حكم قراءة القرآن للمرأة الحائض.. ماذا تفعل في رمضان؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تتعرض الكثير من النساء في شهر رمضان، إلى العذر الشهري والذي يمنعها من أداء الصلاة والصيام، ويبحثن عن حكم قراءة القرآن للمرأة الحائض أثناء هذا العذر.
وللإجابة على هذا السؤال، قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن الله- تعالى- جعل للمرأة أحكاما مخصوصة في الإسلام.
وأضاف أبو اليزيد سلامة، في فيديو لصدى البلد، ردا على سؤال: ما حكم قراءة القرآن للمرأة الحائض من الهاتف؟ أنه يجب على المرأة مراعاة هذه الأحكام المخصوصة، والتي خفف الله عنها في هذه الحالات، ومنها وقت الحيض أو النفاس.
وأشار إلى أن الله تعالى خفف عن المرأة وقت الحيض والنفاس، فلا يحل لها أن تصوم أو تصلي، وعليها أن تقضي الصيام ولا تقضي الصلاة.
كما لا يجوز للمرأة الحائض لمس المصحف وهي حائض، لقول الله تعالى (لا يمسه إلا المطهرون).
وأوضح، أن جمهور الفقهاء اتفقوا على أنه لا يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن في فترة الحيض إلا لضرورة، مثل المرأة التي تحفظ القرآن وتحتاج إلى المراجعة عليه، أو المرأة التي عليها امتحان وتضطر للقراءة في هذا الوقت.
قراءة القرآن من الهاتفوذكر أبو اليزيد سلامة، أن قراءة القرآن للمرأة الحائض من الهاتف، جائز شرعا، لأن مس الموبايل ليس مسا للمصحف، فالموبايل ليس مصحف أو أوراق، وإنما هي رموز إلكترونية تتحول إلى مصحف للقراءة بعد ذلك.
وأكد أنه لا خلاف بين العلماء، من قراءة القرآن للمرأة الحائض بعينيها وعدم التلفظ بالكلمات، فيجيزه العلماء.
وتابع: واختلف الفقهاء في قراءة القرآن للمرأة الحائض والتلفظ بلسانها، فمنهم من يرى جواز ذلك عند الضرورة، ومنهم من لا يرى جواز هذا الأمر، وبعض الفقهاء قالوا إنه يجوز للمرأة الحائض قراءة القرآن والتلفظ بالكلمات لأنهم يرون أن المحرم عليها فقط هو مس المصحف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الإسلام المراة الحيض قراءة القرآن من الهاتف
إقرأ أيضاً:
المحافظ لملس يلتقي ممثلة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن لبحث قضايا تمكين المرأة
شمسان بوست / عدن:
التقى وزير الدولة، محافظ محافظة عدن، أحمد لملس، اليوم الثلاثاء، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن، دينا زوربا، والوفد المرافق لها.
وناقش اللقاء، بحضور وكيل المحافظة لقطاع المشاريع، المهندس غسان الزامكي، جُملة من القضايا والتحديات التي تواجه النساء في عدن، بما في ذلك سبل تعزيز جهود تمكين المرأة في الجوانب الاقتصادية والإدارية، وآليات التعاون المشترك بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والجهات الحكومية المعنية والسلطة المحلية، لإنشاء لجنة دائمة لتنسيق ودعم قضايا النساء وحمايتهن.
واستعرض اللقاء، أبرز المشكلات التي تواجه المرأة في العاصمة المؤقتة عدن، والاحتياجات الأساسية الواجب توفيرها لتمكينها اجتماعياً واقتصادياً، إلى جانب مشروع دعم النساء في اليمن كمنصة لتوسيع فرص التدريب والتأهيل والتوظيف..مؤكداً استعداد السلطة المحلية لبناء شراكة حقيقية مع المنظمات الدولية والقطاع الخاص لتوفير فرص تدريب وتأهيل وتوظيف مستدامة للنساء في عدن، بما ينعكس على استقرار المجتمع ونموه.
من جهتها، عبّرت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن، عن سعادتها بالتعاون الوثيق مع قيادة السلطة المحلية في العاصمة المؤقتة عدن..مشيدةً بانفتاح قيادة السلطة المحلية ودعمها للمرأة..مؤكدة مواصلة الجهود في تنفيذ مشاريع نوعية بالشراكة مع السلطات المحلية والجهات ذات العلاقة، لخلق بيئة عادلة وآمنة تعزز مشاركة النساء في الحياة العامة.
واتفق الجانبان، في ختام اللقاء، على تنظيم معرض صور يوثّق تاريخ المرأة ويجسد دورها البارز في العاصمة المؤقتة عدن، إلى جانب الإعداد لإطلاق حملة دائمة لمناصرة المرأة، تتضمن مشاريع تنموية وتوعوية، ومبادرات لإشراك المرأة في العمل المؤسسي والتنموي بشكل أكبر.
حضر اللقاء، مديرة مكتب التخطيط والتعاون الدولي بعدن انتصار مرشد، ومديرة الإدارة العامة لتنمية المرأة بديوان عام المحافظة اشتياق محمد سعد، ومديرة التدريب والتأهيل بديوان عام المحافظة، مايسة عشيش.