5 أطعمة على السحور تزيد العطش.. تجنبها في رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يشعر البعض بالعطش الشديد أثناء الصيام، ويظنون أن حل تلك المشكلة بشرب كميات كبيرة من الماء في السحور، وبالرغم من شرب كميات كبيرة من الماء قبل الصيام إلا أنهم يشعرون بالعطش.
ويرجع الشعور الشديد بالعطش إلى تناول الأطعمة التي تسبب الشعور العطش خلال وجبة السحور، وفيما يلي نستعرض بعض الأطعمة التي تسبب الشعور بالعطش بشكل أكثر، وهو ما يجب تجنبه خلال شهر رمضان.
الأطعمة المقلية والمالحة
يعد تناول الأطعمة المقلية والمصنعة مثل البطاطس المقلية والجبن واللحوم الجاهزة، والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، ضارة جدا حيث يضطر الجسم لاستهلاك كمية كبيرة من الماء لطرد الصوديوم الزائد من الجسد، مما يؤدي لزيادة الشعور بالعطش.
الأغذية الغنية بالبروتين
بالرغم من أن البروتينات تعد شيء أساسي في أي وجبة، إلا أنها قد تؤدي إلى الشعور بالجفاف والعطش الشديد عندما يتم تناولها على السحور.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر
تزيد الأطعمة الغنية بالسكر من الشعور بالعطش، حيث أن الأطعمة والمشروبات السكرية تخلق بيئة حمضية في الجسم، تعيق عمل الإنزيم، وتقلل من قدرة الجسم على تخزين الماء.
الهليون والبقدونس
يحتوي الهليون على الأسباراجين، وهو حمض أميني كبريتي يعطي رائحة قوية للبول، كما يعتبر الهليون والبقدونس أيضًا من مدرات البول، ما قد يؤدي إلى فقدان السوائل والذي قد يؤدي إلى الجفاف.
البسكويت والكوكيز
بجانب السكريات، تقلل الكوكيز من قدرة الجسم على تخزين المياه، وتزيد من احتمالية فقدان السوائل.
اقرأ أيضاًتجنب المخللات والقهوة.. «الصحة» تقدم نصائح لمرضى السكر لسحور أفضل
قبل ما توقف قهوتك في رمضان.. اعرف أنواع الصداع اليومي المزمن
جهزي سحور رمضان.. طريقة عمل الفول المدمس بخطوات بسيطة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأطعمة المقلية السحور رمضان سحور رمضان وجبة السحور الأطعمة التی
إقرأ أيضاً:
تجنبها ينقذ حياة مليون شخص سنويا.. خبراء يحذرون من 4 أخطاء شائعة عند غسل اليدين
غسل اليدين من أكثر العادات الصحية فاعلية في الوقاية من الأمراض المُعدية، إذ يُمكنه بحسب تقديرات طبية أن يُنقذ حياة أكثر من مليون شخص سنويًا حول العالم.
أخطاء شائعة عند غسل اليدين تؤدي لانتشار الأمراضلكن وعلى الرغم من بساطته، إلا أن العديد من الأشخاص يرتكبون أخطاء شائعة أثناء غسل اليدين، ما قد يُقلل من فعاليته أو حتى يزيد من خطر الإصابة.
واستنادًا لبيانات المؤسسة الوطنية للأمراض المُعدية (NFID) لعام 2025 فهناك أخطاء شائعة عند غسل اليدين تؤدي لانتشار الأمراض، وفقًا لما نشر في موقع "فوكس نيوز" .
ـ الاعتماد على معقم اليدين فقط:
حذر الدكتور روبرت هوبكنز، المدير الطبي لـ(NFID)، من الاعتماد المفرط على معقم اليدين، مؤكدًا أنه لا يكون فعالًا ضد جميع أنواع الفيروسات، مثل فيروس "نوروفيروس" شديد العدوى، والذي لا يتأثر بالكحول الموجود في المعقمات.
وأضاف أن الصابون والماء يظلان الوسيلة الأضمن للتخلص من الجراثيم، خاصة مع الفيروسات غير المغلّفة التي يصعب القضاء عليها بمعقمات اليدين.
ـ السعال أو العطس في اليد:
من العادات الخاطئة التي تُسهم في نشر العدوى، هو السعال أو العطس في راحة اليد، ثم لمس الأسطح أو الوجه، وهو ما ينقل الجراثيم بسهولة.
ويُفضل استخدام المناديل أو السعال في الكوع، مع غسل اليدين بعدها مباشرة لتجنب نقل الفيروسات للأغشية المخاطية.
ـ غسل اليدين بشكل موسمي فقط:
أوضح التقرير أن عددًا كبيرًا من الأشخاص يحرصون على غسل أيديهم بشكل أكبر خلال فصلي الخريف والشتاء، بسبب انتشار أمراض الجهاز التنفسي، مثل: الإنفلونزا، ولكن الجراثيم لا تقتصر على المواسم الباردة فقط.
والفيروسات، مثل: نوروفيروس ونزلات البرد يمكن أن تنتشر على مدار العام، ما يستدعي غسل اليدين بانتظام دون التقيد بموسم معين.
ـ تجاهل الأوقات الحرجة لغسل اليدين:
أشار التقرير إلى أن 69% فقط من المشاركين في استطلاع الرأي أكدوا أنهم يغسلون أيديهم بعد استخدام الحمام، و48% بعد التعامل مع الطعام، بينما 39% فقط يفعلون ذلك بعد التعامل مع الحيوانات أو الفضلات.
كما اعترف نصف المشاركين بنسيان غسل أيديهم في مواقف مهمة مثل زيارة عيادة طبية أو مطعم أو صيدلية.
ويشدد الأطباء على ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة قبل الأكل، وبعد استخدام الحمام، وبعد العطس أو السعال، أو عند العودة إلى المنزل من أماكن مزدحمة.
ونصح الخبراء، أن الاهتمام بنظافة اليدين لا يجب أن يكون موسميًا، بل عادة يومية لحماية النفس والمحيطين من العدوى.