تتميز محافظة العُلا بالزراعة ووفرة المحاصيل، حيث يعد القطاع الزراعي في المحافظة من أهم القطاعات التي تلعب دوراً رئيسياً في التنمية الاقتصادية، وذلك لما تسهم به تلك المزارع، من إمداد السكان المحليين والمناطق الأخرى بالمنتجات الزراعية المتنوعة.

 وأوضح مركز الزراعة بالهيئة الملكية لمحافظة العُلا أن المحافظة تعـد سلة غذائية للمناطق المجاورة، فهي لا تغذي أسواق المحافظة فحسب، بل تتجاوز ذلك لتغذية الأسواق المحيطة، كالمدينة المنورة، وجدة، وتبوك، وحائل, والرياض، إضافةً إلى أسواقها المخصصة ومهرجاناتها وفعاليات السنوية والتي تجذب العديد من المواطنين، والمقيمين، والسياّح من مختلف دول العالم .

 وأضاف أن الزراعة في محافظة العُلا تتسم بالتنوع نظراً لما تتمتع به من مقومات، وهي المناخ المناسب و التربة الخصبة ومن أبرز تلك المحاصيل: التمور، والحمضيات، والمانجو، والعنب، والرمان، والتين، والشعير، والذُرة بمختلف أنواعها وألبان العربي، والطماطم، والباذنجان، والباميا، والبصل والفلفل، والخضروات الورقية، والبقوليات، وغيرها من الأنواع الأخرى.

 وبين المركز أن إنتاج المحافظة السنوي من الفواكه يقدر بـ 127 الف طن، بمساحة تقدر بأكثر من 18 الف هكتار، فيما يقدر إنتاجها في الحبوب بأكثر من 800 طن ،على مساحة تقدر بأكثر من 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفين هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 الف طن.

 كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتارا بإنتاج سنوي يتجاوز1565 طنا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طن، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار ، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتار، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن."

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: بأکثر من

إقرأ أيضاً:

أميرة سليم: «فرانسيسكان جوت تالنت» مساحة لاكتشاف الذات وصناعة شخصيات أفضل

أعربت السوبرانو العالمية أميرة سليم عن سعادتها البالغة بمشاركتها كعضو لجنة تحكيم في مسابقة "فرانسيسكان جوت تالنت"، الذي يقام تحت رعاية الرهبنة الفرنسيسكانية بالتعاون مع المركز الكاثوليكي المصري للسينما، والتي اختتمت فعالياتها بتسليم جوائز للفائزين والذين تم إختيارهم بعد جولة في مختلف محافظات مصر، شهدوا خلالها مواهب مميزة في مجالات متعددة مثل الموسيقى، الشعر، التمثيل، والتقديم التلفزيوني، مؤكدة أن عملية اختيار الفائزين لم تكن سهلة نظرًا لتنوع وقوة المشاركين.

 

 

 

 

 


وأشارت أن رحلة التصفيات بدأت في أكتوبر 2024، وجابت مدارس الفرنسيسكان على مستوى الجمهورية، حيث شارك أكثر من 500 طالب وطالبة، ما يعكس حجم الشغف والموهبة بين طلاب تلك المدارس، وأكدت سليم على أهمية هذه المبادرات في تمكين الشباب، قائلة: "هذه المسابقة لا تهدف فقط لاكتشاف المواهب، بل هي فرصة حقيقية للمشاركين كي يطوّروا من أنفسهم، ويكتشفوا إمكاناتهم، فالمنافسة الحقيقية ليست ضد الآخرين، بل مع النفس، من أجل أن نصبح أشخاصًا أفضل".

 

 

 


وأكدت على كلمة الاب بطرس دانيال بأن للفن دورًا تربويًا محوريًا في تشكيل شخصية الطفل، فالفنون تساهم في تكوين نظرته للمجتمع من حوله وتجعله أكثر انفتاحًا وتسامحًا، ومن خلال هذه المسابقة نسعى لتشجيع هذه المواهب الصغيرة على التعاون معًا من أجل نشر الخير والحب والجمال في كل زمان ومكان، مهما كانت التحديات التي نواجهها."


كما عبّرت عن خصوصية هذه التجربة بالنسبة لها، مؤكدة أن مشاركتها تحمل طابعًا رمزيًا مميزًا كونها من خريجي مدارس الفرنسيسكان، مضيفة: "أن أعود اليوم كعضو لجنة تحكيم بين طلاب تلك المدارس، هو امتداد جميل لرحلتي الفنية والإنسانية."


يذكر أن لجنة التحكيم ضمّت نخبة من الفنانين والمبدعين، مع أميرة سليم من بينهم: الفنان محمد فهيم، الفنانة ندى بسيوني، الفنان التشكيلي الدكتور فريد فاضل، الأب بطرس دانيال، والمخرج رضا شوقي، وشهد حفل توزيع الجوائز للفائزين في المركز الكاثوليكي للسينما، تكريمها وأعضاء لجنة التحكيم بحضور نخبة من الفنانين، أبرزهم: إلهام شاهين، نهال عنبر، إسلام إبراهيم، وسماح أبو بكر عزت.

مقالات مشابهة

  • هطول أمطار على جبال الحجر والمناطق المجاورة لها
  • أميرة سليم: «فرانسيسكان جوت تالنت» مساحة لاكتشاف الذات وصناعة شخصيات أفضل
  • تقدر قيمتها بمئات الملايين.. الحرس الإسباني يسترجع 30 سيارة فاخرة مسروقة كانت متجهة للمغرب
  • الأمم المتحدة: 82% من مساحة غزة أصبحت مناطق عسكرية إسرائيلية وتحذير من كارثة إنسانية
  • غولدمان يقدر علاوة المخاطر بحوالي 10 دولارات لخام برنت
  • ” الفلكية” تعزز تجربة العلا بمجالات السياحة
  • دمياط: ملف الاستثمار يمثل أحد المحاور الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة
  • مناقشة تنمية الصادرات والواردات وتفعيل التجارة البينية في مسندم
  • معاينة العقارات المجاورة للمنزل المنهار فى السيدة زينب
  • الموت داخل المنطقة الآمنة.. الاحتلال يقلص مساحة المواصي ويُهجّر من تبقى