العراق يعيد 625 شخصا من مخيم الهول في سوريا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الهجرة العراقية علي عباس، الأحد، إعادة 157 عائلة، أي ما مجموعه 625 شخصا، من مخيم الهول في شمال شرق سوريا الذي يضم أقارب مقاتلين في تنظيم داعش.
وقال المتحدث لوكالة فرانس برس "تم مساء السبت إعادة 157 عائلة عراقية من مخيم الهول، تتألف من 625 شخصا".
وبعد وصولهم، يتعين على هؤلاء تمضية أسابيع أو أشهر في مخيم الجدعة العراقي قبل السماح لهم بالعودة الى المناطق التي ينحدرون منها.
ويقع مخيم الجدعة في ريف مدينة الموصل بشمال العراق.
ويضم مخيم الهول أكثر من 43 ألف شخص من سوريين وعراقيين وأجانب من نحو 45 دولة أخرى، وجميع هؤلاء هم من عائلات مقاتلي التنظيم المتطرف.
وأعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي في 2 مارس أن العراق أعاد "1924 عائلة من مخيم الهول بواقع 7556 مواطنا عراقيا حتى الآن"، مضيفا أن "1230 عائلة منها عادت إلى مناطقها الأصلية طوعا، والمتبقين يخضعون للتأهيل في مخيم الجدعة".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب بغداد جماعات ارهابية جماعات مسلحة داعش دمشق مخيم الهول من مخیم الهول
إقرأ أيضاً:
مهندسو سوريا في هولندا يطلقون تجمعهم التأسيسي
أمستردام-سانا
شهدت مدينة أوتريخت الهولندية انطلاق اللقاء التأسيسي الأول لتجمع المهندسين السوريين، بمشاركة أكثر من 70 مهندساً وطالباً وطالبة من مختلف الاختصاصات، بهدف توحيد الطاقات السورية في المهجر، وبناء منصة مهنية تخدم مستقبل البلاد.
ناقش الحاضرون سبل تعزيز شبكة دعم هندسية تسهم في تمكين الكفاءات السورية في أوروبا، وتبادلوا الأفكار حول آليات الانخراط بسوق العمل الأوروبي، كما احتل ملف إعادة إعمار سوريا حيّزاً مهماً في اللقاء، باعتباره خطوة إستراتيجية لربط الخبرات في الخارج مع احتياجات الداخل.
وتخلل اللقاء عرض لتجارب ميدانية مؤثرة، منها مشروع التخرج الذي قدّمته المهندسة سيما العقاد، والمخصص لإعادة إعمار حي جوبر الدمشقي، استناداً إلى زيارتها المؤثرة للمنطقة التي وُلدت فيها حيث أكدت أن الواقع الصادم عزز انتماءها ودفعها لتسخير مشروعها لخدمة سوريا.
من جانبه شدد المهندس محمد سكيف أحد منظمي اللقاء على أهمية هذا التجمع كمنصة لتنظيم الجهود الهندسية السورية، وتوجيهها نحو مشاريع إعادة الإعمار والتنمية، داعياً إلى توسيع التجربة لتشمل دول الاغتراب الأخرى.
واختُتم اللقاء بالدعوة إلى تفعيل التعاون بين المهندسين السوريين في الداخل والخارج، والعمل المشترك لخدمة مشاريع إعادة الإعمار في المرحلة المقبلة.
تابعوا أخبار سانا على