خبير: هذا سبب اختيار الإخوان للبرازيل كملاذ آمن
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال إسماعيل البصري، الباحث المتخصص في شؤون أمريكا اللاتينية، إن اختيار جماعة الإخوان لأمريكا اللاتينية كملاذ آمن لفلول القاعدة وجماعة الإخوان حدث بشكل دقيق، وهذا يرجع إلى مرونة القوانين التي تكافح الإرهاب.
وأضاف "البصري"، خلال كلمة مذاعة ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك شخصًا يدعى أحمد الخطيب، تورط بتمويل داعش وبث دعايات داعش في أمريكا اللاتينية، وتجنيد الناس في بعض الأعمال الإرهابية لمهاجمة المونديال، ورغم ذلك لم يتلق عقوبات رادعة، حيث تم وضع سوار في قدمه، وهو حر طليق في منزله، ويلتقي بالناس ويتحرك بكل سهولة.
ولفت إلى أن الإخوان اختارت أمريكا اللاتينية، خاصة وأن هذه الدول تتخذ توجها مخالفا للتوجه الأمريكي والغربي، ولذلك عندما تضغط أمريكا أو أوروبا في بعض المسائل الأمنية، فهذه الدول لا ترد عليهم بالشكل المناسب، ولا تفرض قيودا على الهاربين في البرازيل.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
باحث: الإخوان يعتمدون على خلق بيئة من الفوضى والارتباك داخل المجتمع المصري
كشف ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، عن كيفية استغلال جماعة الإخوان الإرهابية للشائعات والصراعات الداخلية لتوجيه الرأي العام وتمرير أجنداتهم السياسية من خلال وسائل الإعلام التي يديرونها.
وأكد فرغلي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أن الإخوان يعتمدون على خلق بيئة من الفوضى والارتباك داخل المجتمع المصري، عن طريق نشر الأكاذيب والشائعات التي تهدف إلى إثارة الانقسامات والضغوط على الدولة.
وأوضح فرغلي أن وسائل الإعلام التابعة للإخوان تُعد واحدة من أهم الأدوات التي يستخدمها التنظيم لنشر هذه الشائعات، والتي تتنوع بين الحديث عن قضايا حقوق الإنسان في مصر، مثل الانتهاكات المزعومة، وصولاً إلى الترويج لقصص حول صراعات داخلية بين القوى السياسية والنظام الحاكم.
وتابع فرغلي بأن الإخوان يستغلون هذه الشائعات لخلق حالة من الانقسام داخل المجتمع المصري، بحيث يُظهرون أنفسهم كضحية للنظام، مما يتيح لهم الفرصة للضغط على الدولة عبر مختلف القنوات الإعلامية.
وأوضح أن الإعلام الإخواني يسعى دائمًا لتضخيم الصراعات الداخلية، سواء كانت سياسية أو اجتماعية، بهدف إشاعة الفوضى والتشكيك في استقرار الدولة، مما يجعلهم في صورة المعارضة التي تمثل "البديل" في أذهان بعض المتابعين.