حسن حسن يكشف موقف طارق حامد والنني وعمر كمال من العودة للمنتخب
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
علق حسام حسن، على استبعاد الثلاثي محمد النني وطارق حامد وعمر كمال عبد الواحد من قائمة منتخب مصر، وأكد أن فرصهم في الانضمام لصفوف المنتخب خلال الفترات المقبلة قائمة.
وبالنسبة لطارق حامد، أكد حسن خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، أن حامد اتخذ قراراً بالاعتزال الدولي وهذا قراره الشخصي، لكنه أشار إلى أنه حال تألق حامد مرة أخرى سيتم التفكير في دعوته للمنتخب، وسيكون حراً في قبولها أو رفضها، مؤكداً أن باب المنتخب مفتوح للجميع بغض النظر عن العمر.
وبالنسبة لعمر كمال عبد الواحد، أشار حسن إلى أن عبد الواحد انضم لصفوف النادي الأهلي ويشارك معه، وعلى الرغم من قناعته الفنية بمستوى عبد الواحد، إلا أنه اختار الأفضل للمرحلة الحالية، وطرح التساؤل عما إذا كانت المرحلة مناسبة لعودته للمنتخب.
وأضاف حسن أن كل لاعب سيثبت نفسه سيحظى بفرصة في المنتخب بغض النظر عن اسمه، مؤكداً أنه واجب عليهم تجاه المنتخب المصري.
وفيما يتعلق بمحمد النني، وصفه حسن بأحد أهم اللاعبين في الكرة المصرية، وأشار إلى أنه في حال مشاركته وتألقه مع نادي أرسنال، سيتم استدعاؤه للمنتخب دون تردد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتخب المصري النادي الأهلي الكرة المصرية حسام حسن عبد الواحد
إقرأ أيضاً:
وفاء حامد تحذر من التعلّق المرضي: “يؤدي إلى القلق والاكتئاب”
يُعد التعلّق سلوكًا إنسانيًا طبيعيًا يعكس حاجتنا الفطرية إلى التواصل والشعور بالأمان، لكن في كثير من الأحيان يكون الفاصل بين التعلّق الصحي والتعلّق المرضي دقيقًا وغير واضح، وفي ظل تصاعد الضغوط النفسية والعاطفية في العصر الحديث، بات من الضروري تسليط الضوء على هذا الجانب المعقد من العلاقات الإنسانية.
وفي هذا السياق، حذّرت خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي وفاء حامد، خلال حديثها في برنامج "طاقة أمل"، من مخاطر التعلّق الزائد أو غير المتوازن، مؤكدة أنه قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق، انعدام الثقة بالنفس، وأحيانًا الاكتئاب، إذا لم يُعالج بوعي وإدراك.
وشرحت وفاء مفهوم التعلّق بأنه حالة نفسية وعاطفية يُبنى فيها ارتباط قوي بشخص أو شيء، ويشعر الفرد بأن وجود هذا "الآخر" ضروري لتحقيق الأمان، الاستقرار أو السعادة، وأشارت إلى أن هذا التعلّق قد يكون بأشخاص مثل شريك الحياة أو أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء.
أولًا: أنواع التعلّق
التعلّق الصحي: هو نوع من التعلّق يقوم على الحب والثقة المتبادلة، دون اعتماد مفرط أو خوف دائم من الفقد، في هذا الإطار، يحتفظ كل طرف باستقلاله النفسي، مع وجود علاقة متوازنة.
التعلّق المرضي:
يظهر عندما يفقد الشخص قدرته على الاستقلال العاطفي، ويشعر بأنه غير قادر على الاستغناء عن الطرف الآخر، ما يؤدي إلى ظهور مشاعر القلق، الغيرة الزائدة، والخوف المفرط من الهجر، وهو ما ينعكس سلبًا على الصحة النفسية.
وأوضحت وفاء أن التعلّق الزائد عادة ما يُولد شعورًا داخليًا بعدم الأمان، ورغبة في السيطرة على الآخر، مشددة على ضرورة توجيه التعلّق نحو الله وحده، لتجنّب الوقوع في فخ التعلّق المؤذي بالأشخاص.
ثانيًا: علامات التعلّق غير الصحي (المرضي)
1. الخوف المفرط من الفقدان.
2. فقدان الهوية الشخصية والاعتماد على الآخر.
3. الاعتماد الكلي في اتخاذ القرارات.
4. الغيرة الزائدة والشك المستمر.
5. التوتر والقلق الدائم.
6. عدم القدرة على تحمّل البُعد أو الغياب المؤقت.
7. محاولات مستمرة للسيطرة على الطرف الآخر.
أشارت وفاء إلى مجموعة من الخطوات العملية التي تساعد في التحرر من التعلّق غير الصحي، مؤكدة أن أول وأهم خطوة في هذه الرحلة هي تعزيز الثقة بالنفس، وأن الأمر لا يرتبط بعمر الشخص، بل بإرادته واستعداده للتغيير.
ومن بين الطرق الفعالة للتخلّص من هذا التعلّق:
1. إعادة بناء الثقة بالنفس والاعتراف بالقيمة الذاتية.
2. وضع حدود طبيعية وصحيّة في العلاقات.
3. تعزيز الاستقلالية في اتخاذ القرارات الشخصية.
4. تنمية المهارات وتوسيع دائرة الاهتمامات بعيدًا عن الاعتماد على شخص واحد.