اختفاء إحدى سلالات الإنفلونزا بالكامل
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
اختفى أحد أجناس فيروس الإنفلونزا الذي أصاب الملايين واستهدف الأطفال من على وجه الأرض. وينتمي الفيروس "المنقرض" إلى عائلة الإنفلونزا "بي" (B)، والمعروفة باسم سلالة "ياماغاتا" (وهي إحدى سلالتين من النوع بي للفيروس المسبب للإنفلونزا الموسمية).
ومع بداية موسم الإنفلونزا، عادة ما نحصل على لقاحات تحمي من أربع سلالات من الفيروس: سلالتان من النوع "أ" (A) وسلالتان من النوع "بي" (B).
وخلال الأسبوع الماضي، صوتت لجنة من الخبراء الذين يقدمون المشورة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشأن اللقاحات، بالإجماع على التخلي عن أحد اللقاحات الأربعة السنوية، باستبعاد فرع عائلة الإنفلونزا "بي"، المسمى "ياماغاتا".
ومن المعروف أنه لم تتسبب فيروسات "بي" في حدوث جائحة عالمية، ومع غياب "ياماغاتا" على ما يبدو عن المشهد، اتفقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) مع منظمة الصحة العالمية (WHO) على أنه لم يعد هناك حاجة إلى إدراجه في القائمة الموسمية للقاحات الإنفلونزا.
وقالت الإدارة: "من أجل مصلحة الصحة العامة، أوصت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشدة مصنعي لقاحات الإنفلونزا بإزالة فيروس سلالة ياماغاتا/بي (B/Yamagata) من لقاحات الإنفلونزا الموسمية في الولايات المتحدة لموسم الإنفلونزا 2024-2025. وتعمل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والشركات المصنعة معا حتى يتم الانتقال من لقاحات الإنفلونزا الموسمية رباعية التكافؤ إلى لقاحات الإنفلونزا الموسمية ثلاثية التكافؤ في موسم الإنفلونزا القادم".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الغذاء والدواء الأمریکیة لقاحات الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
إسلام عفيفي: الرئيس السيسي وجه نداء تذكيريا للعالم بأهمية دور الأمم المتحدة.. وتحركات الإخوان كالعدوى الموسمية
قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة حمل نداءً واضحًا إلى المجتمع الدولي بضرورة إعادة الاعتبار لدور المنظمة الأممية، باعتبارها المظلة الشرعية التي يفترض أن تجمع شعوب الأرض تحت راية العدالة والإنصاف.
وأضاف عفيفي، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أن الرئيس السيسي أكد أن صوت الأمم المتحدة يجب أن يسمو فوق ضجيج المصالح والصراعات، مشيرًا إلى أن المنظمة مطالَبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بلعب دور فاعل في صياغة نظام عالمي جديد يرتكز على احترام القانون الدولي ومبادئ المساواة بين الدول.
وأشار إلى أن خطاب الرئيس يعكس إدراكًا حقيقيًا لحجم التحولات الجيوسياسية الراهنة، وما تفرضه من تحديات على منظومة العمل الدولي، مع دعوة لإحياء القيم التأسيسية للأمم المتحدة كمرجعية حاكمة في مواجهة النزاعات وتفكك النظام العالمي.
وفي سياق آخر، شبّه عفيفي تحركات جماعة الإخوان الإرهابية بـ"الفيروسات الموسمية"، قائلاً إن الجماعة تنشط في ثلاث لحظات بعينها: أوقات الاضطرابات الإقليمية، ومحطات الضغط الداخلي، وكذلك عندما تتحقق إنجازات ملموسة على الأرض، في محاولة مستمرة لتشويه الصورة وزعزعة الاستقرار.
وأكد أن ما تروجه الجماعة حول أحداث "رابعة" ليس سوى محاولة مكشوفة لتغليف مشروعهم العنيف بغلاف من المظلومية الزائفة، مشددًا على أن الدولة المصرية تدرك تمامًا تلك الألاعيب، وتتعامل معها بالحسم المطلوب.