صحيفة اليوم:
2025-12-14@20:12:39 GMT

1420 مدرسة بتعليم مكة تحتفي بيوم العَلم

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

1420 مدرسة بتعليم مكة تحتفي بيوم العَلم

احتفت 1420 مدرسة بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة بعدد من الفعاليات، تزامناً مع يوم العلم والذي يعد مناسبة وطنية توافق يوم 11 مارس.
وتهدف إلى الاعتزاز بهويتنا الوطنية، وبرمزيتها التاريخية ذات الدلالات العظيمة، والمضامين العميقة، التي تجسد ثوابتنا، وتُعد مصدرًا للفخر بتاريخنا وقادتنا وعقيدتنا ولحمة شعبنا وترابط المجتمع وتآخيه منذ تأسيس هذه البلاد الطاهرة والعظيمة فنحمد الله عز وجل على نعمة الوطن والأمن والقيادة الرشيدة والعقيدة السمحة.

يوم العلم السعوديوتضمنت فعاليات الاحتفاء التي أقيمت على مستوى المكاتب والمدارس على رفع العلم في الطابور الصباحي مع ترديد النشيد الوطني من قبل جميع منسوبي المدرسة؛ وتخصيص الإذاعة المدرسية للحديث عن تعظيم العلم الوطني والتعريف بتاريخه ودلالاته الرمزية والمحافظة عليه من الامتهان، لاحتوائه إلى كلمة التوحيد التي من أجلها يمنع تنكيسه والسيف الذي يرمز إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة.
أخبار متعلقة صور| مدارس المملكة تحتفل بيوم العلم السعوديأمطار وصواعق رعدية على المدينة المنورةهذا بالإضافة لاستثمار العشر دقائق من الحصة الأولى للحديث عن تاريخ العلم السعودي واستثمار دورس التربية الفنية لنشر ثقافة العلم الوطني ورسم مراحل تطوره واستيفاء المفاهيم الخاصة به من حيث المقاييس والنقش والألوان بما يعزز روح الانتماء والوحدة الوطنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 1420 مدرسة بتعليم مكة تحتفي بيوم العَلم - اليومتاريخ العلم السعودي وتعزيز مكانتههذا إضافة لتنفيذ المسابقات المتنوعة الثقافية والمسيرة الطلابية الكشفية لتعزيز مكانة العلم في نفوس الطلبة وروح الولاء والانتماء.
كما أطلقت المدارس مسابقات ثقافية (مقالة ؛ قصيدة ؛ لوحة جدارية ؛عبارات وطنية) تشير إلى الاعتزاز والشموخ والانتماء الوطني من خلال الاستفادة مما يحمله العلم من مضامين ومدلولات وطنية، وتنفيذ مسيرة طلابية كشفية تهدف لتعزيز مكانة العلم في نفوس الطلبة؛ وروح الولاء والانتماء.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: مكة المكرمة يوم العلم يوم العلم السعودي علم السعودية أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: المناظرة الكبري

استمتعت بمناظرة رائعة بين عالم الآثار العالمي الدكتور زاهي حواس وعاشق الآثار المصري د. وسيم السيسي، وكان يديرها الإعلامي المتميز حمدي رزق.. بحضور كوكبة من المتخصصين الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق ود. محمد حسن استاذ الآثار المصرية والكاتب الصحفي ايهاب الحضري مدير تحرير الاخبار 
مناظرة لم تكن عادية، ولم تكن مجرد نقاش علمي جاف، بل مساحة مفتوحة للفكر، وللحب، وللاختلاف المحترم.

المناظرة كانت عميقة، طرحت موضوعات مهمة جدًا، لكنها في جوهرها كانت مواجهة جميلة بين مدرستين: مدرسة العلم الصارم القائم على الدليل، ومدرسة الشغف التي تحاول أن تُقرّب التاريخ من الناس،.
د. زاهي حواس، بخبرته ومكانته العالمية، قدّم الرأي العلمي الواضح، الحاسم، الذي لا يقبل إلا ما تثبته الأدلة. هذا دوره، وهذا ما نحترمه فيه، لأنه يحمي التاريخ من التزييف، ويضع حدودًا فاصلة بين العلم والخيال.

وفي المقابل، د. وسيم السيسي… نعم، هو طبيب، وليس عالم آثار ، لكننا جميعًا نعلم أنه من أكثر عشّاق المصريات قدرة على جذب الناس. يتكلم بحب، بشغف، لا يشرح فقط، بل يحكي، ويُثير الفضول، ويشعل الخيال، ويجعل المشاهد يشعر أن هذا التاريخ يخصه هو، صحيح أن بعض تصريحاته ربطت العلم بالخيال، وصحيح أن الحديث عن أنبياء في وادي الملوك أو عن قادمين من الفضاء لا يستند إلى أساس علمي، لكن هذا النوع من الطرح ليس جديدًا على ثقافتنا. قاله من قبل د. مصطفى محمود حين تحدث عن النبي إدريس، وقاله أنيس منصور في "الذين هبطوا من السماء". وجميعهم يقولون ذلك بحب وعشق لمصر وآثارها.

وليس مطلوبًا من د. وسيم السيسي أن يكون مترجمًا للبرديات أو منقّبًا في المواقع الأثرية. دوره يشبه دور الفنان أو الروائي: يزرع الانتماء، ويزيد إعجاب الناس والعالم بالحضارة المصرية. 

بينما يظل دور عالم الآثار العالمي د. زاهي حواس وزملاءه من العلماء والمتخصصين  ومنهم وزيرين سابقين للآثار د.زاهي حواس ود. ممدوح الدماطي هو الفحص والتدقيق وإعلان الحقائق الأثرية بالأدلة العلمية
جمال المناظرة أن كل طرف التزم بمساحته، واحترم مساحة الآخر.. الإعلامي حمدي رزق أدار الحوار بحرفية، واستمع للجميع وأذاعها في حلقة من برنامجه "نظرة " علي قناة صدي البلد فخرجت كما يجب أن تكون: راقية، ثرية، ومفيدة.
هذه المناظرة أحبّها الناس، لأنها لم تُقصِ العلم، ولم تُجرِّم الشغف. احترمت العقل، ولم تقتل الخيال. وأثبتت أن الحضارة المصرية واسعة بما يكفي لتحتمل عالمًا صارمًا، وعاشقًا حالمًا، في مشهد واحد.. 
نتمنى أن تتكرر مثل هذه المناظرات، على هذا المستوى من الاحترام والعمق، لأننا في زمن نحتاج فيه إلى العلم.. بأدلته وحقيقته ولكننا نحتاج أيضًا إلى الشغف وكلنا في تاريخ مصر عشاق.

طباعة شارك الهام ابو الفتح صدى البلد وسيم السيسي زاهي حواس حمدي رزق

مقالات مشابهة

  • أمير نجران يلتقي منسوبي قطاعات وزارة الداخلية بالمنطقة
  • تحويل الدراسة الحضورية غدًا إلى نظام الدراسة عن بعد بتعليم القصيم
  • ندوة لإعلام الغربية حول «الشباب بين الولاء والانتماء ومحاربة الشائعات»
  • إلهام أبو الفتح تكتب: المناظرة الكبري
  • الرئيس السيسي يهنئ بوركينا فاسو بالعيد القومي وكينيا بيوم الاستقلال
  • بيوم لقاء بوتين وأردوغان.. أول تعليق من تركيا على هجوم روسي استهدف سفينة تجارية تابعة لها بميناء أوكراني
  • أربيل تحتفي بـ يوم الأفندي تكريماً لرواد التربية والثقافة (صور)
  • جامعة أسيوط التكنولوجية تُنظم زيارات ميدانية للمناطق العسكرية لتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب
  • عواصم العالم تحتفي مع طرابلس.. افتتاح «المتحف الوطني» عبر بث موحد
  • جلالةُ السُّلطان المُعظّم القائدُ الأعلى يُقيم حفلَ عشاءٍ بقصر العلم العامر