ستولتنبرج: أبواب الناتو مفتوحة.. وعضوية السويد وفنلندا تضع أوكرانيا على عتبات الحلف
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، أن أبواب الحلف مفتوحة أمام الدول الراغبة في الانضمام، وأن قرار العضوية بيد أعضاء الحلف دون أي تدخل من روسيا.
وأوضح ستولتنبرج أن انضمام السويد وفنلندا، الدولتين اللتين كانتا محايدتين في السابق، يُعد إنجازًا هامًا للحلف ولمنطقة البلطيق.
وأشار ستولتنبرج إلى أن هجوم روسيا على أوكرانيا دفع الدولتين إلى طلب عضوية الحلف، كما جعل أوكرانيا أقرب من أي وقت مضى للانضمام إلى الناتو.
كما أكد ستولتنبرج، وجود خطط لحماية السويد وفنلندا ومنطقة البلطيق، مشددًا على أن أي هجوم على عضو في الحلف سيقابل برد من جميع أعضاء الحلف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ستولتنبرج مفتوحة عضوية السويد فنلندا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا
قال الدكتور إيفان أوس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف، إن بدء مفاوضات جادة بين أوكرانيا وروسيا يعتمد بشكل أساسي على وقف إطلاق النار من جانب روسيا.
وأوضح الدكتور أوس خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أول خطوة لبدء هذه المفاوضات هو أن تصدر روسيا أوامر لجنودها بوقف إطلاق النار، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء الاتحاد الأوروبي، وهو المقترح الذي دعمته أوكرانيا كذلك».
وأضاف: «يجب أن يكون هناك هدنة أو وقف نار لمدة 30 يوماً كحد أدنى، وإلا سيكون من الصعب جداً الشروع في أي مفاوضات»، مؤكدًا أن هذه الهدنة تمثل اختباراً واضحاً لإرادة روسيا الحقيقية في الدخول في حوار سلام.
وأشار إلى أنه إذا شرعت روسيا في المفاوضات مع استمرارها في الأعمال العسكرية، فهذا يعني، من وجهة نظر أوكرانيا، أن موسكو ليست مستعدة للسلام، ولن تكون هناك فرصة لضياع الوقت في الحديث عن السلام في ظل هذه الظروف.
وأوضح د. أوس أن أوكرانيا لن تبدأ هجمات متعمدة خلال فترة وقف النار، مشيراً إلى أن «الهجوم الكبير الذي وقع اليوم هو استثناء وليس بداية لهجوم واسع»، مضيفًا أن من مصلحة روسيا أن توافق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
استمرار العمليات العسكريةورداً على سؤال حول أن الطرف الذي يفاوض وهو يطلق النار يمتلك اليد العليا، قال د. أوس: «السؤال هنا ما الذي يدفع روسيا إلى وقف إطلاق النار؟»، مشيرًا إلى الهجوم بطائرات مسيرة على موسكو، والذي نفذته أوكرانيا مؤخراً، واعتبره رسالة واضحة من كييف بأن استمرار العمليات العسكرية أمر وارد إذا لم يتم وقف العدوان الروسي.