جريدة الوطن:
2025-12-08@00:28:18 GMT
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تشارك في فعاليات “معرض لندن الدولي للكتاب 2024”
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن مشاركتها في “معرض لندن الدولي للكتاب 2024″، أحد أكبر المعارض العالمية للكتاب وأكثرها استقطاباً للزوار ودور النشر ورواد الكتابة، والذي يقام في لندن خلال الفترة من 12 إلى 14 مارس الجاري.
وستقيم المؤسَّسة خلال هذه المشاركة العديد من الفعاليات على مدار أيام المعرض، من ضمنها أنشطةٌ تتمحور حول برنامج دبي الدولي للكتابة وما قدمه من مُخرجاتٍ معرفية على مدار عقدٍ من الزمن، فضلاً عن تنظيم سلسلةٍ من الجلسات والحوارات التي تعنى بتحديات وآفاق المشهد المعرفي إقليمياً وعالمياً في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتنامي دور الذكاء الاصطناعي.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: “نحرص على المشاركة الدورية في هذا المحفل المعرفي العالمي باعتباره أحد أبرز وأعرق الفعاليات على الأجندة الدولية لمعارض الكتاب، فضلاً عن كونه منصةً للتواصل مع أقطاب المجتمعات المعرفية والأدبية والفكرية، والناشرين وجمهور القرَّاء من مختلف أنحاء العالم. كما يتيح لنا المعرض مساحةً للإضاءة على مشاريعنا ومبادراتنا وبرامجنا وإسهاماتها في دفع عجلة التنمية المعرفية، واستكشاف آفاق تطوير التعاون مع الجهات والمؤسسات التي تشاركنا الرؤية والطموح في تعزيز استدامة التنمية المعرفية، وإرساء دعائم مجتمعات واقتصادات المعرفة”.
وأضاف بن حويرب: “تعد المعارض الدولية للكتاب منابر فكرية واسعة النطاق والتأثير، ومنصاتٍ لمشاركة الخبرات وأفضل المنهجيات في جَسر الفجوات المعرفية. كما تأتي مشاركتنا في هذه المعارض تماشياً مع حرصنا على ترسيخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة على الخريطة المعرفية العالمية، وتسليط الضوء على إسهاماتها في دعم وتمكين التنمية المعرفية وتحفيز الإبداع والتميز الأدبي والفكري”.
وإضافة إلى عرض مشاريعها أمام زوار المنصة، ستنظِّم مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في اليوم الأول من المعرض جلسة “البعد الجديد للمشاركة.. تطور وسائل التواصل الاجتماعي في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي”، حيث يقدمها ماز نجم، رئيس القسم العالمي لوسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي التوليدي في شركة “تاتا للخدمات الاستشارية”؛ وجلسة “الاستعانة بتحليلات البيانات الضخمة في القطاع الحكومي” وتقدمها باللغة الإنجليزية ليلى فريدون، وجلسة “الحوارات المعرفية عالمياً وتنمية المكتبة العربية” ويتحدث خلالها هشام الجحدلي وفهد العودة، إضافة إلى جلسة “تقاطعات الترجمة.. ما بين المترجم والناشر” ويتحدث فيها كل من فاطمة الخطيب ودلال نصر الله.
وفي ثاني أيام معرض لندن الدولي للكتاب 2024، ستنظِّم المؤسَّسة جلسةً حول “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة”، يتحدث فيها الدكتور ويس هاري؛ إضافة إلى جلسة بعنوان “النص والتقنية.. الذكاء الاصطناعي والكتابة الابداعية”، يتحدث خلالها نديم صادق، المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة Shimmr AI. كما ستنظِّم المؤسَّسة جلسة بعنوان “القراءة من منظور إسلامي – شهر القراءة في الإمارات”، ويتحدث فيها سعادة جمال بن حويرب، إضافة إلى جلسة بعنوان “تقاطعات ثقافية، دبي – لندن” وجلسة حول “برنامج دبي الدولي للكتابة في 10 سنوات” مع الأستاذ حسين دوريش، وجلسة بعنوان “الناشر الإماراتي وحقوق النشر” مع العنود آل علي وعبد الله الكعبي. وستختتم المؤسَّسة فعاليات اليوم بـجلسة “اكتمال المعارف بالفنون والأدب” مع كل من فيء ناصر وهيثم حسين.
وفي آخر أيام المعرض، تعتزم مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تنظيم جلسة ثانية حول “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة” مع الدكتور ويس هاري، إضافة إلى جلسة بعنوان “تجربة نشر الكتب – مصر نموذجاً” مع أحمد بدير، مدير عام دار الشروق، وجلسة بعنوان “الإبداع المستدام.. إعادة التفكير بالعلاقة بين التصاميم والطبيعة” ويتحدث فيها كل من لوسي كيمبل، أستاذة ممارسات التصميم المعاصر، سنترال سانت مارتينز، جامعة الفنون في لندن. وستختتم المؤسَّسة مشاركتها بتنظيم جلسة “البيانات ودورها في تحسين أداء المؤسَّسات الحكومية”، وتقدمها ليلى فريدون باللغة العربية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة المتاحف تطلق المرحلة الأخيرة من معرض “روايتنا السعودية” في جدة
البلاد (جدة)
أطلقت هيئة المتاحف أمس المرحلة الأخيرة من المعرض التفاعلي المتنقّل “روايتنا السعودية.. نافذة على المتاحف”، الذي يستمر حتى 13 ديسمبر الجاري، وذلك بالحديقة الثقافية المطلة على بحيرة الأربعين بمدينة جدة، تزامنًا مع فعاليات متحف طارق عبدالحكيم، الشريك الثقافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي. ويقدم المعرض، تجربة تفاعلية متكاملة تجمع التقنية والفن؛ لإبراز مقتنيات المتاحف الإقليمية بصورة مبتكرة، إضافة إلى عروض سينمائية وموسيقية استثنائية من المشهدين المحلي والعالمي، وتجربة مبتكرة وغير مسبوقة في المملكة لعرض مقتنيات المتاحف الإقليمية عبر تقنيات حديثة تجمع الوسائط الرقمية، والتصميم الحركي، والمؤثرات الصوتية. ويعرض في محطته الأخيرة إحدى عشرة قطعة أثرية مختارة، أُعيد تقديمها رقميًا داخل بيئة تفاعلية مصمّمة بعناية لتحقيق التوازن بين الأصالة والتجديد.
وسبق أن انطلقت جولة المعرض من مدينة بريدة في منطقة القصيم، واستُكملت الرحلة في متحف قصر المصمك بالرياض ثم في نجران، وتختتم حاليًا بجدة، حيث يُعاد تصميم كل محطة بما يتواءم مع خصوصية المكان، وتنوّع المقتنيات. ويُعد معرض “روايتنا السعودية” حلقة ربط الماضي بالحاضر والمستقبل، إذ يسهم في إعادة تعريف دور المتاحف من أماكن عرض تقليدية إلى منصات نابضة للتفاعل المعرفي والإبداعي.
وتأتي هذه المبادرة انسجامًا مع إستراتيجية قطاع المتاحف؛ بهدف تحويل المتاحف إلى مراكز ثقافية حيوية تدعم التنمية الثقافية والاجتماعية.
وبيّنت الهيئة أن المشروع يأتي ضمن جهودها لرفع الوعي بالتراث الوطني، وتقديمه بأساليب مبتكرة تلائم تطلعات الأجيال الجديدة، بما يوفر تجربة حسية وبصرية وسمعية متكاملة، تعكس غنى الموروث الثقافي السعودي. ويُفعل متحف طارق عبدالحكيم، بصفته الراعي الثقافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، الحديقة الثقافية المطلة على بحيرة الأربعين عبر عروض سينمائية استثنائية تُعرض لأول مرة، وجلسات غنائية فريدة تربط الموسيقى السعودية بالعالمية، إلى جانب فعاليات متنوعة تناسب جميع أفراد العائلة تشمل: المعارض، والألعاب وغيرها من التجارب التفاعلية. وأطلق متحف طارق عبدالحكيم فعاليته الجديدة تحت عنوان “الحديقة الثقافية”، في احتفاء خاص بإرث خالد يمتد عبر الأجيال، إذ تعيد الفعالية تقديم مجموعة من الألحان والعروض التي شكّلت جزءًا مهمًا من الذاكرة الفنية السعودية، لتُعزف بروح جديدة، ونغمة تنبض بالحياة مرة أخرى.
وتقدّم الفعالية صورًا فنية تُعيد رسم حكاية الإبداع الأصيل، من خلال تجربة تدمج بين الأصالة والحداثة في توليفة واحدة، لتفتح أمام الزوار آفاقًا من التجريب الموسيقي، والرؤى الفنية المتجددة. وتسعى المبادرة إلى تعزيز قيمة الإرث الموسيقي الوطني، وإبرازه بأساليب حديثة، ضمن رؤية ثقافية تسلط الضوء على أهمية حفظ التراث، وإعادة تقديمه بطرق مبتكرة تواكب الذائقة الفنية الحالية.
يُذكر أن فعالية “الحديقة الثقافية” تقدم تجربة استثنائية للزوار تمزج بين الإبداع والأصالة في إطار فني حديث، والجمع بين التجربة الفنية المتكاملة، والعروض السينمائية والموسيقية والأدائية، إلى جانب الجلسات الحوارية، بما يمنح الزوار تجربة ثرية ومتنوعة تبقى عالقة في الذاكرة، وتنسجم مع روح المتحف وطابعه المعاصر.