أسامة كمال: يجب الاستمرار في متابعة أحداث غزة حتى لا تضيع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن الأوضاع في غزة مستمرة رغم جهود مصر الضخمة على المستوى الإنساني والدبلوماسي والسياسي، موضحًا أنه لابد من الاستمرار في متابعة أحداث غزة حتى لا تضيع وتتلاشى هذه القضية الفلسطينية المهمة.
الوضع الحالي في غزة ليس به أي تقدموشدد «كمال»، خلال تقديم برنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، على أن الوضع الحالي في غزة ليس به أي تقدم، مؤكدًا أن الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة بدأ يكون أكثر وضوحًا خلال الفترة الحالية، والأمر لم يعد عجزا أمريكيا ولكن تمهيدا لحصول إسرائيل على أرض أكبر من فلسطين.
وأوضح أن هناك خبيرا في الأمم المتحدة ينتقد أسلوب أمريكا وحديثها عن خطة الميناء وإنزال المساعدات جوًا وتحدث بأنها أساليب عبثية ومثيرة للسخرية، مؤكدًا أن الـ «سي إن إن» نشرت صورا لأقمار صناعية تكشف طريق يشيده الجيش الإسرائيلي سيقسم غزة إلى نصفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي أسامة كمال غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر لن تسمح بتغييب القضية الفلسطينية.. وخطاب الرئيس وثيقة حق للتاريخ
أكد النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، شكّل لحظة مهمة لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بعد سنوات حاولت خلالها قوى عديدة دفعها إلى الهامش أو اختزالها في أزمات إنسانية عابرة.
وقال حافظ، إن الرئيس لم يلقِ خطابًا سياسيًا تقليديًا، بل قدّم "وثيقة حقيقة" أمام العالم تضع المأساة الفلسطينية في حجمها الصحيح، كاشفًا ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس من حصار وقصف واستيطان وانتهاكات يومية تمتد جذورها لأكثر من سبعة عقود.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن وصف الرئيس لصمود الفلسطينيين بأنه “صمود أسطوري” يحمل رسالة تقدير عميقة لشعب لم يتراجع عن حقه التاريخي رغم التهجير والقتل وتغيير الحقائق على الأرض، معتبرًا أن هذا الوصف يعكس فهمًا مصريًا ثابتًا لطبيعة النضال الفلسطيني ودوره في حماية قضيته من محاولات التصفية.
وأشار حافظ، إلى أن خطاب الرئيس تناول بتفصيل دقيق ممارسات الاحتلال في الضفة والقدس، من تضييق الحركة واعتداءات المستوطنين إلى سياسات الاستيلاء على الأراضي، مؤكدًا أن هذا الطرح يعيد تصحيح الصورة أمام المجتمع الدولي ويكشف أن جوهر الأزمة سياسي قبل أن يكون إنسانيًا.
وقال النائب أحمد حافظ، إن دعوة الرئيس للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في إعادة إعمار غزة ليست مجرد مطلب إنساني، بل رؤية سياسية داعمة لصمود الفلسطينيين وتمكينهم من إعادة بناء مجتمعهم ومؤسساتهم، مشددا على أن تأكيد الرئيس على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية يأتي اتساقًا مع الموقف المصري الثابت بضرورة تمكين السلطة الشرعية من قيادة مشروع الدولة.
ولفت النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إلى أن اللغة المباشرة والحاسمة التي جاء بها الخطاب حملت رسالة واضحة بأن مصر لن تتراجع عن دورها التاريخي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن موقفها من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 لا يزال ثابتًا وغير قابل للمساومة.
وأكد النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، بأن خطاب الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي: إمّا الانتصار للحق والعدالة، أو الاستمرار في صمتٍ لم يعد مقبولًا أمام واحدة من أطول المآسي الإنسانية في العصر الحديث.