الرئاسة المصرية: فتحنا معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية لغزة دون شروط
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الرئاسة المصرية بياناً أوضحت فيه أنها عملت على فتح معبر رفح دون قيد أو شرط وحشدت المساعدات الإنسانية بأحجام كبيرة من جمهورية مصر العربية ومن عدة دول بادرت بالتبرع وإرسال المساعدات إلى مطار العريش.
وأكدت الرئاسة المصرية في بيانها الذي أصدرته للرد على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي ادعى انه تدخل شخصياً للضغط على مصر لفتح المعبر متهماً إياها بإغلاق معبر رفح البري في وجه المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة؛ أنهم ضغطوا بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول المساعدات إلى القطاع، مشرةً إلى أن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من معبر رفح حال دون دخول المساعدات وأنه عند انتهاء القصف أعيدت تهيئة المعبر لدخال أكبر قد ممكن من المساعدات.
وأكدت الرئاسة المصرية في بيانها على تمسكها بموقفها بضرورة وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن، وحماية المدنيين الذين يتعرضون للمعاناة الإنسانية والجوع والمرض، مشيرة إلى استمرار مصر في تنظيم وقيادة وحشد المساعدات وإدخالها إلى قطاع غزة.
وذكر البيان أن مصر تعمل مع الولايات المتحدة للتوصل لتهدئة الأوضاع في القطاع والعمل على وقف إطلاق النار، وإنفاذ الهدنة الإنسانية، ومنع التهجير القسري للفلسطينيين، مشددةَ على أن محاولات الاحتلال في تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل وأن الحل الأمثل هو إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: الرئاسة المصریة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
غزة – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الجمعة، سبل دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في ظل ما يشهده قطاع غزة من “كارثة إنسانية”، خلفتها حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي استمرت سنتين.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من غوتيريش، جرى خلاله التأكيد على استمرار التعاون الراسخ بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها.
وشدد الجانبان، على “ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم الأونروا، وتوفير الدعم اللازم لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين”.
وتطرق الاتصال إلى الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به الوكالة في قطاع غزة، الذي “ما يزال يواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي”، بحسب البيان.
كما ناقش الطرفان استمرار إسرائيل في منع دخول الكم الكافي من المساعدات الإنسانية، وفرض قيود “لا قانونية” على عمل المنظمات الأممية، ولا سيما الأونروا.
وتتعاظم حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة تداعيات حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة طوال سنتين، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وتدعي إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.
وأكد الصفدي وغوتيريش، أنه “لا يمكن الاستغناء عن الأونروا ودورها”.
وأعربا عن رفضهما لجميع محاولات استهدافها، ومنوهين بأهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمديد ولاية الوكالة لثلاثة أعوام إضافية.
وفي السياق ذاته، رحب الصفدي، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي نص على “ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني، وتسهيل برامج المساعدات والإغاثة المقدّمة للسكان، وفي مقدمتها المساعدات التي تقدّمها الأونروا”.
والجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب إسرائيل بالسماح الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
جاء ذلك في جلسة تصويت على مشروع قرار قدمته النرويج بدعم من 13 دولة، وحمل عنوان “تعزيز منظومة الأمم المتحدة”.
وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار، بينها تركيا، فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
الأناضول