طوّر باحثون من جامعة "نانجينغ" الصينية للبريد والاتصالات، جهازًا ذكيًا، قائم على أساس الحمض النووي؛ لعلاج تخثر الدم، والذي يمكنه بشكل أوتوماتيكي اكتشاف خثرات الدم وتحقيق توصيل الدواء بدقة.


وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، اليوم الاثنين، أن "فريق البحث استخدم تكنولوجيا أوريجامي للحمض النووي، لدمج صفائح الحمض النووي النانوية مع مواقع ربط مُنشّط البلازمينوجين النسيجي المصممة مسبقًا ومثبتات الحمض النووي المستجيبة للتخثّر ويعتبر المثبت بنية ثلاثية متشابكة للحمض النووي تعمل بمثابة مُنظّم للتخثر ووحدة التحكم في العتبة ومفتاح الفتح".

 


وقال الباحثون إن الجهاز يمكن أن يتحلل ويُستَقلب في جسم الإنسان، مضيفين أنه من المتوقع أن يوفر حلًا جديدًا لعلاج أمراض مثل احتشاء عضلة القلب (إصابة أحد الشرايين التاجية بانسداد كامل ومفاجئ)، والسكتة الدماغية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحمض النووي

إقرأ أيضاً:

متى يتم اللجوء للجراحة لعلاج ‫التهاب الجيوب الأنفية؟

أورد موقع "أبونيت.دي" أن التهاب ‫الجيوب الأنفية عادة ما يحدث بعد الإصابة بنزلة برد، حيث يُصاب الغشاء ‫المخاطي في الجيوب الأنفية بالالتهاب.

‫وأوضح الموقع، الذي يُعَد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن الوجه ‫يحتوي على العديد من التجاويف المملوءة بالهواء، مشيرا إلى أن الجيوب ‫الأنفية تشمل الجيوب الفكية والجيوب الأمامية والجيوب الغربالية والجيوب ‫الوتدية.

وتتصل هذه الجيوب بالتجويف الأنفي عبر ممرات ضيقة، وهي مبطنة بغشاء ‫مخاطي، وإذا تورم هذا الغشاء المخاطي بسبب الالتهاب، فلا يمكن تصريف ‫الإفرازات بشكل صحيح، وتتراكم في الجيوب الأنفية مسببة الألم الضاغط ‫المعتاد، والذي غالبا ما يزداد سوءا عند الانحناء.

‫انسداد الأنف

‫وتشمل أعراض الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية زيادة كثافة المخاط الأنفي ‫وانسداد الأنف وألما خفيفا في الوجه، لا سيما في منطقة الخد.

‫وأشار "أبونيت.دي" إلى أن استنشاق البخار الساخن يعد علاجا منزليا ‫بسيطا، حيث إنه يرطب الأغشية المخاطية ويخفف الضغط.

أدوية لتخفيف الاحتقان

‫يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية بواسطة البخاخات أو الأقراص التي تعمل ‫على تخفيف الاحتقان، حيث إنها تساعد على تصريف المخاط، ومن ثم تحسين ‫التنفس. ومع ذلك، يجب استخدام هذه الأدوية لبضعة أيام فقط، ويوصي ‫الأطباء باستخدام البخاخات الخالية من المواد الحافظة.

‫كما تخفف مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين وحمض أسيتيل الساليسيليك ‫(الأسبرين) والديكلوفيناك والباراسيتامول (الأسيتامينوفين) الأعراض ‫الحادة بشكل موثوق، مع مراعاة عدم تناولها لفترة طويلة.

‫وإذا تكررت الإصابة بالالتهاب أكثر من أربع مرات سنويا، يطلق الأطباء ‫عليها اسم التهاب الجيوب الأنفية المتكرر، وفي هذه الحالة، تستخدم ‫بخاخات الكورتيزون الأنفية لتخفيف الالتهاب، وينطبق هذا أيضا إذا كانت ‫الحساسية هي السبب.

‫الجراحة

وإذا استمرت الأعراض، فقد تكون الجراحة مفيدة، حيث يقوم الطبيب بتوسيع ‫الممرات الضيقة بين الجيوب الأنفية والأنف لتقليل تراكم المخاط.

إعلان

‫ويتم علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن بشكل مشابه للنوع المتكرر، حيث ‫يتم استخدام بخاخات الكورتيزون الأنفية في هذه الحالة أيضا، كما يمكن أن ‫يخفف غسل الأنف بالمحاليل الملحية الأعراض بشكل كبير. وفي بعض الحالات، ‫يمكن أيضا تجربة المضادات الحيوية، وإذا فشلت جميع هذه الإجراءات، تبقى ‫الجراحة هي الملاذ الأخير.

مقالات مشابهة

  • دراسة: تناول الزبادي قبل النوم يحسن الهضم ويقلل ارتجاع الحمض
  • متى يتم اللجوء للجراحة لعلاج ‫التهاب الجيوب الأنفية؟
  • باحثون يناقشون أثر المعتقدات الدينية في الإنسان وحدود العلوم التجريبية .. في النادي الثقافي
  • "أهل مصر لعلاج الحروق" تنجح في استيراد أول شحنة من الجلد المجمد تحت رعاية حكومية كاملة
  • عقار جديد يحقق نتائج واعدة لعلاج الصلع الوراثي
  • تحذير..درع تشرنوبل النووي يفقد قدرته على الاحتواء
  • باحثون يكشفون دور بكتيريا الأمعاء في إحداث طفرات تقود إلى سرطان القولون
  • باحثون يحذرون.. حقن إنقاص الوزن تعجل الشيخوخة بعشر سنوات
  • طهران ترفض رسائل أمريكية للتفاوض حول النووي
  • علماء يطورون طريقة قد تعالج أحد أخطر أورام الدماغ (تفاصيل)