كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تفاصيل ما تم نقله من حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

هكذا كان يدعو به الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان أحب الأعمال التي قام بها الرسول في ليلة النصف من شعبان تفاصيل حياة الرسول

وأوضح أحمد عمر هاشم خلال تقديمه لبرنامج "يوميات الرسول" الذي يعرض على قناة صدى البلد: "منذ بزوغ نور الإسلام حتى يومنا هذا، لم يتم تفويت أي حركة أو كلمة أو خبر أو فعل يتعلق بالنبي -صلى الله عليه وسلم- دون أن يُسجل ويُنقل".

وأضاف: "تم نقل كل جانب من حياة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، سواء في شهر رمضان أو في غيره، في أوقات السلام وأوقات الحروب، ولا توجد أمور خفية أو سرية في حياته لم يتم نقلها وتوثيقها".

وأكمل قائلًا: "عندما تنظر إلى عظماء البشر والنبيين والرسل، تجد أن هناك أشياء مخفية وأسرارًا لم يتم الكشف عنها، ولكن الشيء الوحيد الذي تم توثيقه بتفصيلاته في كل جانب من حياة الإنسان، حتى في علاقته بزوجاته وأسرته، هو حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم".

وختم قائلًا: "لا يوجد في تاريخ البشرية بأسره، موازين أكثر دقة وأمانة من الموازين التي نُقلت بها كل تفاصيل حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن إلقاء الشك على دقة هذا النقل العلمي الذي جاء عنه".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرسول أحمد عمر هاشم صلى الله عليه وسلم شهر رمضان صدى البلد الازهر الشريف هيئة كبار العلماء حياة الرسول عضو هيئة كبار العلماء قناة صدى البلد الرسول محمد الدكتور أحمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

الفنون الشعبية يحتفي بإسهامات المفكر الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي

أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، العدد (115) من مجلة الفنون الشعبية، والذي يُعد عددًا خاصًا يحتفي بإسهامات المفكر والناقد الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب، جامعة القاهرة، ومسيرته البارزة في دراسة الأدب الشعبي والأسطورة والسيرة العربية.

يتصدر العدد دراسة موسعة بعنوان "ميلاد البطل في السيرة الشعبية العربية" بقلم الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، يتناول فيها لحظة ميلاد البطل في السيرة العربية بوصفها نقطة فاصلة بين مرحلتين: ما قبل الميلاد وما بعده. ويشير الحجاجي إلى أن هذه اللحظة تمثل التحول الحاسم في حياة البطل والجماعة التي ينتمي إليها، حيث يُعاد تشكيل الأحداث لتدور حول هذا البطل الذي يتسم غالبًا بولادة استثنائية أو ظروف فريدة تحيط بميلاده.

ويصنف الحجاجي أبطال السيرة بحسب ظروف ولادتهم إلى خمسة أنماط: من يولد بين أهله ولادة غريبة دون انزعاج، ومن يولد في ظروف تثير القلق والاغتراب، ومن يولد بعيدًا عن أهله، ومن يولد يتيمًا، ومن يجتمع لديه الغرابة واليُتم. ويرى أن هذه التنويعات تُمهد لرحلة البطل نحو الاندماج والاعتراف به قائدًا لجماعته.

العدد يتضمن أيضًا اثنتي عشرة شهادة مؤثرة كتبها تلاميذ ومحبو الدكتور الحجاجي، تكشف عن الجوانب الإنسانية والعلمية لشخصيته، وتُبرز علاقته الفريدة بتلاميذه وزملائه في الوسط الثقافي، والتي تشبه إلى حد كبير علاقة "الشيخ والمريد". من بين الشهادات نذكر شهادة ابنته حسناء شمس بعنوان "أبي"، وشهادة الدكتور سعيد المصري "العالم المتفرد"، وشهادة الناقد حسين حمودة "عن حضوره المشهود"، وغيرها من الأسماء اللامعة التي رافقته في رحلته الأكاديمية والثقافية.

ويحتوي العدد كذلك على نصين من روائع السرد الشعبي، هما: قصة "حرب أبو زيد الهلالي والزناتي خليفة" التي جمعها الدكتور خالد أبو الليل عن الشاعر الشعبي الراحل سيد الضوي، وقصة "رحلة المواليد" التي جمعها الباحثان أحمد ومحمد الليثي عن الشاعر عز الدين نصر الدين. ويبرز من خلالها أثر الدكتور الحجاجي في احتضان المواهب الشعبية وتقديمها إلى الواجهة الثقافية.

في قسم الدراسات، يقدم الدكتور سامي سليمان أحمد دراسة بعنوان "الحجاجي والإبحار في لُجة الهوية"، يناقش فيها مشروع الحجاجي النقدي القائم على استكشاف الهوية الثقافية العربية من خلال المسرح والأدب الشعبي. بينما يقدم الدكتور خيري دومة قراءة في كتاب "العرب وفن المسرح" للحجاجي، ويحلل فيه كيفية تشكل الأنواع الأدبية بالتوازي مع تطور الوعي الجمعي واحتياجات الجمهور.

ومن بين الدراسات اللافتة أيضًا، مقال بعنوان "الحجاجي: صانع الأسطورة ودارس السيرة" للدكتور خالد أبو الليل، يستعرض فيه مشروع الحجاجي في تحليل البناء الفني للسيرة الشعبية من خلال أعماله المهمة مثل "مولد البطل" و"النبوءة أو قدر البطل". ويكمل الباحث عبد الكريم الحجراوي هذه الرؤية في مقال "الأسطورة مشكاة الحجاجي ناقدًا ومبدعًا"، مبينًا كيف استخدم الحجاجي الأسطورة كأداة منهجية نقدية، وظّفها لتحليل الشعر والرواية والمسرح.

ويُختتم العدد بدراسة للباحث مصطفى القزاز عن كتاب الحجاجي "الأسطورة في المسرح المصري المعاصر"، باعتباره مرجعًا تأسيسيًا في نقد المسرح العربي، يربط بين الأداء المسرحي ومصادره الأسطورية في التراث المصري والعالمي.

بهذا العدد، تؤكد مجلة "الفنون الشعبية" على استمرار دورها الحيوي في توثيق التراث الثقافي غير المادي، وتقديمه برؤية علمية وإنسانية، متجاوزة حدود التوثيق إلى قراءة معمقة لبنية السرد الشعبي وتاريخه، من خلال تكريم أحد أبرز رواده، الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي.

طباعة شارك وزارة الثقافة المصرية الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي

مقالات مشابهة

  • تعقيبا على الدكتور عبد الله النفيسي!
  • في ذكرى رحيل الشيخ الشعراوي.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة إمام الدعاة
  • 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
  • غزة – 48 شهيدا بينهم 33 من منتظري المساعدات ( بالأسماء)
  • كسر الباب عليه.. لطيفة تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة شقيقها
  • بركات الذي فشل كرئيس لجهة بني ملال إحدى أفقر الجهات يتحدث عن التنمية
  • الخضيري: من يعاني من الشحوب عليه بالغذاء المتوازن الذي يشمل كل نوع
  • الوطن عند نائب من مصر
  • الفنون الشعبية يحتفي بإسهامات المفكر الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي
  • ما المبلغ الذي سيحصل عليه الفائز بكأس العالم للأندية 2025؟