوا أنفسهم بالأعلام الأوكرانية.
ولفت مركز التنسيق الأوكراني المعني بمعاملة سجناء الحرب، إلى أن «السواد الأعظم من المحاربين الذين حرّروا كان في الأسر لأكثر من ثلاث سنوات».
وأوضح أن «كثيرين منهم أسروا خلال الدفاع عن ماريوبول».
وأعلنت روسيا من جانبها، أن جنودها نقلوا إلى بيلاروس حيث يتلّقون رعاية نفسية وعلاجاً طبّياً.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «عادت مجموعة أخرى من العسكريين الروس من الأراضي التي يسيطر عليها الجيش الأوكراني». ونشرت الوزارة مقطعاً مصوّراً يظهِر جنوداً محرّرين التفوّا بعلم بلدهم هاتفين: «روسيا، روسيا، روسيا».
وفي سياق آخر، أعلن مسؤول عينته روسيا في دونيتسك، أن قواتٍ روسيةً سيطرت على قرية في شرق أوكرانيا، وهي قريبة من موقع «ليثيوم» في منطقة دونيتسك التي سيطرت عليها موسكو ضمن 4 مناطق أوكرانية، فضلاً عن شبه جزيرة القرم.