مسحد في تركيا يبدو أشبه بكهف خرساني مع مئذنه تعلو فوق سطح الأرض
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتمتع مسجد "سانجاقلر" بموقعه الساحر في ضواحي بيوك شكمجة في مدينة إسطنبول بتركيا، إذ يطل على بحيرتها الساحرة. ولكن ليس هذا هو الجانب الجاذب الوحيد لهذا المبنى الذي اكتُمِل بنائه في عام 2013.
وبدلاً من ارتفاعه عن الأرض مثل الهياكل التي عهدناها، يندمج المسجد بشكلٍ فريد مع تضاريس المنطقة، بحيث يبدو "مخفيًا" إلى حدٍ ما، لولا مئذنته التي يمكن رؤيتها من بعيد.
وبدلاً من الاستثمار في لغة معمارية معينة، كان الدافع الأهم في هذا المشروع هو تعزيز الرضا الروحي والحسي الذي يشعر به المرء في هذه المساحة، بحسب ما ذكره المؤسس المشارك لشركة "EAA-Emre Arolat Architecture" التي كانت وراء التصميم، أمره أرولات، في حديث مع موقع CNN بالعربية.
البحث عن "الجوهر"وعند الحديث عن المسجد، أكّد أرولات: "يمكن القول إنّ هذا المشروع يتحدى النهج الشكلي للعمارة الدينية في تركيا".
ورغم أنّ تقنيات البناء تغيرت بشكلٍ كبير، رأى أرولات أنّ النمط المعماري للمسجد العثماني الكلاسيكي لا يزال يُطبق باستمرار بتقنيات حديثة، ما يحوّله إلى "مفارقة تاريخية أُفرغت من محتواها"، على حد قوله.
وأفاد أرولات أنّه لا يوجد تعريف محدّد عمّا يجب أن تبدو عليه المساجد، لافتًا إلى ظهورها بأشكال عديدة ضمن مختلف الثقافات.
لذا، يمكن اعتبار تلك التصاميم المختلفة "كتجليات مختلفة للجوهر الوحيد المتعلق بطقوس الصلاة"، بحسب تعبيره.
لهذا السبب، كان تصميم المسجد مدفوعًا بالبحث عن هذا "الجوهر".
مدمج مع التضاريسوعند الدخول إلى هذا المسجد، سيشعر المرء وكأنه يواجه كهفًا خرسانيًا بسبب طريقة تصميمه، إذ استغلت الشركة المنحدر الطبيعي لإنشاء مدرجات شبه مغطاة بالأعشاب تقودك إلى مدخل المسجد في الطابق السفلي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اسطنبول تصاميم عمارة مساجد
إقرأ أيضاً:
حذاء أردوغان يُشعل الجدل.. هل فعلاً يساوي 252 ألف ليرة؟
أدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صلاة الجمعة في “المسجد الوطني” الواقع بمنطقة “أوكلوك باي” في ولاية موغلا الأسبوع الماضي، حيث وثّق المارة لحظة خروجه من المسجد وتواصله مع المواطنين وسط أجواء ودّية.
اقرأ أيضاأردوغان لنظيره الإيراني: تركيا مستعدة للوساطة لوقف الاشتباك
الإثنين 16 يونيو 2025إطلالة صيفية تجذب الأنظار
الظهور الصيفي للرئيس أردوغان لفت أنظار وسائل الإعلام ومواقع التواصل، لكن أكثر ما أثار الجدل كان ما أشيع عن سعر حذائه، حيث زُعم أنه يبلغ 252 ألف ليرة تركية (نحو 5550 يورو)، ومن ماركة أجنبية فاخرة.
“الادعاءات مضللة”.. توضيح رسمي
في رد سريع، أصدر مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع للرئاسة بيانًا نفى فيه المزاعم المتداولة، مؤكدًا أن: