توجه الرئيس النمساوى ألكسندر فان دير بيلين، بخالص التهنئة إلى المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 

وقال الرئيس النمساوي - في تصريح اليوم الاثنين، "في بداية شهر رمضان أتمنى لجميع المسلمين كل الخير والسلام"، مضيفا أن السلام المجتمعي في النمسا هو ركن أصيل وشيء يمكن أن نفخر به للغاية ولسوء الحظ يغيب السلام عن العالم في الظروف الراهنة.

وتابع الرئيس أنه في أجواء رمضان الطيبة نتمنى للجميع العيش في سلام وحرية وأمن.

وفى وقت سابق، هنأ رئيس الوزراء الكندى، جستن ترودو، المسلمين فى شتى أنحاء كندا بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، مشيدا بالدور الكبير الذى يلعبه المسلمون الكنديون فى ازدهار وتقدم البلاد، وأهمية وقف إطلاق النار فى غزة.

وقال ترودو - فى بيان صدر من مكتبه- "شهر رمضان يوفر فرصة لتكريم قيم الرحمة والامتنان والعائلة. بالنسبة لنا جميعًا، هذه أيضا فرصة للاعتراف بالمساهمات التى لا تقدر بثمن التى قدمها الكنديون المسلمون - وما زالوا يقدمونها - لبلدنا ما يقرب من 1.8 مليون مسلم يعتبرون كندا وطنهم، وقد أصبحت بلادنا أكثر ازدهارا بفضلهم."

وأضاف "يأتى الشهر الكريم هذا العام فى وقت مليء بالتحديات بشكل خاص، حيث تستمر الأزمة الإنسانية فى غزة فى الظهور. وتؤكد كندا من جديد دعوتنا إلى وقف دائم لإطلاق النار فى غزة والوصول الآمن ودون عوائق إلى الإغاثة الإنسانية للمدنيين."

وشدد رئيس الوزراء على أهمية الوقوف ضد الإسلاموفوبيا والعنصرية والكراهية بجميع أشكالها، أينما ومتى حدثت.

واختتم ترودو رسالته قائلا "بالنيابة عن حكومة كندا، أتمنى للمجتمعات الإسلامية فى جميع أنحاء كندا شهر رمضان مباركًا وهادئًا."

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: شبان مرتبطون بالإخوان يخترقون مؤسسات أوروبية تحت ستار "حقوق المسلمين"

قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة إن عدداً من الشبان الذين يرتبطون فكريًا وتنظيميًا بجماعة الإخوان يشغلون مواقع بارزة داخل التنظيمات الإسلامية والحقوقية في أوروبا، مستغلين حالة الانفتاح السياسي هناك.

وأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن منتدى الشباب المسلم الأوروبي يعد الواجهة الشبابية الأبرز للجماعة في القارة، ويتولى إدارته شبان مرتبطون بالتنظيم الدولي، يتحركون بمرونة داخل المجتمعات الأوروبية.

وأضاف أن هؤلاء الشبان يستغلون ملفات حساسة مثل مواجهة "فوبيا الإسلام" أو الخوف من المسلمين لفتح أبواب اختراق واسعة داخل المشهد العام الأوروبي والتأثير في الرأي العام.

وأشار إلى أنهم بفضل نشأتهم الغربية وقدرتهم على التواصل بلغات تلك المجتمعات نجحوا في بناء شبكات علاقات قوية امتدت من الأحزاب اليسارية في إيطاليا جنوباً إلى الأحزاب الليبرالية في الدنمارك شمالاً، وهو ما منحهم قدرة أكبر على التمدد داخل المجال العام.

وأكد أن الجيل الجديد من الإخوان في أوروبا تمكن من الوصول إلى مواقع استشارية في مؤسسات حكومية ومراكز بحثية وجمعيات أهلية مؤثرة، بل واستطاع الحصول على تمويل رسمي لدعم أنشطة بحثية ومجتمعية تحت ما وصفه بـ"حالة من الخداع السياسي".

وشدد حمودة على أن هؤلاء الشبان استفادوا من "الهوية المزدوجة" كمسلمين غربيين، ما سمح لهم بتمرير خطاب الإخوان داخل المؤسسات الأوروبية بسلاسة، تحت شعارات الاندماج تارة، والدفاع عن الحقوق المدنية تارة أخرى.

مقالات مشابهة

  • كاتي بيري وجاستن ترودو يفاجئان الجمهور بنشر صور جديدة معًا
  • "التراث المشترك بين المدارس الإسلامية".. ضمن فعاليات جناح مجلس حكماء المسلمين
  • ثنائيات رومانسية فى رمضان 2026
  • محمد خليفة المبارك: متحف زايد الوطني منارة ومرآة لسردية الإمارات
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عادل حمودة: شبان مرتبطون بالإخوان يخترقون مؤسسات أوروبية تحت ستار "حقوق المسلمين"
  • دعم السيد الرئيس
  • ٦٠ ألف فلسطيني يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وباحاته
  • كاتي بيري تخوض أول تجربة سياسية علنية إلى جانب جاستن ترودو في اليابان
  • تزايد اهتمام المسلمين بقراءة سورة الكهف يوم الجمعة لما لها من فضل عظيم