كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة أوريغون الأمريكية للصحة والعلوم (OHSU)، عن تقنية واعدة لعلاج العقم تحوّل خلية جلدية إلى بويضة قادرة على إنتاج أجنة قابلة للحياة.
ووثق الباحثون عملية تكوين الأمشاج (الخلايا الجنسية أحادية الصيغة الصبغية التي تتوحد في عملية التكاثر الجنسي) لدى نموذج فأر في المختبر، من خلال الخطوات الأولية لتقنية تعتمد على نقل نواة خلية جلدية إلى بويضة متبرع بها تمت إزالة نواتها.
- زراعة نواة خلية جلدية في بويضة فأر مجردة من نواتها.
إقرأ المزيد- تطبيق تحفيز السيتوبلازم (السائل الذي يملأ الخلايا) داخل البويضة المانحة، لحث نواة الخلية الجلدية المزروعة على التخلص من نصف كروموسوماتها. وتشبه هذه العملية الانقسام الاختزالي، عندما تنقسم الخلايا لإنتاج حيوانات منوية ناضجة أو خلايا بويضة، في خطوة أساسية تؤدي إلى إنتاج بويضة أحادية الصيغة الصبغية تحتوي على مجموعة واحدة من الكروموسومات.
- تخصيب البويضة الجديدة بالحيوانات المنوية، في عملية تسمى الإخصاب في المختبر، ما يخلق جنينا ثنائي الصيغة الصبغية يحتوي على مجموعتين من الكروموسومات، ما سيؤدي في النهاية إلى ذرية سليمة.
ووجد الباحثون أن نواة خلية الجلد تفصل كروموسوماتها في كل مرة يتم زرعها في البويضة المانحة.
ويمكن اعتماد هذه التقنية لعلاج النساء اللواتي يعانين من عدم القدرة على إنتاج بويضات قابلة للحياة بسبب العلاج السابق للسرطان أو لأسباب أخرى.
وعلى الرغم من أن الباحثين يدرسون هذه التقنية أيضا على البويضات البشرية والأجنة المبكرة، إلا أن الأمر سيستغرق سنوات قبل أن تصبح هذه التقنية جاهزة للاستخدام السريري.
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: ميديكال برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب العقم بحوث
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: فائض في إنتاج الأسمدة وفرص واعدة للتصدير
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن احتياجات الأراضي الزراعية في مصر من الأسمدة المدعمة لا تتجاوز 2.1 مليون طن سنويًا، وذلك من إجمالي نحو 2.4 مليون طن تحصل عليها الوزارة سنويًا من مصانع الإنتاج.
افتتاح اجتماعات مركز الأرز الأفريقيوأوضح الوزير،على هامش افتتاح اجتماعات مركز الأرز الأفريقي اليوم الثلاثاء، أن الكمية الفائضة والمقدّرة بنحو 300 ألف طن، سيتم تخزينها لاستخدامها مستقبلًا في مشروعات التوسع الزراعي واستصلاح الأراضي الجديدة، ضمن خطة الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الرقعة الزراعية.
وأشار فاروق إلى أن إنتاج مصر من الأسمدة الأزوتية تجاوز 7 ملايين طن سنويًا، بفضل التوسع في الطاقة الإنتاجية خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يُوفّر فائضًا كبيرًا عن احتياجات السوق المحلية، ويُشكل فرصة حقيقية لزيادة الصادرات وتعزيز العائدات من هذا القطاع الحيوي.
التوسع في التصديروأوضح الوزير أن هذا الفائض يعزز من قدرة الدولة على التوسع في التصدير، خاصة في ظل الطلب المتزايد على الأسمدة في الأسواق الإقليمية والدولية، مشددًا على أهمية الحفاظ على توازن السوق المحلي بالتوازي مع دعم الصادرات.
ويأتي هذا التصريح في إطار جهود الدولة لتطوير منظومة الزراعة وتوفير مستلزمات الإنتاج، مع ضمان استقرار السوق المحلي وتحقيق الاستفادة القصوى من الفوائض الإنتاجية في القطاعات الاستراتيجية.