تعتبر الزلابية واحدة من ألذ وأشهى الحلويات التقليدية التي تتميز بطعمها الرائع ومذاقها الفريد. إن صناعة الزلابية ليست مجرد عمل فني، بل هي تراث يتجاوز الزمن، حيث يتم تحضيرها بعناية واهتمام لتلبية توقعات الذواقة والعشاق لهذه الحلوى الشهية.

مكونات الزلابية:

صناعة الزلابية تبدأ بتجميع مكوناتها الأساسية، وهي عادة مكونة من:

الطحين: يُستخدم الطحين لإعطاء العجينة القوام المناسب والناعم.

الماء والخميرة: تلعب هاتان المكونتين دورًا حيويًا في تخمير العجينة ومنحها المرونة والملمس الهش.

الزيت: يتم استخدام الزيت للحصول على قوام خفيف وقرمشة في الزلابية.

السكر والملح: تضفي هاتان المكونتان النكهة الحلوة والمالحة المتوازنة.

الخطوات الأساسية:

تحضير العجينة: يتم خلط الطحين مع الماء والخميرة والزيت وقليل من السكر والملح للحصول على عجينة ناعمة.

التخمير: تترك العجينة لتتخمر وترتاح لفترة من الوقت، مما يسمح للخميرة بالعمل ويرفع العجين.

التشكيل: يتم تشكيل العجينة إلى قطع صغيرة أو أشكال مختلفة باستخدام اليدين أو أدوات خاصة.

القلي: تقلى الزلابية في زيت ساخن حتى تحصل على اللون الذهبي المثالي وتصبح مقرمشة.

التزيين: يمكن تزيين الزلابية بمجموعة متنوعة من المكونات مثل السكر، العسل، أو رشة قليلة من القرفة لإضافة نكهة فريدة.

تقاليد وتنوع:

صناعة الزلابية تختلف باختلاف الثقافات والمناطق، حيث تجد أنواعًا مختلفة من الزلابية في جميع أنحاء العالم. من الزلابية اللبنانية إلى اللقمات المغربية، تكمن جمالية هذه الحلوى في تنوعها وتأثيرها العميق على تراث المطبخ المحلي.

فن الاستمتاع بالزلابية:

تتيح صناعة الزلابية للناس فرصة للتعبير عن إبداعهم في المطبخ وتجربة مذاق الحلوى الطازجة واللذيذة. إن استمتاع الأسرة بتحضير الزلابية يخلق أجواء من المرح والتواصل، حيث يشارك الجميع في عملية الخلق والاستمتاع بالنتائج اللذيذة.

في نهاية اليوم، تظل صناعة الزلابية فنًا يتجسد في تجميع المكونات بعناية وحب لإنتاج حلوى تحمل في طياتها ذكريات الأوقات السعيدة والتراث الغني. فلنستمتع جميعًا بتذوق الزلابية ونكرّم هذا الفن الشهير في عالم الحلويات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الزلابية

إقرأ أيضاً:

صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس نهاية جائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية في دورتها ال23

ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، عصر اليوم الأحد بالرباط، نهاية جائزة الحسن الثاني، برسم بطولة المغرب لفنون الفروسية التقليدية (التبوريدة) في دورتها الثالثة والعشرين.

وأقيمت منافسات هذه الجائزة الكبرى بالمركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام من 27 ماي المنصرم إلى 2 يونيو الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ولدى وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام، وجد سموه في استقباله مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية.

وبعد أن استعرض صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن تشكيلة من الحرس الملكي أدت له التحية، تقدم للسلام على سموه شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومحمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومحمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال.

كما تقدم للسلام على سموه فيصل لعرايشي، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ومحمد اليعقوبي، والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، وأعضاء مكتب الجامعة الملكية المغربية للفروسية والمستشهرين، وشخصيات أخرى.

وتحت تصفيقات الجمهور الغفير، الذي حج بكثافة إلى المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام، التحق صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالخيمة الشرفية، حيث تتبع سموه أطوار المباراة النهائية لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية.

وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، سلم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن الميدالية الذهبية برسم جائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية لفئة الكبار لفرسان سربة جهة الدار البيضاء-سطات (عمالة برشيد)، برئاسة المقدم رشيد سكاس، والميدالية الفضية لسربة المقدم شرف البحراوي من جهة مراكش-آسفي (عمالة مراكش)، والميدالية البرونزية لسربة جهة بني ملال-خنيفرة (عمالة بني ملال) بقيادة المقدم عبد الغني بنخدة.

كما سلم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن الميدالية الذهبية لفرسان سربة جهة الدارالبيضاء-سطات، برئاسة المقدم بدر زريزع عن عمالة مديونة المتوجة بلقب فئة الشبان، والميدالية الفضية لسربة جهة بني ملال-خنيفرة، رفقة المقدم محمد غربو من عمالة بني ملال، ثم الميدالية البرونزية لسربة جهة الشرق (عمالة تاوريرت) بمعية المقدم يوسف السبيبي.

وفي ختام هذه التظاهرة الكبرى، أخذت للفرسان المتوجين في فئتي الكبار والشبان صور تذكارية مع صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن.

وتضمن برنامج التباري الإنجازات التي يحققها فرسان “السربة” تحت قيادة “المقدم” والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباط (الهدة أو التشويرة) ووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج.

ويؤخذ بعين الاعتبار في التنقيط التنسيق بين فرسان السربة ودرجة التواصل والسيطرة على الجواد، بالإضافة إلى طريقة الركوب والهيأة العامة للفارس والجواد، وفق معايير يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية.

مقالات مشابهة

  • أمل جديد لمرضى السكري.. تطوير أقراص تأخذ عن طريق الفم بديلاً عن الحقن
  • صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس نهاية جائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية في دورتها ال23
  • 11600 مواطن يشغلون وظائف غير تقليدية
  • شغيلة الصناعة التقليدية تدعو الوزيرة عمور لصرف منحة عيد الأضحى
  • رئيس جامعة الأقصر يتفقد سير الامتحانات بكليات الجامعة
  • محافظ قنا يجرى جولة تفقدية لمشروعات الأمن الغذائي
  • هذا جديد ملف طحين وودن بيكري!
  • يسد 40% من الاستيراد.. العراق ينتج 3 الاف طن يوميًا من طحين الصفر
  • الوزير الأسبق للسياحة محمد حميدو في ذمة الله
  • "بلوكاج" في ميزانية غرف الصناعة التقليدية يثير أسئلة في البرلمان